أصبح أطفال غزة أيتاما بفعل الحرب الإسرائيلية عليهم وعلى أسرهم، أطفال حرموا حقهم في العيش في كنف أب وأم، وهم اليوم يواجهون جراء الصدمة أزمات نفسية ومعاناة.
بدت الطفلة شهد التي ترقد بمستشفى الشفاء بغزة حزينة في أول أيام العيد، فهي لم تستطع ككل عام أن تخرج مع أمها لتشتري ملابس العيد، ولا أن تلعب مع صديقاتها.
بينما تحاول الطفلة ملك استغلال لحظة هدوء دون قصف لتنام مبكرا عادت أصوات الانفجارات القوية الناتجة عن القصف الإسرائيلي تدوي في المنطقة المحيطة بمنزل أقربائها الذي أوت إليه.
عرض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو استضافة أطفال فلسطينيين أُصيبوا أو يُتّموا جراء العدوان على قطاع غزة, وطالب بإنهاء ما وصفها بحرب الإبادة الإسرائيلية.