
الزعامة العراقية المنتظرة
مقدمة الحلقة: | جمانة نمور |
تاريخ الحلقة: | 25/04/2003 |
جمانة نمور: أهلاً بكم في حلقة جديدة من (منبر الجزيرة) نافذتكم اليومية على التطورات في العراق.
شرعت الإدارة المدنية الأميركية في العراق -فيما يبدو- في جر البساط من تحت أقدام بعض الشخصيات المعارضة التي كانت تعتبر نفسها مدعومة من قبل واشنطن، وتسعى لفرض نفسها في مناصب قيادية، ومن بين تلك الشخصيات أحمد الجلبي، وقد صرح (جاي غارنر) رئيس الإدارة المدنية الأميركية في العراق: أن أحمد الجلبي ليس مرشحاً من واشنطن لتولي الرئاسة في العراق، وأن للعراقيين وحدهم اختيار حكومتهم المقبلة، وأكد غارنر أن محمد محسن الزبيدي هو الآخر لم يعين من قبل قوات التحالف رئيساً للإدارة المدنية في بغداد، وقال أن القوات الأميركية على استعداد لإقصائه عن هذا المنصب إذا أعلن شعب العراق رفضه الرسمي له، مؤكداً أن خطة الإدارة تهتم في المقام الأول بإيجاد زعامة عراقية يتم اختيارها من قبل الشعب العراقي، وكذلك تأسيس حكومة تتسم بالديمقراطية.
في هذه الأثناء قال عدنان الباجه جي (وزير الخارجية العراقي الأسبق) عقب محادثاته مع المسؤولين المصريين: إن القاهرة تدعم المعارضة الوطنية العراقية، وتؤيدها في ضرورة إشراف الأمم المتحدة على الوضع وعلى عملية إنشاء حكومة وطنية عراقية، تضم فئات الشعب العراقي كافة.
فما هي نوعية الزعامة العراقية التي تبحث عنها أميركا؟
وهل تقبل واشنطن التنسيق مع المعارضة الوطنية العراقية؟
كما هل تقبل بإشراف الأمم المتحدة على الوضع في العراق؟
هذه الأسئلة وغيرها تشكل محور نقاشنا الليلة.
للمشاركة نستقبل اتصالاتكم على الأرقام التالية: الهاتف: 9744888873 الفاكس: 9744890865 كذلك يمكنكم المشاركة عبر الموقع الإلكتروني للجزيرة على الإنترنت وهو:
ونباشر في تلقي أولى المكالمات، والليلة نبدأها مع محمد من ألمانيا مساء الخير.
محمد الحمداني: مساء الخير، بالنسبة للمعارضة بالنسبة.. يعني ما نعرفش يعني ما نعرف شو.. عراقيين خاصة الموجودين بالخارج، ما نعرف.. يعني ما نعرف شلون نقيمهم، ما عندنا أي وسيلة لتقيمهم ما نعرف.. يعني أصلاً ما نعرفهم، هم يقولون: إحنا معارضة، محمد الزبيدي اليوم طلع على قناة (الجزيرة) يقول: أنا كنت -يعني- معارض بالسر وأروح أجتمع بأميركا، وأروح أجتمع.. شاركت باجتماع المعارضة الأخير بلندن، يعني.. وأنا كنت خلف الأضواء، يعني ناس.. يعني المهم إن.. إن اللي نتمناه من رب العالمين إنه العراقيين يتكاتفون وما.. ما ينخدعون بهاي المعارضة ما ينخدعون بأحمد الجلبي، وما ينخدعون.. هذا الزبيدي يعني أنا.. خلصنا الله من محمد حمزة الزبيدي، جابوا لنا.. همين محمد وهمين الزبيدي.
جمانة نمور: إذا كنتم يعني.. يعني أنت تتحدث كمواطن عراقي، تقول: إنكم لا تعرفون هذه المعارضة، جاي غارنر يقول: إن الشعب العراقي هو الذي سوف يختار حكومته، على أي أساس إذن برأيك يمكن للشعب العراقي أن يختار من يمثله في الحكم؟
محمد الحمداني: الشعب العراقي ما ممكن إن.. إن يقدر يختار من يمثله بالحكم، وأميركا هي راح تجيب اللي.. اللي هي تريده، واللي.. وتنصبه كرئيس على العراق، ما أتصور يعني أميركا لأن الديمقراطية ما تخدم أميركا بالعراق، لأن الديمقراطية بالعراق راح تضر.. تضر بإسرائيل وأميركا جت على العراق من أجل إسرائيل بالدرجة الأولى، ومن أجل النفط بالدرجة الثانية..
جمانة نمور [مقاطعة]: شكراً لك أخ محمد..
محمد الحمداني [مستأنفاً]: فالديمقراطية..
جمانة نمور: شكراً لك، نتحول إلى الأخ أحمد في الإمارات مساء الخير
أحمد أبو المعالي: مساء النور، السلام عليكم ورحمة الله.
جمانة نمور: أولاً يعني هل توافق محمد الرأي بأن أميركا في النهاية هي من سيفرض القيادة في العراق، وبرأيك ما هو شكل هذه القيادة أو الزعامة العراقية التي تريدها أميركا هناك؟
أحمد أبو المعالي: أولاً نحن لا نتمنى ذلك.
ثانياً: في الحقيقة حتى الآن الواضح إنه أميركا تريد شيئاً ويريد العراقيون شيئاً آخر، أميركا الآن حددت سلفاً وقبل أن تبدأ الحرب ما هو شكل هذه الإدارة التي خصصت لها جنرالاً متقاعداً ذي سمات خاصة ربما على أساسها.. ربما على أساسها تم اختياره، ومن هذه السمات الأساسية هي علاقته بوزير الدفاع الأميركي، وكذلك علاقته برئيس الوزراء الإسرائيلي، يبدو أن -كما تلاحظون- كل الشعب العراقي يرفض هذه الزعامة المفروضة من الخارج، واليوم حينما تحدث إلى الشعب، كان هناك شرخ واضح بين هذا الجنرال المتقاعد وبين هذا الشعب، من حيث اللغة ومن حيث العادات طبعاً، ومن حيث التقاليد، بل وحتى من حيث الديانة وهذا الأهم، فهو اليوم حينما أراد أن يتعرف على أوضاع العراقيين اضطر إلى أن يبحث له عن من يعرفوا لغة البلاد، والواضح في الحقيقة أن هذه هي الزعامة التي تريدها أميركا، والتي مرة أخرى لا يريدها هذا الشعب الذي نتمنى أن يجد -في الحقيقة- زعامة ليست نبتة خارجية، في الحقيقة هو نبتة خارجية، ويعني كما يقال خلية تتحرك خارج جسمها، فالواضح من خلال شكله وشعره الأشقر أنه لا يمت بصلة إلى أبوين عراقيين على الأقل، ولذلك هو ليس الزعامة العراقية المطلوبة في العراق، ومن خلال مؤتمره الصحفي اليوم قال: إن هناك ضغط خارجي على الشارع العراقي، وأن المظاهرات التي ضده هي مظاهرات يعني من الخارج، وفي الحقيقة أنه الذي من الخارج هو نفسه هو، وأن الضغوط المفروضة هي الضغوط التي يفرضها هو والجنرالات الذين جاءوا معه، والذين يرفضهم.. ترفضهم فسيفساء الشعب العراقي، وترفضهم كافة أطياف الطيف.. كافة ألوان الطيف السياسي والعقدي والاجتماعي حتى في العراق..
جمانة نمور [مقاطعة]: شكراً.. نعم.. شكراً لك أخ أحمد، نتحول إلى السويد، ومعنا من هناك الأخ أبو نجمة مساء الخير.
أبو نجمة: مساء الخير يا أخت جمانة
جمانة نمور: أهلاً.
أبو نجمة: تعازينا لأخونا العزيز طارق ولأهله في عمان، للإخوة المعارضة في شمال العراق بالذات، طبعاً كلنا عارفين من عام 48 بعد الحرب العالمية الثانية، وألمانيا تدفع لليهود فواتير (هتلر) حتى هذا التاريخ بسبب المحرقة، فسؤالنا: إلى متى سيدفع 25 مليون عراقي عربي فاتورة الرئيس صدام حسين؟ الذي منحكم إقليم في الشمال وأرض وممتلكات وجنسيات عراقية، ثم سيدفع العراقيون فاتورة حلابشة، وهل ستستمر أميركا في تهويد منطقة شمال العراق، لتبقى يهودستان، مثلما أصدرت بريطانيا اليهود إلى شمال فلسطين 48 ورحَّب بهم الفلسطينيين الكرماء، وإذا كان الجميع يسأل: أين هو الرئيس صدام حسين؟ فعليكم توجيه هذا السؤال إلى الرئيس (جورج بوش).
جمانة نمور: شكراً لك أخ أبو نجمة، معنا الأخت علياء الآن من السعودية، السلام عليكم.
علياء: آلو، السلام عليكم.
جمانة نمور: عليكم السلام.
علياء: أول شيء في البدء أوجه تحية لكل العاملين بقناة (الجزيرة).
جمانة نمور: شكراً لك.
علياء: لو سمحت، طبعاً شرط بين برامجكم أن لا يكون هناك تجريح لجهة معينة، صحيح؟
جمانة نمور: نعم.
علياء: لو سمحتِ تعطيني فقط مدة ثلاث دقائق، ok. يوم السبت الماضي اتصلت سيدة من بريطانيا كان اسمها أم عمر، وأظن أنه من الأجدر بها أن يكون اسمها أم لهب، وأخذت تتحدث وتتكلم كلاماً عن الشيخ الكبيسي، وتصفه صفات لا يحق لا لها ولا لغيرها أن تصفه.. أن تصفه بها، وللأسف لم يمنعها دكتور فيصل من إكمال وصفها كما يفعل مع غيرها، فياريت أن تمنعوا التجريح لكافة الناس، حتى في.. لمشايخ المسلمين، كما تمنعوا التجريح للشخصيات السياسية، وأود أن أذكر هذه المرأة التي تُدعى أم عمر أن الله تعالى قال في حديث قدسي: "من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب"، ولا يحق لا لها، ولا لغيرها أن تفعل هذا.
أما بالنسبة لموضوع حلقتكم اليوم أود أن أقول للمعارضة بأن على.. كان ينبغي على المعارضة أن تعرف.. أن تعلم بإن أميركا لا تساعدها على سواد عيونها يعني، وإنما يجب على هذه المعارضة من وجهة النظر الأميركية أن تكون خاتم بإصبع أميركا لتلبي لها مطامعها في منطقة العراق والشرق الأوسط كاملة، وأود أن أشير إلى نقطة ثالثة لو سمحتي لي.
جمانة نمور: تفضلي.
علياء: طبعاً أميركا تقول أنها جاءت لتحرر، ولتنهض بالعراق، والسؤال هو: هل التحرير والنهوض بالعراق سيشمل أيضاً الجوانب الدينية، ونظراً لأن هذا التحرير الكاذب انطلق من الكويت، فهل قررت حكومة الكويت أن تكون السبب المخرِّب لكافة المجالات حتى الدينية، إن العديد من حملات التبشير يا أختي تنطلق من الكويت، ولتعلم حكومة الكويت أن الله لن يغفر لها انطلاق تلك الحملات من أراضيها تماماً كحال انطلاق الصواريخ من أراضيها، ونحن طبعاً لا نتجنى على هذه الحكومة، فهذا ما قرأناه في الصحف، ويا ريت استضافة أحد جهابذة الكويت لمناقشة هذا الموضوع معه، وشكراً.
جمانة نمور: شكراً لك أخت علياء.
معنا الآن الأخت منى من عُمان، مساء الخير
منى: مساء النور أختي.
جمانة نمور: تفضلي.
منى: في البداية أشكر قناة (الجزيرة)، وأعتقد أن هذه الحرب من أجل إسرائيل ومن أجل المخططات الأميركية وتقسيم المنطقة العربية، وأتمنى من الشعب العراقي إن شاء الله أن يصبر.. وأن يوحد صفوفه..
جمانة نمور: يبدو أننا فقدنا الاتصال مع الأخت علياء، نتحول إلى السعودية، معنا الأخ أبو ناصر، تفضل.
أبو ناصر: آلو.
جمانة نمور: نعم، تفضل.
أبو ناصر: السلام عليكم أخت جمانة.
جمانة نمور: عليكم السلام.
أبو ناصر: مساك الله بالخير.
جمانة نمور: أهلاً بك.
أبو ناصر: كيف الحال.
جمانة نمور: الحمد لله.
أبو ناصر: الحقيقة عندي نقطة مهمة جداً، فبدي أذيعها
جمانة نمور: تفضل.
أبو ناصر: آلو.. أيوه، عندما أصبح المسؤولين عن توقيفنا حائلاً فيما بيننا والوصول إلى ولي الأمر ووضع الجسور والأسوار الشاهقة لم نجد بد من أن نوصل صوتنا نحن الموقوفين الحق الخاص، الديون والحواجز… بالجناح السابع من محافظة جدة، ولنا فترات طويلة دون أن ينظر لنا يبتوا في قضايانا وعبر قناة (الجزيرة) الموقرة نناشد مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو السيد نائبه وسمو السيد وزير الداخلية لإنقاذنا وأسرنا وأبنائنا من الضياع، من حيث إنقاذ قرارات ووصايا مجلس الأمن الوزراء الموقرة الصادرة بحقنا، حيث ضربت سلطة الحقوق المدنية بمحافظة جدة بكل القرارات عرض الحائط، ولم تنفذ شيئاً منها علماً أن موقوفين الحق الخاص المدينة المنورة ومنذ يومين أضربوا عن الطعام لنفس السبب والأسباب، كما يجب أن يعلم المسؤولين جميعاً أننا موقوفون.. موقوفين بدون أي قرارات شرعية، وهذا مخالف لكافة قرارات مجلس الوزراء الموقر الصادرة في هذا الشأن.
جمانة نمور: يعني إذن أنت تتحدث من السجن أخ أبو ناصر.
أبو ناصر: نعم.
جمانة نمور: تفضل.
أبو ناصر: نعم، فلنا سنين طويلة، وبعضنا نحن الموقوفين في حوادث وفي حقوق مدنية معطلة أعمالنا وأشغالنا، وأسرنا، اتشردوا أسرنا واتشردوا أبناءنا دون أن ينظر لنا، وبدون حق.
جمانة نمور: طيب أخ، نعم أخ أبو ناصر، لو سمحت لي على الأقل يعني ما هي التهمة الموجهة إليك؟
أبو ناصر: التهمة.. التهم الموجَّهة إلينا هي أننا مديونين، وعلينا.. وهم.. وبعضنا مفلسين، هذا حاجة يعني لا.. لا ينبغي يعني أن تكون بالشكل الذي إحنا توقفنا عليه، لا بقرارات من الشرع، ولا.. ولا نفذوا.. ولا نفذوا قرارات مجلس الوزراء الموقر، ولا أحد ناظر إلينا يعني، قرارات مجلس الوزراء تقضي بإطلاقنا.
جمانة نمور: يعني شكراً، نتمنى أن تكون رسالتك قد وصلت، وإن كانت خارج موضوعنا يعني لهذه الليلة.
نتابع الحلقة ومعنا من ألمانيا الأخ نوري، مساء الخير.
نوري راعي: آلو..
جمانة نمور: مساء الخير أخ نوري.
نوري راعي: عليكم السلام.
جمانة نمور: تفضل.
نوري راعي: الله يخليك ممكن أشارك بالبرنامج؟
جمانة نمور: طبعاً أنت معنا على الهواء.
نوري راعي: شكراً جزيلاً، أريد أوجه نداء بأن إحنا نرحب بالأميركان، لأن الأميركي أحسن من العربي لنا، أقل شيء ما يسوي لنا مذابح جماعية، وما يجي مثلاً ابن رئيس جمهورية عنده بحدود الـ100 فيراري و100 بورش، الأميركي أحسن وأشرف من أي عربي يجينا، يعني أي عربي يجينا يجينا ديكتاتور، مثل حسني (الكلب)، ومثل جابر (الصغيرون)، هذا (الحقير)…
جمانة نمور [مقاطعةً]: أعتقد أنني سمعت كلمة يعني خارجة عن نطاق المسموح والمألوف به في (الجزيرة).
نتحول إلى هولندا معنا شيروان من هناك،
شيروان حلبجي: مرحبا أختي.
جمانة نمور: أهلاً بك، تفضل.
شيروان حلبجي: يا أختي، لدي رسالة قصيرة من عبر شاشتكم إلى جميع إخواننا وأخواتنا من شعبنا العربي والإسلامي، نقول لهم: أرجوكم كفى المحنة اللي فيها الشعب العراقي أكثر من 3.. ثلاثة عقود، فنرجوكم.. نرجو جميع الشعوب العربي والشعوب الإسلامي أن يوجهون رسالات اللي فيها خير للشعب العراقي، وهناك الشعب العراقي شعب عظيم، فيعرف يقرر مصيره، لأنه هذا الشعب رأى.. رآه الظلم أكثر وأكثر فهناك حديث ممن يقول أنه أميركا محتل أو صهيوني أو كذا أو كذا، أو ما يقولون هناك المعارضة العراقية، نحن لا نعرفهم يأتينا من الخارج، إذن نحن نقول: يا أيها العراقي يا أيها الشعب العظيم، فاستخدموا عقلكم أحسن مما يجيكم من الخارج أو من جميع المدعومين من المصالح أو شيء كذا من هذه، فيا أختي إحنا نقول للعراقيين استخدموا عقلكم، شوفوا لمصالحكم بدل ما تستعملون الاستعمار أو كذا وكذا، لأن هناك اليوم يوم المصالح يوم المبادرة، الأميركي.. الأميركي.
جمانة نمور [مقاطعةً]: شكراً، أخ شيروان، يعني معنا مكالمة تنتظر من أميركا نود التحول إليها من الأخ عبد الخالق مساء الخير.
عبد الخالق الفلاح: مساء الخير.
جمانة نمور: تفضل.
عبد الخالق الفلاح: كيفكم.
جمانة نمور: الحمد لله، برأيك كيف سيكون وضع العراق وأي زعامة تريدها أميركا هناك؟
عبد الخالق الفلاح: يا زميلتنا جمانة، إن المعارضة لم تكن المعارضة في الخارج، أقصد المعارضة النظيفة لأن صدام حسين قد بنى الحقيقة معارضة أخرى تنافس المعارضة في الخارج المعارضة النظيفة، لأن المعارضة التي نشأها نظام صدام حسين ومخابراته، وزرعها وسط المعارضة الحقيقة، التي كانت تملك الصحف والبرامج الإعلامية الأخرى من إذاعة وتليفزيون وما شابه ذلك وحتى الفضائيات، فأما الأخوة الذين لم يتابعوا المعارضة بإعلامها في الخارج، ماذا تستطيع المعارضة أن تفعل؟ أنا مستقل وأنا إعلامي في إذاعة بغداد، هذه المعارضة في الخارج كان لها الثقل الكبير إعلامياً وسياسياً يا جمانة، في إبراز ما يجري داخل العراق، أما المعارضة داخل العراق فصوتها كان مخنوقاً، المعارضة في الخارج تمكنت أن تدرس دراسة وافية الديمقراطية، الحرية، العلاقة مع الناس، العلاقة مع الدول، وما شابه ذلك.
جمانة نمور: طيب أخ.. أخ عبد الخالق، يعني هذه المعارضة الوطنية لجأت إلى القاهرة، وتقوم بالتنسيق مع القيادة المصرية، وتسعى إلى تشكيل حكومة وطنية، يعني وهي أيضاً تدعو إلى دور الأمم المتحدة هناك، برأيك هل ستوافق أميركا على كل ذلك؟ هل من فرص عملية لرؤية هذا يحدث على الأرض؟
عبد الخالق الفلاح: أخت جمانة، إن لم توافق الولايات المتحدة بهذه المعارضة التي التقت في مصر سيخسرها الشعب العراقي وأميركا في آن واحد، لأنها معارضة حقيقية نظيفة ليست مبرمجة، أما هناك معارضات أخرى الحقيقة، من الحزب الشيوعي العراقي الذي هو ذو خبرة واسعة، هناك يسار البعث.. يسار حزب البعث الذي انشق عن البعث العراقي، أريد أن أوضح مسألة معينة أخرى يطرح…
جمانة نمور [مقاطعةً]: نعم باختصار لو سمحت لأن لدينا العديد من المكالمات.
عبد الخالق الفلاح: نعم.. الحقيقة المكالمات التي تأتيكم مع الأسف، المكالمات التي تأتيكم تأتيكم بعاطفة وليس بتحليل منطقي.
جمانة نمور: هو.. هو منبر للكل يعبر عن رأيه ولو كان من ناحية.
عبد الخالق الفلاح: نعم، لكن يا جمانة هناك..
جمانة نمور: يعني نعم، لدي مكالمة من بغداد، ربما يهمنا سماع آراء من هم في بغداد الآن من هناك معنا الأخ موفق السمرائي. مساء الخير.
موفق السمرائي: آلو.
جمانة نمور: مساء الخير أخ موفق
موفق السمرائي: مساء الخير ست جمانة، السلام عليكم
جمانة نمور: وعليكم السلام، يعني وأنت في بغداد الآن برأيك.
موفق السمرائي: الحقيقة، أنا فاهم البرنامج بس بأتأمل يعني (…) بغداد يعني اجتماع مع الإخوان الآخرين، حقيقة إحنا أكثر الناس اللي هم، في واقع الحال والتماس لواقع الحال والمعاناة اللي إحنا خلال ها الفترة اللي مضت، أنا حقيقة بالنسبة (….) للبرنامج، سؤالي بالنسبة للإخوان اللي جرحتيهم اللي هو أحمد الجلبي والزبيدي، يعني (….) هم المعارضة والنضال اللي.. معروف يعني أكو سوء فهم ماكو….
جمانة نمور: يبدو أن يعني لم نوفق معك يا موفق في موضوع الهاتف ويتقطع الصوت، يعني نأمل مشاركات أخرى منك يكون فيها الصوت أوضح، نتحول إلى السويد معنا هناك الأخ محمد مساء الخير.
محمد: مساء الخير أخت جمانة.
جمانة نمور: أهلاً.
محمد: أخت جمانة أهنيكم بقناة (الجزيرة) منذ قليل كنت أشاهد ريبورتاج عبر قناة السويد يوصف به ما هي قناة (الجزيرة) وما أنتم بقناة (الجزيرة) وحريتكم وديمقراطيتكم، فأنا أفتخر بكم.
جمانة نمور: شكراً لك.
محمد: أوجه رسالتي إلى أخوتي في العراق وأقول لهم: إن الحرب على العراق هي ليست حرب عسكرية، إنما هي حرب اقتصادية، وأميركا تسعى إلى بناء حلف شرق أوسطي، اليوم العراق وغداً إيران وبعد غد سوريا.
جمانة نمور: نعم.. شكراً لك أخ محمد، نتحول إلى سوريا معنا من هناك الأخ بشير، السلام عليكم.
بشير منون: وعليكم السلام مرحباً.
جمانة نمور: أهلاً بك.
بشير منون: أنا بدي أحكي عن ها المعارضة اللي بدهم يحطوها، هاي المعارضة عميلة لأميركا، ومربيين على أيد أميركا، هلا صار ما بقى بيعجبهم صدام حسين، أو الحكم في العراق، الحكم في العراق كان آخر يوم بده .. بده عالم.. بده عالم هاي يعني يقاومون يعني نحنا وتركينها أنا كنت في العراق، كنت في العراق هيك وشفت كل شيء، والعالم اللي عم بتدعم.. اللي عم بيدعموا الحكم هذا اللي بده ييجي هذا كله غلط في غلط، يديروا بالهم منهم، لأن هذا البوش وطنط بلير هاودي كلهم خونة مع الخونة لصالح إسرائيل، ونحيي الشعب العراقي الشقيق…
جمانة نمور [مقاطعةً]: شكراً لك، نتحول إلى هولندا الآن قبل أن نقرأ بعض مشاركاتكم، معنا من هناك الأخ أمير، مساء الخير..
أمير جابر: مساء الخير أخت جمانة
جمانة نمور: أهلاً بك.
أمير جابر: سألتي سؤال حول عدنان الباجه جي أين كان عدنان الباجه جي من 30 سنة؟ لم ينطق ولا بكلمة، وذهب لحسني مبارك الذي قال في 24/2 لمجلة "دير شبيجل": إني نصحت الأميركان بعشرات المرات ألا يحاولوا تطبيق الديمقراطية في العراق، وإذا أرادوا أن يتأكدوا فليقرءوا تاريخ العراق من آشور بانيبال لحد الآن، إن هؤلاء لا تصلح لهم إلا ديكتاتورية، ثم قال: وإذا طبقت الديمقراطية فإن الشيعة 62% وسوف يفوز الشيعة وهكذا كارثة، إذن يذهب عدنان الباجه جي للرئيس حسني مبارك حتى يأتينا بهذه الأفكار؟ هذه أولاً.
ثم شيء آخر أردت أن أقوله لكِ يا أخت جمانة: والله أنا اليوم وأنا أستمع إلى غارنر وهو يقول.. بالضبط تذكرت خطاب صدام عندما تولى الحكم، يقول: إن هؤلاء الذين تظاهروا في الجنوب وفي كربلاء وراءهم إيران، هكذا قالها، وهكذا قالها صدام عندما بدأ حكمه ومن خلال هذه الكلمة دفعنا مئات الآلاف بل الملايين من المهجَّرين والسجناء، وكانت التهمة مجرد أن يتهم إنه هذا عميل لإيران يعني ينتهي، هذه الكلمة التي بدأ حكمه غارنر بها تعني ما تعني في طياتها وهي خطرة جداً، ولهذا نقول -نحن العراقيين- بعد أن خرجنا من هذا السجن -يا أخت جمانة- سوف لن نسمح لكل ديكتاتور جديد أن يحكمنا بالحديد والنار وأن يصنفنا ويجعل منافقي خلق يصبحون هم المواطنين، يحبسون العراقيين الآن هناك في داخل العراق والعراقيين اللي.. إحنا أجُبرنا مليون عراقي اتجهوا إلى إيران لأن حدود الدول العربية كلها أقفلت في وجوههم، ومن عشرين سنة وهم موجودين في إيران، ولهم أهل في داخل العراق وضحاياهم هؤلاء الذين ضرَّجوا نضالهم بالدماء، هؤلاء يعتبرهم عملاء وطابور خامس، أما العملاء الحقيقيين والذين أتوا على ظهر الدبابات فهؤلاء هم المواطنين، والذين يقتلون الشعب العراقي هم المواطنين، هذه بداية الديمقراطية الأميركية التي يبشرون بها بالعراق، يا أخت جمانة، يا أخت جمانة أرجو.. ألو…
جمانة نمور: شكراً لك أخ أمير.. نعم؟ يعني لدينا الكثير، نعم، من الاتصالات والمشاركات، أرجو أن تختصر، فقدنا الاتصال به، يعني ننتظر مشاركات في حلقات أخرى.
هناك مشاركة من إلياس في المغرب يقول: بينما طوى التاريخ حقبة صدام الدموية، فعلى العراقيين أن يبنوا تاريخهم الحديث بأيادٍ نظيفة، أما الاحتلال الأميركي -كما يصفه- هو زائل لا محالة.
فنطاس من السعودية يرى بأن في هذه العملية درس كبير لكل عملاء أميركا فهم مهمون فقط عند الحاجة إليهم وبعد الانتهاء منهم يُرمون كما حصل مع الإمام الخوئي وسيحصل مع الجلبي.
الأخ مصطفى يقول: بعد أن دنس الغزاة أرض العراق، علينا أن نتذكر عواصمنا المحتلة وهي بغداد، كابول، القدس، فعلى من سيأتي الدور؟
الأخ خليل يقول: يا ترى هل يعلم العراقيون أن كل طلقة رصاص وكل صاروخ أطلقه الغزاة عليهم سيدفعون ثمنه من نفطهم؟
أيضاً مشاركة من لبنان روجين تقول: ما يحزنني كثيراً التحامل الكبير على الأكراد، وتشبيههم بشكل غير مباشر بالمتعاون مع العدو، وخاصة بعد زيارة غارنر.
نأخذ مشاركة من محارب، يقول: أميركا قدمت درساً عملياً للحكومات العربية والدر س العملي هو أفضل من الدرس النظري.
مشاركة أخيرة من حاتم يقول: الشعب العراقي يتحد، وأول مظاهر ذلك بين الشيعة والسُّنَّة ما تم في ذكرى مقتل الحسين رضي الله عنه.
[فاصل إعلاني]
جمانة نمور: نتابع تلقي اتصالاتكم ومعنا الأخ سمير من الأردن، برأيك يا أخ سمير ما هي نوعية الزعامة التي تبحث عنها أميركا في العراق؟ أخ..
سمير إمام: مساء الخير.
جمانة نمور: مساء النور.
سمير إمام: مساء الخير أخت جمانة
جمانة نمور: أهلاً بك.
سمير إمام: أول شيء أنا بصفتي.. بصفتي محامي بأحب أتكلم في بعض الأمور القانونية..
جمانة نمور: تفضل.
سمير إمام: المستقاة من اتفاقيات (جنيف) ومن القانون الدولي ومن ميثاق هيئة الأمم، فيما يتعلق في موضوع العراق، من الواضح والمؤكد إنه القيادة.. قيادة قوات التحالف.. قوات الغزو، تواجه أزمة سياسية وقانونية وعسكرية كبيرة الآن في العراق، بيعرف السياسيون والقانونيون والعسكريون أن إعلان النصر لا يكون من خلال إدارة الفضائيات بل يتم من خلال القيادة العليا لقوات الغزو والعدوان -بين قوسين- التحالف، بعد إنجاز كامل المهمات وتحقيق معظم الأهداف وأهمها:
أولاً: يجب القضاء على معظم القدرة العسكرية.
اثنين: يجب القضاء على إرادة القتال لدى القيادة السياسية والعسكرية ولدى الشعب العراقي.
ثلاثة: يجب توقيع صك الاستسلام.
من هون بيطرح الجميع بعض الأسئلة وأهمها: هل استطاعت قوات الغزو على العراق القضاء على معظم القدرة العسكرية العراقية رغم وجود أكثر من نصف مليون مقاتل في بغداد حتى الآن وتحت مسميات مختلفة؟ وباقي الصورة معروفة لدى السادة المشاهدين.
السؤال الثاني: هل تم إنهاء إرادة القتال لدى القيادة السياسية والعسكرية والشعب العراقي رغم تعيين قيادة جديدة لمنطقة الكرخ والرصافة بتاريخ 15/4/2003؟
هل تم توقيع صك الاستسلام من قِبل القيادة السياسية أو العسكرية ولو كانت من الدرجة الثانية أو الثالثة على غرار الحالة الفرنسية مثلاً أو الألمانية المعروفة في المبتورة أو الحالة اليابانية فوق البارجة الأميركية؟
أما بالنسبة للمأزق السياسي والقانوني: فمن المعروف أن العراق دولة وكيان له كامل مقومات الدولة المتقدمة، وهو عضو مؤسس في هيئة الأمم، ولا يمكن قياس الحالة الأفغانية عليه، في أفغانستان كان برهان الدين رباني هو رئيس الجمهورية المعترف به من قِبل العالم باستثناء وجود بعض السفارات لنظام طالبان في السعودية وباكستان وبعض دول الخليج، في أفغانستان كان من الضروري وجود الزعيم برهان الدين رباني في كابول بعد دخول القوات التحالف، قام برهان الدين رباني بدور الشرعية وتسليم السلطة للإدارة الجديدة.. أما بالنسبة للعراق فسوف يستمر القرار السياسي.
جمانة نمور [مقاطعة]: أستاذ سمير، يعني أميركا دخلت في حرب الكل كان يجمع بأنها غير شرعية ولم تأخذ فيها موافقة..
سمير إمام: يا ستي بس أكمل.. نقطتين.. نقطتين أستاذ جمانة، نقطتين..
جمانة نمور: نقطتين في 20 ثانية لو سمحت، هناك العديد من المشاركات، معنا الآن الأخ زياد من ألمانيا، مساء الخير، أخ زياد هل أنت معنا؟
زياد شمنكي: نعم، آلو.
جمانة نمور: نعم، تفضل.
زياد شمنكي: مرحباً أخت جمانة.
جمانة نمور: أهلاً.
زياد شمنكي: ممكن أشارك؟
جمانة نمور: طبعاً، أنت معنا، تفضل.
زياد شمنكي: بالنسبة للأخ اللي اتصل من السويد فهو يقول: مَنْ يدفع فاتورة مَنْ؟ فنحن الشعب الكردي والشعب العراقي لدينا من الخيرات في العراق لا أحد يدفع من فاتورة أحد فخيرات العراق للجميع، هذا نقطة.
نقطة ثانية: عند البرنامج فالرئيس اللي نختاره فنحن الشعب الكردي لا نعرف رؤساء، ولا نعرف غير رؤسائنا الأكراد السيد مسعود البرزاني والأستاذ جلال الطلباني، واخترناهم منذ 12 سنة.
ونقطة ثانية: حقاً غارنر.. غارنر حقاً جاء لبناء العراق والديمقراطية في العراق وشهدوا على ذلك شمال العراق، والديمقراطية موجودة فيها منذ 12 سنة، ومن يكون رئيساً في العراق لن يبقى إلا 4 سنوات مثل ما هنا في ألمانيا وفي أوروبا، وسيبقى عندما يكون الشعب العراقي راضياً منه وليس أكثر من ذلك مثل ما بقى صدام حسين، وشكراً..
جمانة نمور: شكراً لك، معنا من الكويت الأخ أحمد، مساء الخير..
أحمد الشمري: مساء الخير أخت جمانة.
جمانة نمور: أهلاً بك.
أحمد الشمري: كيف الحال؟
جمانة نمور: الحمد لله، تفضل.
أحمد الشمري: نهنئكم، نهنئ الشعب العراقي بسقوط صدام حسين
جمانة نمور: وبرأيك يعني مَنْ سيحكم العراق بعده؟
أحمد الشمري: لو تتركون العراق بكيفهم أنا أقول لكم أحسن صراحة، هذا برنامجكم للتفرقة والله العظيم، الحين للتفرقة يعني..
جمانة نمور: لماذا؟ يعني هل وأنت تعطي رأيك هل أنت عطيت رأيك بصراحة هذا عامل تفرقة يعني كما تراه؟
أحمد الشمري: يعني – ما أدري – واحد يشتم الثاني، واحد.. يعني أنا أتكلم بصراحة يعني أنتم.. خلوا العراق بكيفهم العراقيين بكيفهم، يعني أنتم عارفين الشغلة هذه لا تسكروا الخط لحظة شوية.
جمانة نمور: شكراً لك أحمد، شكراً لك، معنا من بولندا، الأخ الجبار، أهلاً بك
جبار الياسري: مساء الخير يا أخت جمانة.
جمانة نمور: مساء النور.
جبار الياسري: أختي، لازم.. يجب أن تعذري الكثير من الإخوة المشاهدين وخاصة الإخوة من الكويت لأنهم مصابون بعقدة الانصياع الكامل لما تمليه عليهم الولايات المتحدة الأميركية، وهذه هي ضريبة اليوم يدفعها كل مواطن عراقي، وأنا بصراحة جذب انتباهي أحد الإخوة الفلسطينيين الذي تكلم قبل قليل معكِ من السجن، وتصوري…
جمانة نمور: يعني هذه كانت هذه المكالمة من السعودية يعني وليس.. ليس من فلسطين..
جبار الياسري: قبل.. قبل.. قبل الموجز، قبل الفرصة كان أحد الإخوة الفلسطينيين عبد الناصر أو أبو ناصر كان قد تكلم من السجن في.. من أحد السجون..
جمانة نمور: لأ، كانت في جدة.
جبار الياسري: ولكن ليس هذا..، ليس هذا ما أقصده أخت جمانة، مستقبل العراق يعني إذا الولايات المتحدة الأميركية وكما تدَّعي اليوم في إحدى القنوات إن الرئيس صدام حسين، الرئيس السابق للعراق صدام حسين كان يتقاضى كان على لائحة العملاء للموساد أو للـ.. معذرة الـCIA، الذي كان يتقاضى رواتباً من الـ CIA فالولايات المتحدة الأميركية تريد أن تستبدل عميل بعميل آخر، والدليل على ذلك الذين ورطوا الولايات المتحدة الأميركية ودفعوها دفعاً للحرب ولتدمير العراق، أحد الإخوة العراقيين الذين يقيمون في الولايات المتحدة الأميركية وهو شخصية أصبح شخصية معروفة، كنعان مكية، قال بالحرف الواحد: أجمل موسيقى سمعتها في حياتي هو سقوط الصواريخ على بغداد، تصوري هذا عربي ومسلم وعراقي، يقول هذه اللهجة! فهؤلاء الذين تُعوِّل عليهم الولايات المتحدة الأميركية اليوم لحكم العراق ما بعد صدام حسين، يعني نحن سوف نعيش 35 سنة أخرى تحت حكم هؤلاء العملاء الذين جلبتهم والمرتزقة الذين جلبتهم الولايات المتحدة الأميركية للعراق لكي يحكموا العراق، ولكن أقول.. أقولها يا أخت جمانة: العراقيون ليس بالأغبياء بحيث يسمحوا للولايات المتحدة الأميركية أن تستبدل عميل بعميل آخر، نحن.. الآن العراقيين توجد أربع ملايين عراقي مثقف خارج العراق، سوف لن يسمحوا.. إذا سمحوا.. جلبوا مرتزقة من خارج العراق كانت تربيهم الـCIA والموساد، فنحن لن نسمح بأن يحكموا هؤلاء يحكموننا من جديد يا أخت جمانة..
جمانة نمور: وصلت وجهة نظرك يعني أخ جبار، معنا من الكويت الأخ أبو أنفال، أهلاً بك.
أبو أنفال: السلام عليكم.
جمانة نمور: عليكم السلام.
أبو أنفال: أخت جمانة بس أنا بأوضح خمس نقط وبسرعة راح أقولهم، يعني لا تخافون على الوقت..
جمانة نمور: أكون لك شاكرة، تفضل.
أبو أنفال: لا تخافون على الوقت يعني.
أول نقطة: إني أبارك للشعب العراقي بسقوط صدام، وإن شاء الله إنه ما يجيهم صدام تاني.
والنقطة الثانية: الإخوان المعارضين اللي يعارضون على تحرير العراق هادولا خايفين يعني إنه من سقط صدام ما عاد تجيهم الدولارات و..، لكن أنا واثق إن الأخ فايق الشيخ علي إنه راح يسامحهم إن شاء الله ويرجعون للعراق ثاني مرة.
والنقطة الثالثة: أعزي الأخ عبد الباري عطوان على سقوط صديقه صدام حسين وأعزي (الجزيرة) بسقوط صدام حسين وهذا أكثر ما أقوله، مع السلامة.
جمانة نمور: الآن معنا من ألمانيا الأخ سالم، أهلاً بك.
سالم عبد الله: مرحبا أخت جمانة.
جمانة نمور: أهلاً.
سالم عبد الله: أنا من بريطانيا، أخت جمانة، يعني بعد ما أصبحت عقود النفط للشركات الأميركية وضمنت أكثر من 2000 بير نفط في العراق وما تخطط له أميركا من أن تجعل سياسة التعليم على أساس الحضارة الغربية، وراح تقيم الكفر على أيدي أبناء العراق أنفسهم، لكن بهذا الـ.. اللي راح يحصل، هو أن يقوم بتطبيقه تطبيق الكفر بشكل جماعي عن طريق برلمان منتخب يصل رجاله عن طريق دفع الدولارات للمنتخبين، وكما هو الحال في أفضل برلمانات الدول العربية، ولا أكذب عليكِ مثل لبنان والكويت، وقبل أسابيع حصل مناقشة في البرلمان الكويتي لمناقشة كيف إن بعض اللي انتُخبوا وصعدوا للبرلمان كانوا أعطوا أموال للمنتخبين حتى يصعدون إلى البرلمان، أي أن يكون الكفر مُشَرعَن، وبعد ما أن دمرت أسلحة هذا البلد راح يشرعن الاهتمام.. الاهتمام بالشؤون الداخلية، وراح يقاتلون أعداءهم بالأسنان وبالعض لكن بشكل ديمقراطي، أحسن الأحوال لو أهل العراق يفكرون خليهم يشوفون الدول.. الدول اللي تحيطهم شنو اللي داير ما داير.. جمهور.. برلمان للجمهورية الإسلامية الإيرانية، برلمان ديمقراطي بالمملكة الأردنية، برلمان أربيل اللي عُطِّل عدة سنوات للإخوة الأكراد بين مسعود وجلال، ومجلس الشورى السعودي، هل هذا الوضع تريد أميركا تريد أن تنسينا أن أعداءنا الحقيقيين اللي مكنوا لأميركا في المنطقة هم حكامنا، لا أعتقد أن.. أن وضع العراق سيغير من هذه الحقيقة اللي انكشفت.. انكشفت للأمة جميعاً أن حكامنا هم أعداؤنا الحقيقيين اللي يجب أن توجه لهم اتهام من المسلمين جميعاً، لأن سقوط أميركا لا يتم إلا بإسقاط هؤلاء الحكام الخونة ابتداءً من..
جمانة نمور [مقاطعةً]: وصل خطابك ووصلت آراؤك، أود يعني ندع الذين شاركوا أيضاً يعبرون عن آرائهم عبر (الإنترنت) قبل متابعة تلقي اتصالاتكم.
الأخ غسان هو من فلسطين يناشد كل الإخوة العراقيين أن يهتموا بإجلاء الاحتلال عن أرضهم، قبل أن يهتموا بأمور دنياهم، كما يقول غسان.
أيضاً معنا الأخت خديجة، تقول: لن تكون مهمة الجنرال الأميركي سهلة، ومهما طال الزمن سيقاوم العراقيون هذا المحتل وقواته، وسيحكم العراقيون المخلصون بلدهم بالقرآن والسُّنة والعدل برأي خديجة.
أزاد من هولندا يقول: نرحب كل الترحيب بالمحررين الأميركان والبريطانيين، ونشكرهم، كما نشكر دولة الكويت حكومة وشعباً لوقفتهم الشجاعة مع الشعب العراقي.
مشاركة من عبد العظيم من مصر يرى بالتأكيد أن حاكم العراق سيكون عراقي ولكن بمواصفات عراقية، وأعتقد أن أفضل طريقة تشكيل الحكومة العراقية أن تكون كالحكومة اللبنانية التي تضم جميع الطوائف العراقية من سُنَّة وشيعة وخلافه.
مشاركة من يوسف من اليمن يرى بأن أميركا بالذات تفتقر إلى المصداقية خصوصاً فيما يتعلق بالدرس الديمقراطي، لأن السياسة الخارجية الأميركية دأبت على تفضيل التعامل مع نظام.. نظم الديكتاتورية، طالما التزمت بالإملاءات الأميركية.
نتابع تلقي اتصالاتكم معنا من السويد الأخ عصام، أخ عصام برأيك هل سترضى الولايات المتحدة بدور الأمم المتحدة في العراق كما تطلب المعارضة الوطنية؟
عصام الحداد: مرحباً أخت جمانة.
جمانة نمور: أهلاً.
عصام الحداد: الأمم المتحدة وغير الأمم المتحدة لن يكون لهم دور إلا برضاية الولايات المتحدة الأميركية، لأنها هي صاحبة الحل والربط اليوم بالعراق، لكن أنا عندي ثلاث رسائل مختصرة أرجو تسمحي لي بهم بس أوجههم عبر قناتكم المفضلة:
الرسالة الأولى: إلى كل من يِتَصل من فلسطين وسوريا ودول أخرى ينتهك من حرمة المعارضة ويترحم على صدام، رسالتي إلكم إخواني: اتركوا العراق واتركوا شعب العراق يتنفس الصعداء، ولو تحت بندقية أميركية أفضل من الطاغية الذي حرمهم من حتى نفس ما اسمه الحرية، تقولون إن أميركا تنهب خيرات العراق، وإن صدام ابن الشعب نهب خيرات العراق، فما حال الغريب الذي يأتي؟
رسالتي الثانية: إلى هذه الدول العربية وغير الدول العربية الذين ينتقدون الكويت على موقفها، أنا عراقي لكن أقول الكويت دولة غُزيت من قِبَل العراق، ونُهبت من قِبَل العراقيين.. بعض العراقيين، واليوم تقوم بهذا الموقف، حتى لو كانت أهدافها غير.. غير شريفة لو فرضنا ذلك، لكن أين الدول كالأردن ومصر وغيرها التي عاشت من خيرات العراق، لو كل دولة عربية تولت محافظة من محافظات العراق لبنائها لكان العراق ليس بحاجة لا لأمم متحدة ولا أميركا من إعادة.. إعادة إعمار العراق.
النقطة الثالثة والأخيرة أوجهها إلى قناة (الجزيرة) وإلى الفضائيات الأخرى: أرجوكم.. أرجوكم حافظوا على الحياد بمعنى الحياد، لا أركز على نقطة بدون أن أبدي الرأي لأن عرض الفيلم أو عرض الرأي ممكن أن يؤثر على بعض العقول الرخيصة، والحمد لله الذي أوصلنا إلى هذه الأمور، وعلينا أن ننتظر المستقبل، فإن من الممكن أن يكون 26 مليون فدائي عراقي لو ثبت أن الوجود الأميركي اليوم سيتحول إلى احتلال كاحتلال إسرائيل في هذا اليوم، وشكراً جزيلاً.
جمانة نمور: شكراً لك أخ عصام، نتحول إلى الإمارات معنا من هناك الأخ أبو محمد، مساء الخير
أبو محمد: آلو، مساء الخير أخت جمانة.
جمانة نمور: أهلاً بك.
أبو محمد: كيف حالك يا أختي؟
جمانة نمور: الحمد لله.
أبو محمد: ممكن أنا.. عندي بس يعني أقول ممكن إنه صدام كان على العراقيين أرحم من عدوان الأميركان اللي رموا أطنان القنابل على الشعب العراقي، زين؟ وبعدين أخت جمانة منين يطلع أحد يعني يهين من كرامة صدام ما تقاطعوه بس أما ييجي يطلع يهين أي مسؤول رأساً تقاطعونه وتقولون له ليش وتسكرون الخط عليه، فصدام كان بالنسبة للعراقيين أرحم من هادولا الأميركان، شون ما يكون بكل سلبياته.
جمانة نمور: شكراً لك أبو محمد، معنا من بريطانيا الآن الأخ عماد، أهلاً بك.
عماد الحمامي: سلام عليكم.
جمانة نمور: وعليكم السلام.
عماد الحمامي: أنا أولاً الأخ دا أسمعه اللي من الإمارات أبو محمد عبر الهاتف، يا أخي طالع شون تيجي تتكلم هذا الكلام بأن صدام أرحم للشعب العراقي من أميركا ولا ها القنابل طبعاً قنابل مثلما كانت (الجزيرة) وبقيت القناة تطلعها، صحيح كانت بتسبب مثلاً تخريب في البيوت أو جرحى، أو قتلى كثيرين لو شهداء مو قتلى، ولكن هو بالحقيقة من العراقيين، ولكن ما لازم إن إحنا عبر الأقمار أو التليفزيون بأن صدام أرحم من الشعب العراقي، إن شاء الله يجيك صدام يعني يسكن معك في البيت ولكن ما نقول مثلاً إن صدام يحكم عليك في البلد هذا كلام مو كويس، وأشارك طبعاً الأخ عصام الحداد من السويد هذا كلامه كويس كان طيب، وإن شاء الله نتمكن من جميع الإخوة اللي يتصلون بقناة (الجزيرة) يكونوا مثل الأخ عصام الحداد، يتكلم بلطافة ويبين المسألة بتوضيحات، زين بعض الجماعة يسبون البلد الكويت طبعاً صحيح الكويت كان مشتركة مع العراق في الحرب على إيران، ولكن (…) صارت اشتباه و(…) بأن صدام وحزب البعث فين، ولكن ليس حزب البعث السوري لكن حزب البعث العراقي، خطر في المنطقة، (خوف) نحنا الآن نيجي نرجع الماضي بأن الكويتيين مو زين والحكومة الكويتية مو زين، هذا كلام مو طيب يعني الكويتيين هم عرب وإحنا عرب مسلمين ومسلمين، وهذا (…) وطبعاً الأخ الأول اللي اتصل يقول مثلاً إحنا ما نعرف الموجودين الحكام اللي راح يجونا، (…) أعطي المجال للبقية خليه يشتركون في الانتخابات لكي يشتركون ويجيبون حاكم جديد للعراق.
جمانة نمور: نعم، شكراً لك أخ عماد، نأخذ الاتصال من أم أسامة من السعودية قبل متابعة قراءة بعض مشاركاتكم، أهلاً بكِ، أم أسامة.
أم أسامة: أهلاً جمانة، بالنسبة لقضية الحكم في العراق نحن نريد حاكماً سنياً يحكم بالكتاب والسُّنَّة ويكنس أعداءنا، وبالنسبة للذين يدافعون عن صدام ويعتبرونه بطلاً، في أعينهم هم.. هم خارج العراق، لم يذوقوا من كأس العذاب والظلم الذي ذاقه الشعب العراقي، ولكن هناك كلمة حق أريد أن أقولها، كلمة حق لصدام لهذا الشخص، يجب من الإنصاف والعدل أن أقولها كما يوجد لها سلبيات فله إيجابية واحدة: أن صدام كبت الكفرة الذين يلطمون خدودهم ويضربون صدورهم، الصابئة، الخارجين عن…
جمانة نمور [مقاطعة]: يعني أم أسامة.. أم أسامة، نحن لا نسمح بالتجريح لشخص فكيف بطائفة يعني؟
أم أسامة: لا، هم كفرة هم كفرة، لعنهم الله، لعنهم الله..
جمانة نمور: يعني كنت أتمنى عليكِ لو لم تلجأي إلى هذا وبالطبع هذا معروف أنه غير مسموح به على شاشتنا، هناك بعض المشاركات، مشاركة من نوران من مصر، يرى بأن مقاومة الاحتلال ودحره وطرده أولا قبل أي شيء.
محمد من الأردن يرى بأن العراق ليست بحاجة إلى كلمات، العراق بحاجة إلى رجال عراقيين يشكلون بأسرع وقت حكومة من جميع الأحزاب الحالية، ولو بصفة مؤقتة لقطع الطريق على أميركا لوقف الاحتلال ونهب الثروات العامة.
آخذ مشاركة قبل متابعة تلقي الاتصالات الدكتور يحيى من اليمن يرى بأن أميركا لن تغامر بإتاحة ديمقراطية حقيقية للعراقيين، لأنها لن تأتي بما تريده وسوف يكون مشروعها الذي تريده فاشل، نتابع تلقي الاتصالات ومعنا من بريطانيا الأخ عبد ا لهادي، أهلاً بك
عبد الهادي الغيثي: مساء الخير للأخت جمانة، بأحييك على (…) القضية العراقية، أما بالنسبة لما يقع في العراق لماذا نأسف للعراقيين فإنهم ما عمروا ولا عاشوا في.. في حالة طيبة، فالأميركان إن لم يعملوا شيئاً، أنا ما أتكلم عربية من النوع الممتاز، ولكن إن العراق لأهل الشقاق والنفاق إنهم قلبه معك وسيفه عليك..
جمانة نمور [مقاطعةً]: حرام يعني، حرام عليك يا أخ عبد الهادي، شكراً، المكالمة الأخيرة من الأخ مهند الدنمارك، تفضل.
مُهند عمر: مساء الخير.. أولاً اسمحي لي أود أوجه بالتحية إلى المجاهدين العرب الاستشهاديين في فلسطين وفي العراق، وأبلغ شعبنا العربي أن المقاومة العراقية تواصل عملياتها وهي تحذر الجميع من التعاون مع قوات الاحتلال، وقد أصدرت بيانها الثاني، وعندي تحية إلى أيضاً المناضلين والمتطوعين العرب الذين قدموا للتضحية بأرواحهم في سبيل نصرة الحق، ومن ثم أتوجه..
جمانة نمور [مقاطعة]: على كل يا أخ مهند موضوع المجاهدين والمتطوعين سوف نخصص له حلقة يعني كان الكثيرون اليوم في برنامج آخر يودون إعطاء رأيهم ستتابعهم إن شاء الله وتدلي دلوك في حلقات مقبلة، هناك العديد من المشاركات قبل ختام الحلقة، يعني أود الطلب من مشاهدينا الكثير يردنا عبر موقع أو عنواننا على:
minbar@aljazeera.net
ولكنه لا يكون خلال الحلقة ففرص المشاركات عبر البرامج الحية في الحلقة تكون أكبر يعني، لن يكون لدينا الوقت لقراءاتها.
مشاركة من عبد الجليل البوجدييني من هولندا يقول: على أي ديمقراطية تتكلم أميركا؟ من ساعد صدام للوصول إلى الحكم في العراق؟ من ساعد طالبان إلى الوصول إلى الحكم أليست أميركا؟ برأيه أميركا تخدم مصالحها فقط.
ندا من الأردن ترى بأن أميركا جعلت الشعب العراقي حصان طروادة لدخول العراق، وعلى الشعب العراقي أن يصلح العراق، ويقوم بإصلاحها.
محمود يرى بأن قريباً سوف نشهد نشوء حركات وأحزاب مقاومة في العراق.
في ختام هذه الحلقة أود شكركم على متابعتها، وعلى أمل أن نتابع اتصالاتكم وآراءكم في حلقات مقبلة.