الواقع العربي

دلالات تقسيم إسرائيل للمسجد الأقصى زمانيا ومكانيا

سلطت حلقة 17/10/2014 من برنامج “الواقع العربي” الضوء على المسجد الأقصى ومخططات الاحتلال الإسرائيلي لتقسيمه مكانيا وزمانيا بالتوازي مع فرض إجراءات عقابية عدة ضد المسلمين وحرمانهم من الصلاة بالحرم القدسي.

سلطت حلقة 17/10/2014 من برنامج "الواقع العربي" الضوء على المسجد الأقصى ومخططات الاحتلال الإسرائيلي لتقسيمه مكانيا وزمانيا. بالتوازي مع فرض إجراءات عقابية عدة ضد المسلمين والتنكيل بهم وحرمانهم من الصلاة في الحرم القدسي الشريف.

وفي هذا الشأن أشار رئيس قسم الخرائط في بيت الشرق خليل التفكجي إلى أن الحفريات التي تقوم بها إسرائيل هدفها تغيير معالم الأقصى ووضع الرواية اليهودية مكان الرواية الإسلامية في محاولة لفرض أمر واقع بواجهة دينية عبر طمس المعالم الإسلامية وإبراز اليهودية المزعومة مجسدة في الهيكل المزعوم.

وقال إن الاحتلال حول باحات المسجد الأقصى إلى ساحات عامة ولم يتبق للمسلمين سوى قبة الصخرة والمسجد القبلي.

وأضاف أن سلطات الاحتلال بصدد إقامة متاحف حول ساحات الأقصى لتغيير معالمه وجلب السياح وإقناعهم بالرواية الإسرائيلية عن أصل المدينة. لافتا إلى أنهم يريدون إقامة الهيكل المزعوم بكل تفاصيله.

من جانبه أكد مدير متابعة شؤون المسجد الأقصى في وزارة الأوقاف الأردنية المهندس عبد الله العبادي أن إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس والتي تتبع وزارة الأوقاف الأردنية ترعى المساجد والتراث المعماري في القدس.

لكنه لفت إلى الاعتداءات المتكررة لليهود المتطرفين وقوات الاحتلال خلال الأشهر الماضية الأخيرة على المسجد الأقصى.

من جهة أخرى نفى العبادي أن تكون إسرائيل أبلغت السفير الأردني لديها بالتقسيم الزماني للمسجد الأقصى.

وتقوم مؤسسات حكومية إسرائيلية ومنظمات يهودية بأعمال حفر وبناء في محيط الحرم القدسي الشريف لتغيير معالمه على مدار العقود الماضية.  

كما عمدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مدار العقود الماضية على توفير غطاء أمني وسياسي وقانوني لتحركات الجماعات اليهودية المتطرفة في باحات الأقصى ومحيطه. كما تقوم بإيصاد أبواب الحرم لساعات محددة في الأعياد والمناسبات اليهودية.