مصير الجدار العازل
مقدم الحلقة: | جمانة نمور |
تاريخ الحلقة: | 01/03/2004 |
– مسار الجدار وتأثيره على الفلسطينيين
– موقف محكمة العدل الدولية
– كيفية تعامل الإسرائيليين مع قرار المحكمة
– مدى مناصرة قرار المحكمة للفلسطينيين
– حملات إسرائيلية ومقاطعة لجلسات المحكمة
– لمحة تاريخية عن الجدار
جمانه نمور: أهلا بكم إلى هذه الحلقة الجديدة من منبر الجزيرة انتهت جلسات الاستماع بشأن شرعية جدار الفصل الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية وبدأت المداولات لتدخل القضية بذلك مرحلتها الثانية قبل إصدار حكم نهائي فيها والذي من المقرر أن يكون استشاريا غير ملزم وقد أثار بناء الجدار العازل ردود فعل متباينة إقليميا ودوليا فبينما يرى الفلسطينيون أنه لم يُبنى بهدف حماية إسرائيل كما يزعم شارون بل بهدف مصادرة مزيد من الأراضي الفلسطينية يتناقض موقف الاتحاد الأوروبي حيث يُدين بناء الجدار ويرفض في الوقت ذاته إحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية ويطالب الفلسطينيين بالتركيز على تنفيذ خريطة الطريق وإليكم هذا التقرير الذي يتضمن تفاصيل حول الجدار الفاصل.
[تقرير مسجل]
مسار الجدار وتأثيره على الفلسطينيين
محمود الشيخ: ينطلق هذا الجدار من شمال شرق الضفة الغربية وتحديدا من جبال جالمون في جنين وهي نقطة متاخمة لغور الأردن الذي سيمتد فيه الجزء الشرقي من هذا الجدار حيث يضع مناطق بالكامل في جيوب داخل الضفة ويعزل أخرى بينه وبين الخط الأخضر ويتجه الجدار من هذا الموقع إلى جهة بلدة سالم غربي جنين حيث يسير بمحاذاة الخط الأخضر حينا ويطال أراضي الضفة الغربية أحيانا أخرى، من جهة سالم يتلوى الجدار حتى يعبر غربي طولكرم ضاما أراضي قرى نزلة عيسى التي دمرت الآلة العسكرية الإسرائيلية عددا من منازلها ليواصل مساره إضافة إلى أراض في باقة الشرقية ضاما إياها إلى الجانب الإسرائيلي ثم ينطلق الجدار شرقا ليتعمق من جديد في الضفة الغربية حتى يلتف على مدينة قلقيلية من ثلاث جهات وليطوق قراها الشرقية في طريقه إلى قلب الضفة لضم مجموعة من الكتل الاستيطانية الإسرائيلية مبتلعا معها آلاف الهكتارات من الأراضي، بعد ذلك يقطع الجدار أراضي قرى غرب رام الله قبل أن يتحول مجددا نحو الشرق ليفصل مدينة القدس ويصبح جزءا من الجدار المحيط بها والذي يلتف حولها لينتزعها من قلب الضفة الغربية ويعزلها عن امتدادها الفلسطيني في جنوب وشمال الضفة الغربية ويستمر هذا الجدار في الزحف في مرحلة لاحقة خُطِط لها ليقضم المزيد من الأراضي التابعة لمحافظة بيت لحم جنوب الضفة متحركا إلى أقصى جنوب الضفة في منطقة الخليل ليكمل ما بدأه من عزل وضم وقضم في أراض الضفة الغربية. ويبلغ سكان المناطق المغلقة والجيوب المعزولة 142 ألف مستوطن يقابلهم 274 ألف فلسطيني وفي التفصيل يتجاوز سكان الجيوب المعزولة ربع مليون فلسطيني مقابل ستة عشر ألف مستوطن بينما المناطق المغلقة تضم ما يزيد على مائة وأربعين ألف مستوطن مقابل سبعة عشر ألف فلسطيني.
جمانه نمور: إذا ما مصير هذا الجدار الذي يسد طريق خارطة الطريق وهل تُصدِر محكمة العدل الدولية رأيا يناصر الحق الفلسطيني وما تداعيات مثل هذا الرأي الذي يعتبر غير ملزم من الناحية القانونية وما مغزى المقاطعة الإسرائيلية لجلسات محكمة العدل، هذه الأسئلة وغيرها هي محور برنامجنا لهذه الليلة ونحن في انتظار مداخلاتكم على أرقام الهاتف مفتاح قطر 4888873 (00974) الفاكس 4890865 (00974) كذلك يمكنكم المشاركة عبر الموقع الإلكتروني للجزيرة على الإنترنت وهو www.aljazeera.net وقبل أن نتلقى مشاركاتكم معنا على الهاتف من القدس العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي سيد أحمد برأيك ما هو مصير هذا الجدار؟
موقف محكمة العدل الدولية
أحمد الطيبي: حتى الآن هناك إصرار إسرائيلي على الاستمرار في بناء هذا الجدار كما تفضلتِ في توطئة
لكلام محكمة العدل الدولية في لاهاي هي جسم استشاري، الجانب الفلسطيني ذهب هناك ليس لتطبيق العدل وممارسته على الأرض فالمحكمة لا تملك آلية تنفيذية وإنما لطلب هذا العدل خاصة أنها فرصة ولأول مرة منذ سنوات طويلة لكي يكون الاحتلال وتحديدا الجدار وهو أبشع صور الكولونيالية الاحتلالية في قفص الاتهام وهذا ما كان في الأيام الأخيرة، بالرغم من ذلك لم يتوقف بناء الجدار كانت هناك محاولة سطحية تجميلية (cosmetic) للحكومة الإسرائيلية لمحاولة تضليل القضاة والرأي العام الدولي بأنها ستهدم مقطع صغير من ثماني كيلو مترات ولكن هذه الحركة لم تنطلي على أحد استمر البناء وصدرت التعليمات من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي وتحديدا من مكتب شاؤول موفاز وزير الحرب باستمرار العمل ليل نهار 24 ساعة في باقي المقاطع لذلك أعتقد أن الجدار سيستمر الجانب الإسرائيلي في بنائه خاصة أن أرييل شارون واليمين في إسرائيل نجحوا في جعل الجدار هو جزء من خطاب الإجماع الصهيوني الإسرائيلي الذي يشكل وكأنه حلا سحريا للعمليات داخل إسرائيل بالرغم من أن الحقائق تقول عكس ذلك أصبح هذا ميثو رمز للسياسة الإسرائيلية وكذلك مادة للمناكفة ما بين حزب العمل وحزب الليكود لذلك لا أعتقد أن أيا من الإسرائيليين سيتنازل عنه حاليا..
جمانه نمور [مقاطعة]: ما دمت تتحدث عن التناول الإسرائيلي أو الطرح الإسرائيلي للموضوع نحن نستمع إليهم يقولون بأن هذا الجدار هو فقط مؤقت وهو لحماية الأمن الإسرائيلي من العمليات الفدائية.
أحمد الطيبي [متابعا]: لا يوجد في السياسة الإسرائيلية أكثر ثباتا ودوما من المؤقت والأمثلة على ذلك كثيرة في الماضي لم نتوقف عندها ولكن يخطئ من يعتقد أن خلفية بناء هذا الجدار جدار الفصل العنصري هي أمنية كما تحاول إسرائيل أن تسوق ذلك في أوروبا وفي الولايات المتحدة وتساعدها الإدارة الأميركية على هذا التسويق الخلفية هي وهي ليست ارتجالية يعني ليس لأن حزب العمل الذي فكر أولا في هذا الجدار وفي فترة باراك وضغط على اليمين لأيدلوجيا كان ضد الجدار لأنه يؤمن بأرض إسرائيل الكاملة ولا يؤمن بتقسيمها حسب الخط الأخضر، أعتقد أن أرييل شارون في طرحه مشروع الانفصال من غزة بعد أن بدأ بناء الجدار ثم التبادل السكاني ما بين المواطنين العرب داخل الخط الأخضر وبين المستوطنين كل هذا دافِعُه ليس أمنيا دافعه ديمغرافيا سياسيا يقول اليمين في إسرائيل نحن لا نتجه إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولتين متجاورتين ولذلك لا يمكننا الآن أن نقوم بـ (Transfer ) إبعاد للشعب الفلسطيني المجتمع الإسرائيلي لا يسمح بذلك الإمكانيات الدولية اليوم تختلف عن 1948 لذلك يجب أن نقول للعالم أننا مستعدون لإقامة دولة فلسطينية هذا هو الاصطلاح الفضفاض ليست دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة بينما نحن نريد أن نبعد هذا الهاجس الديمغرافي بضم هذه الأراضي بالتنازل عن مئات الآلاف من الفلسطينيين ووضعهم في دولة أنا أسميها دولة الجدار من ناحية شارون يمكن لأي فلسطيني أن يسميها إمبراطورية فلسطين، المهم أن تكون على 40، 45، 50% من الأرض وهو ما لا يقبله أي فلسطيني وهذا ما نحاول أن ننبه له المجتمع الدولي بأن المشروع هو مشروع سياسي يمنع إطلاقا إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران لأن المشاريع الإسرائيلية اتسمت على مدى عشرات السنوات الأخيرة بإعادة تنظيم الاحتلال وليس بإنهاء الاحتلال، شرط إقامة الدولة الفلسطينية هو إنهاء الاحتلال هذا الشرط حتى الآن لم تتجاوب ولا أرى أنها ستتجاوب معه الحكومة الإسرائيلية قريبا والإدارة الأميركية التي يتحدث الرئيس جورج بوش عن رؤية الدولتين لم تتجاوب حتى الآن ولم تتحدث عن هذا المُرَكِب الأساسي في الصراع وهو الانسحاب إلى خطوط الرابع من حزيران.
جمانه نمور: شكرا لك العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي ونبدأ بتلقي اتصالاتكم مشاهدينا لمعرفة آرائكم المختلفة الأخ سعد من السويد مساء الخير.
سعد المازني: مساء الخير كيف حالك يا ست جمانة.
جمانه نمور: الحمد لله.
سعد المازني: والله نحب هي نعلق معاكِ على موضوع الجدار، الجدار غياب القيادة الفلسطينية حاليا غياب السلطة الفلسطينية ما إليها سلطة على شعبها حاليا معزولة بسبب الفوضى، هذا سبب رئيسي هذا يجب على الفلسطينيين أولا على القيادة نفسها أن توحد نفسها وتقدر تفاوض الإسرائيليين بهذه الفوضى ما تقدر حل المنظمات هذه ماكو ولو تجميدها حاليا اللي تكون يعني تمارس الأعمال هي بها شبهة هذه أعمالهم لأن أعمالهم أهدافها أكثرها ضد المدنيين يريد يقاوم الاحتلال في بلده يقاوم ضد العسكريين العملية مالها هذه المرأة اللي فجرت نفسها في معبر بيت بيريز اللي سببت عدة قتلى في الجانب الإسرائيلي هذه أحسن عملية قاموا بها أما البقية في الباصات وغيرها وغير يعني تصوري رجالهم الفلسطينيين حاليا في السويد هنا في الديسكوات ونساؤهم هناك يحملون القنابل ويفجرون ويعملون أعمال مقاومة شريفة..
جمانه نمور [مقاطعةًًًًًًً]: لقد ذهبت بدأت تذهب بعيدا يعني أخ سعد يعني إذا ما عدنا للتركيز على موضوع الجدار معك أخ طلال..
سعد المازني: هو الجدار هو أساسا يا ست جمانة الجدار هو نفسه الجدار هذا نفسه بيد الإرادة القيادة الفلسطينية نفسها اللي توحد أمرها خاصة أن السلطة تكون خاصة هذه المنظمات ما تكن موجودة..
جمانه نمور: وجهة نظرك هذه وصلت نأخذ نعم لقد اتضحت وجهة نظرك هذه، نأخذ رأي الأخ طلال من الأردن اللي قال فيها..
طلال الرمحي: مساء الخير أخت جمانه.
جمانه نمور: مساء النور، يعني الأخ سعد يرى بأن فعلا هذه العمليات كانت سبب وبأن غياب كما هو يقول غياب السلطة أيضا ليس هناك من يتفاوض معه الجانب الإسرائيلي ما تعليقك على ذلك؟
طلال الرمحي: أخت جمانة أولا الذي يبعد عن القضية لا يعلم عنها شيئا، هذه قرارات صهيونية عالمية القرار الذي ستصدره محكمة العدل الدولية في أحسن الظروف كما قلتِ أنتِ سيكون قرار استشاري غير ملزم لا لإسرائيل ولا للأمانة العامة للأمم المتحدة ولا لمجلس الأمن ولا للجمعية العامة أما الهجمة القانونية الفلسطينية والعربية ما هي إلا هجمة للحفاظ على ماء الوجه أمام الشعوب العربية وفي المقدمة الشعب الفلسطيني، أما بالنسبة للدولة العبرية هو قرار ترسيم حدود مرحليا بالإضافة إلى تهجير الفلسطينيين القاطنين خلف هذا الجدار وحفظ أمن المستوطنات وضمها بالتالي إلى إسرائيل هذا الجدار أخت جمانه تم الاستيلاء بموجبه على 58% من مساحة الضفة الغربية وما تبقى للفلسطينيين 42% أي ما يقارب ألف وتسعمائة كيلو متر إنما كان يسمى حسب اتفاقية أوسلو مناطق أ و ب هي المناطق التي الآن ستقر وستعترف بها إسرائيل وأصحاب شعار دولة على شجرة يعلمون أنهم وقعوا اتفاق مع إسرائيل في أوسلو على ذلك وكل ما نسمع ونشاهد الآن ما هو إلا تكتكة وتبرئة ذمة أمام الشعب الفلسطيني و(Propaganda) إعلامية لقبول الشعب الفلسطيني بالأمر الواقع.
كيفية تعامل الإسرائيليين مع قرار المحكمة
جمانه نمور: شكرا لك يا أخ طلال الأخ طالب.. الأخ محمد من فلسطين مساء الخير أخ محمد. إذا نعود إلى طالب في لبنان نتمنى على الأخ محمد أن يعاود الاتصال بنا نظرا لانقطاع الخط لنستمع لرأيه الأخ طالب أثار نقطة الأخ طلال من الأردن موضوع أن القرار الذي يمكن أن يصدر عن محكمة العدل الدولية هو قرار استشاري وغير ملزم ولكن بغض النظر عن هذا القرار ماهيته وطبيعته برأيك كيف سيتعامل الإسرائيليون معه.
طالب: السلام عليكم ورحمة الله.
جمانة نمور: عليكم السلام.
طالب: يعني الحقيقة هناك نقطة يجب أن نركز عليها أنا في المرة السابقة اتصلت وقلت بأن قضية فلسطين قد مسخت مسخا عجيبا لأن أصل القضية هي أن أرضا إسلامية قد اُحتلت من قبل الكفار فيجب تحريرها استجابة لأمر الله..
جمانة نمور [مقاطعةً]: يعني أخ طالب يعني أنت..
طالب: لو سمحت لي بس..
جمانة نمور: دائما تعود بنا إلى التاريخ ربما نخصص حلقة تاريخية موضوع الجدار موضوع القرار الذي يمكن أن يصدر عن محكمة العدل..
طالب: نعم سأقول..
جمانة نمور: هل لديك تعليق يعني يختلف؟..
طالب: نعم
جمانة نمور: تعليقك الذي هو نفسه نستمع أليه في كل الحلقات.
طالب: لدي.
جمانة نمور: أتمنى ولو منك ولو لمرة يعني هيك مجرد من أجل التغيير يعني نركز على موضوع الحلقة يعني..
طالب: أنا لدي تعليق على موضوع الجدار..
جمانة نمور: نعم.
طالب: وهذا في صميم الموضوع يعني أنا أتحدث في صميم الموضوع يعني القضية الآن هي قضية جدار يعني موضوع القضية قضية فلسطين الآن التركيز على موضوع أن هناك جدارا يبني والأكيد أنها ستتحول عما قريب إلى قضية باب أو نافذة هذا التضليل الذي يمارسه الحكام المسلمين على الأمة إذا كان قرار محكمة العدل الدولية الذي يعتبر في حال صدوره غير ملزم فلماذا ذلك اللهاث والتهافت لتصوير أن نصرا عظيما سيتحقق إذا ما صدر مثل هذا القرار، يعني أن دولة اليهود تقوم ببناء الجدار وغيره من أعمال القتل والتنكيل والهدم لأنها تعلم أن هناك حكاما عملاء في البلاد التي تحيط بدولتهم دور هؤلاء الحكام حماية اليهود من غضب الأمة واستعدادها للتضحية من أجل القضاء على هذا الكيان ولذلك يجب إعادة القضية إلى وضعها الأصلي وهو أن أرضا إسلامية احتلت..
جمانة نمور[مقاطعة]: طيب شكرا.
طالب: ويجب تحريرها وهذا الحل يقتضي من الأمة الإسلامية..
جمانة نمور: نعم شكرا لك أخ طالب أخ محمد من فلسطين ما رأيك.
محمد: السلام عليكم.
جمانة نمور: وعليكم السلام.
محمد: حقيقة منذ أكثر من خمسين أو أربعة وخمسين سنة ونحن نأخذ قرارا تلو قرار ونذهب إلى محكمة وهيئة تلو هيئة ماذا أجدى هذا الأمر لم يجدي شيئا حتى الآن سوي أننا أصبحنا شحاذين أمام كل بيت ومستجدين أمام كل ظالم، من الذي ينكل بنا؟ يا للأسف نذهب إلى جلادينا ونطلب منهم أن ينصفونا ألهذا الحد وصل بنا الأمر كفانا والله إنه موت القبور والله..
جمانة نمور [مقاطعة]: يعني هل تشكك بمصداقية محكمة العدل أخ محمد لنفهم ما رأيك تحديدا إلى ما تهمز وتغمز؟
محمد: أختي لا يوجد أي مصداقية عند جلادينا كي ينصفونا من الذي كان وراء نكبتنا ألم يكن إنجليز وراء نكبتنا؟ ألم يكن أميركان وراء نكبتنا؟ ألم يدعم حكام العرب جميعا دولة يهود منذ بداية نشأتها؟ وهل يوجد دولة نشأت بقرار دولي إلا دولة يهود على أرض اغتصبت من فلسطين؟ كفانا يا أختي، الأصل بينا أن نرجع إلى أصلنا، راية الجهاد قامت وهؤلاء يريدوا أن يغمدوها في تلك القرارات وتلك الهيئات وهؤلاء الكذابين وهؤلاء الدجالين..
جمانة نمور: أخ محمد من فلسطين شكرا لك ونتحول إلى الأخ سليمان في السعودية مساء الخير.
سليمان: مساء النور.
جمانة نمور: ما هو مصير هذا الجدار برأيك؟
سليمان: مصير الجدار؟!
جمانة نمور: نعم.
سليمان: أولا بالنسبة لمحكمة العدل الدولية لو صدر قرار فهو غير ملزم فلنرجع إلى هيئة الأمم المتحدة، ماذا فعلت هيئة الأمم المتحدة بقراراتها هل ألزمت إسرائيل وهي قرارات تعتبر ملزمة وقرار 142 وهكذا والقرارات التي صدرت..
جمانة نمور: 242 نعم..
سليمان: إيه.. أينعم..
جمانة نمور: و338
سليمان: أينعم ماذا يعني حتى أنه نحن مللنا من هذه القرارات ومن تكرارها ومن تمسك العرب بها والمطالبة بتنفيذها ولم تُنَفَذ فكيف بقرار يعني قرار هذا الجدار وهو غير إلزامي هذه ناحية، من حيث الجدار يعني الحقيقة هذا مصداقية لما ذكره الله سبحانه وتعالى في القران {لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إلاَّ فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن ورَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِك} فالجدار الذي يبني هو عبارة عن ملاذات آمنة للفلسطينيين حتى تقول أميركا بكرة أو بعد بكرة هذه ملاذات آمنة مثل ما فعلت في البوسنة والهرسك.
مدى مناصرة قرار المحكمة للفلسطينيين
جمانة نمور: نعم شكرا لك أخ سليمان نتحول إلى قطر معنا الأخ ماجد أخ ماجد برأيك بغض النظر عن أن هذا الرأي الذي يمكن أن يصدر عن محكمة العدل غير ملزم برأيك هل فعلا سيصدر مناصر للفلسطينيين؟
ماجد المريدي: ألو.
جمانة نمور: مساء الخير.
ماجد المريدي: مساء الخير.
جمانة نمور: تفضل.
ماجد المريدي: أنا بأعتقد إنه إن شاء رب العالمين راح يصدر قرار مناصر للشعب الفلسطيني ومع اختلافي الشديد مع بعض المتصلين عندكم بأنه إذا كان قرار محكمة لاهاي قد يصدر ولا ينفذ هذا صحيح قد يصدر ولا ينفذ لكن الشعب الفلسطيني أنا بأعتقد هو بحاجة لدعم معنوي قلما حصل على هذا الدعم من الدول العربية فيعني أعتقد أنه قرار زي هذا حتى لو لم ينفذ يشعر الشعب الفلسطيني بأن هناك في العالم مازال ضمير حي يساند هذه القضية ويقول بأن الجدار خطأ الشعب الفلسطيني ليست بحاجة إلى قرارات للتنفيذ لأن كل القرارات التي صدرت من عام 1967 أو ما قبل ذلك لم تنفذ على الشعب الفلسطيني نفذت على معظم الدول العربية ولم تنفذ على الشعب الفلسطيني، أنا كان يعني بأحبذ أنه يكون كمان مطروح على القضية لماذا لم تذهب كل الدول العربية لمناصرة الشعب الفلسطيني في محكمة لاهاي؟ أنا بأسف أنه كانت فقط في الدول أو سبع دول اللي توجهت لمحكمة لاهاي هل فعلا هذا الجدار لو كان فيه نقاش صحيح وأكيد وتعمق للفهم الإسرائيلي من وراء هذا الجدار اللي عم يبني بفلسطين من قبل الدول العربية تعمقوا بفكرة هذا الجدار هل تأكدوا بأنهم اليهود يريدوا أن يرحلوا الشعب الفلسطيني يريدوا أن يهجروا الشعب الفلسطيني فهل الدول العربية يعني درسوا هذا القرار جيدا أم هناك ضغوط جعلت الدول العربية ألا تذهب حتى لو بشكل معنوي ونحن نعرف بأن الجدار القرار لن يطبق لو أتخذ….
جمانة نمور [مقاطعةً]: شكرا لك أخ ماجد أثرت العديد من النقاط يعني هي بحاجة إلى الكثير من النقاش على ما أعتقد لنرى رأي الأخ عبد الرؤوف من مصر فيها مساء الخير.
عبد الرؤوف: مساء الخير يا أستاذة جمانة.
جمانة نمور: أهلا بك.
عبد الرؤوف: وأتمنى يكون كلامي خفيف على السادة المشاهدين العرب ومحدش يسيء لي أو يساء فهم كلامي يعني.
جمانة نمور: تفضل.
عبد الرؤوف: وليس كل قضية تثار على الساحة الفلسطينية تبقى هي القضية الأساسية والمحورية وننسى القضايا الثوابت الخاصة بالفلسطينيين، ليس هو الجدار هو جدار مدى الحياة بل جدار لضغوط سياسية ولجهل في السلطة الفلسطينية ولبعد مصر والأردن عن الساحة السياسية والعلاقات مع إسرائيل، لابد أن تعود العلاقات في اتفاقاتها وتحترم تلك الدول معاهداتها مع إسرائيل وعودة الدبلوماسية ثم تأتي مائدة المفاوضات ويلتقوا الجميع على حل هذه المشكلة وإذا بُني الجدار على حدود الرابع من حزيران فلا مانع عند تلك الدول وهو هذا ما يصب في النهاية وسوف يعاد الانتشار ويعاد ترحيل الجدار إلى حدود الرابع من حزيران بدليل أن حزب العمل كاملا كان في القاهرة وكان يرتبط مع مصر في حدود الإمكانيات على الحدود ما بين مصر وغزة وماذا يحدث في هذا المأزق القادم للفلسطينيين..
جمانة نمور [مقاطعةً]: ولكن يعني حتى حزب العمل نعم هو يتحدث الآن عن..
عبد الرؤوف: يعني أنا أرجوك تعطيني الفرصة..
جمانة نمور: تعديل أريد أن آخذ رأيك ولكن تعليق بسيط يعني.
عبد الرؤوف: تفضلي.
جمانة نمور: تساؤل لمزيد من توضيح وجهات نظرك يعني حزب العمل كان يتحدث أو يشير إلى تعديل مسار الجدار فقط يعني لا غير كما استمعنا وكل هذه الأموال الآن برأيك التي تصرف على هذا الجدار كل هذه الكاميرات كل هذه الأسلاك الشائكة يعني هل أنت مقتنع ومصدق بأنه مؤقت فقط؟
عبد الرؤوف: بلا شك دي حدود هتبقى حدود دول فيما بعد ولكن لابد أن يكون في الجانب الأخر وهو الجانب الفلسطيني على قدر واعي وكافي من المعلوماتية والدبلوماسية للحوار لكن الكتائب..
جمانة نمور: نعم شكرا..
عبد الرؤوف: والميلشيات التي تقوم بالعمليات الإرهابية تبتز وتستفز….
جمانة نمور [مقاطعةً]: نعم شكرا لك أخ عبد الرؤوف وقد عبرت عن وجهة نظرك من مصر فاصل نعود بعده لمتابعة هذه الحلقة.
[فاصل إعلاني]
جمانه نمور: من جديد نرحب بكم إلى هذه الحلقة من منبر الجزيرة والتي نتناول فيها موضوع الجدار العازل الإسرائيلي، موضوع طرحه على محكمة العدل الدولية ونتابع تَلَقِي اتصالاتكم ومعرفة آرائكم ومعنا الأخ سحيم من السعودية مساء الخير.
سحيم حمد: السلام عليكم ورحمة الله مساء الخير يا أختنا.
جمانه نمور: مساء النور.
سحيم حمد: بارك الله فيك ثلاثا وترا سريعات بإذن الله، أولاً الدافع الذي قامت به الصهيونية لبناء هذا الجدار هو خوفها كما ومن أصدق من الله قيل كما تفضل أخونا سليمان خلف قبل شوي فلذلك هم يعني أُرعِبوا من المجاهدين الأقوياء بقوة الله في فلسطين الله يجازيهم خير عنا وعن أمة محمد، اثنين أعتقد في هناك دول عربية وإسلامية تدعم هذا الجدار بدليل إن هنالك باكستان المتعاونة مع الإمبريالية الأميركية الإرهابية وإسرائيل قامت تبني… تريد إنها تبني بعد جدران بين أفغانستان كما يسموها محاربة الإرهاب..
جمانه نمور [مقاطعةً]: يعني ما علاقة الآن موضوعنا ليس أفغانستان نركز..
سحيم حمد: نعم ولكن في هنالك شواهد قد تتقمصها إسرائيل أقصد..
جمانه نمور: لنركز على إسرائيل، نعم.
سحيم حمد: نعم ثلاثة أعتقد إن الآن إسرائيل الصهيونية وكل شيء واضح بفضل الله هي فرع للأصل الأصل أميركا فلذلك نطالب المجاهدين بدك أميركا كي تنتهي بإذن الله الواحد القهار ونأتي على الصهاينة وهذا الموضوع انتهى بسهولة.
جمانه نمور: شكراً لك أخ سحيم لنرى رأي الأخ زهير في الأردن في وجهة النظر هذه يعني برأيك هل فعلاً الدافع كما أشار الأخ سحيم هو الخوف من العمليات الفدائية والحاجة فعلاً حاجة أمنية أم أن الجدار هو ترجمة لمشروع سياسي كما أشار ضيفنا السيد أحمد الطيبي في بداية الحلقة؟
زهير العثماني: مساء الخير أخت جمانه.
جمانه نمور: مساء النور.
زهير العثماني: بالنسبة من زاوية الإخوان العرب والفلسطينيين اللي جو إلى محكمة العدل الدولية من باب إبراء الذمة فقط لا غير وذر الرماد في العيون، بالنسبة لإسرائيل استخفاف بالعرب والمسلمين لأنهم وصلوا إلى درجة لا يملكوا من أمرهم شيء، إصرار إسرائيل وصلفها وتحديها للعالم ها ليس صحيحاً إنه قوة وعظمة في الجانب الأميركي أو الجانب الصهيوني، بل ضعف وهزل لأنظمة وشعوب وصلت إلى درجة الحضيض هذا الأمة ماتت واضمحلت اختفت عن التأثير في هذه الحياة لا تملك من نفسها شيء تقدمه على الإطلاق بعد أن وقفت تنتظر..
جمانه نمور [مقاطعةً]: لماذا تتحدث عن غياب التأثير؟ ولماذا يعني البعض يتساءل قد يتساءل.. هذا الاستسلام مثلا
زهير العثماني: أخت جمانة..
جمانة نمور: لن يكون الرأي ملزم حتى لو صدر منافعه يعني أليس هذا نوع..
زهير العثماني: أمة تنتظر..
جمانة نمور: من التأثير في الرأي العام..
زهير العثماني: معلش يا أخت جمانة..
جمانة نمور: لو في حال إذا عدنا إلى موضوعنا يعني..
زهير العثماني: على رأسي.
جمانة نمور: في حال لو صدر قرار الآن عن محكمة العدل الدولية..
زهير العثماني: لن يصدر يا أخت جمانة..
جمانة نمور: وناصر الفلسطينيين رغم كل الاعتراضات وعدم الدعم يعني أوروبيا أميركيا وأوروبيا..
زهير العثماني: لن يصدر قرار.. معلش..
جمانه نمور: لن يصدر قرار برأيك.
زهير العثماني: لن يصدر من محكمة…
جمانة نمور: على كل لنرى رأي الأخ فارس برأيك هل سيصدر قرار مناصر للفلسطينيين عن المحكمة أم لا أم توافق الأخ زهير معنا إذاً الأخ خضر من فلسطين.
خضر العجلوني: أيوه يا أخت سلام عليكم.
جمانه نمور: وعليكم السلام برأيك هذا القرار هل سيكون مع الفلسطينيين أم لا؟
خضر العجلوني: يا أختي أين تعقد هذه المحكمة تعقد في لاهاي فاسمعي كلمة لاهاي أي هي تلهية للأمة الإسلامية فقط لذر الرماد في العيون لكن بدي أسألك يا أخت جمانه لو كان هناك أميرا للمؤمنين.
جمانه نمور [مقاطعةً]: ولكن يعني في هذا القرار عندما يعني في وضعه الاستشاري حتى إذ ما صدر عن محكمة العدل الدولية في لاهاي سيعاد تحويله إلى الجمعية العامة في الأمم المتحدة يعني.
خضر العجلوني: يا أختي الكفر كله ملة واحدة وأي قرارات لخدمة الأمة الإسلامية كلها بتكون طلبات حبر على الورق لكن أنا بدي أسأل لو كان هناك أميراً للمؤمنين يخاطب الكفار بلغة.. التي خاطبهم بها أمير المؤمنين هارون الرشيد عندما قال من أمير المؤمنين إلى كلب الروم بوش..
جمانه نمور: ولكن يعني أخ خضر ها هو الآن غير موجود يعني إذا ما تعاملنا مع المعطيات وكنا واقعيين الآن هناك محكمة وهناك قرار..
خضر العجلوني: يجب.. يجب يا أخت جمانة العمل على إقامة دولة الخلافة الإسلامية كي تعود العزة للأمة الإسلامية وكل ذلك وكله هذا ذلك..
جمانه نمور: سيتم الكل في انتظار صدوره هل لديك تعليق حدثي..
خضر العجلوني: زر الرماد في العيون ولا يجدي أي نفع..
جمانه نمور: شكراً لك نعم شكراً جزيلاً لك نعود إلى الأخ فارس في السعودية مساء الخير.
فارس: مساء الخير يا أخت جمانه.
جمانه نمور: أهلاً بك.
فارس: تحية لك وللجزيرة ولمشاهديكم.
جمانه نمور: شكراً لك تفضل.
فارس: الحقيقة عندما ننظر إلى تكلفة هذا الجدار وما ورد في تقريره أعتقد إنه التكلفة تصل إلى ثلاثة بلايين دولار أميركي وهذه التكلفة من دولة مثقلة بالديون يعكس واقع الجدار أعتقد أنه خارطة الطريق الترجمة ربما تكون خاطئة وهي الصحيح إنه طريق الخارطة فالجدار بتركيبته وحتى الضغط الأميركي الذي أدى إلى تخفيض ثلاثمائة دولار من الأميركيين لتعديل بعض مسارات الجدار هو يعكس أن هذا الجدار هو ربما يكون الذي سوف تجري عليه المفاوضات تعديله من هنا نصف كيلو أو من هنا كيلو، بالنسبة لقرار ما تصدره محكمة العدل الدولية أعتقد أنها لن تصدر قراراًَ واضحاً وإنما شبه توصيات أنه يجب وأنه يجب وأنه على تهدئة الوضع من الطرفين وإن هذا الجدار قد يؤثر على السكان لكنها لن تصدر قراراً واضحاً بحيث إننا نقول أن هذا القرار هو في الجانب الفلسطيني حتى في الجانب المعنوي يا أخت جمانه.
حملات إسرائيلية ومقاطعة لجلسات المحكمة
جمانه نمور: شكراً لك أخ فارس نتحول إلى الأخ أبو جهاد في مصر أخ أبو جهاد برأيك هذه الحملات الإعلامية الإسرائيلية التي رافقت موضوع المحاكمة وهذه المقاطعة الإسرائيلية للجلسات ماذا تعني؟
أبو جهاد: سلام عليكم أخت جمانه.
جمانه نمور: وعليكم السلام.
أبو جهاد: أنا أثني على كلام الأخ عبد الرؤوف اللي أتكلم من مصر هو راجل طبعاً بيتكلم بعقلانية وبحكمة بسبب ما نعايشه في هذا الزمن الكئيب الذي نعيشه منذ عشرات السنين ولكن المداخلة بتاعتي خبراء قانون دوليون يتوقعون هزيمة إسرائيل في هذا الأمر ولكن أنا عشان رجل عربي متفائل جداً بقول إن إسرائيل لن تخسر هذه المعركة لأن أنتِ زي ما قلتي حضرتك إن قرار هذه المحكمة ليس ملزم وأي قرار كان ملزم لإسرائيل حتى القرارات الدولية الصادرة من مجلس الأمن والأمم المتحدة والأعراف الدولية لم تنفذ إسرائيل هذه القرارات التي هي ملزمة لإسرائيل وغيرها هل ستنفذ أمر أو حكم لمحكمة العدل الدولية وهو رأي استشاري لها إسرائيل أن تأخذ به أو ترفضه هل إسرائيل النهارده اللي بتتحكم في أقدار الأميركان وأقدار كل أوروبا يعني ستسمع لكلام محكمة العدل الدولية؟ هل إسرائيل.. كلمة واحدة..
جمانه نمور [مقاطعةً]: ولكن جزء من الصراع في هذا العالم نعم لا..
أبو جهاد: هل إسرائيل دولة كلمة واحدة هقولها هل إسرائيل..
جمانه نمور: سأعطيك الفرصة فقط للتجاوب يعني فقط لنأخذ ونعطي ونفهم وجهة نظرك أكثر إذا كانت فعلاً الآن المعركة هي معركة إعلامية أيضاً لها ناحية إعلامية ونحن في عصر إعلامي هل من المجدي الاستهتار بقرار يصدر عن محكمة دولية من هذا النوع ويوضع أمام جمعية الجمعية العامة للأمم المتحدة، أليست المعركة إعلامية في أحد أهم وجوهها؟
أبو جهاد: نعم أنا معك وأؤيدك في هذا الكلام ولكن هل إسرائيل دولة عربية كي تسمع وتطيع وتنفذ دون أن حتى ينظروا إليها بطرف عين، شكراً سيدة جمانة.
جمانه نمور: شكراً لك الأخ محمد من السعودية مساء الخير.
محمد علي: ألو
جمانه نمور: مساء الخير.
محمد علي: سلام عليكم.
جمانه نمور: وعليكم السلام تفضل.
محمد علي: والله أشرككم يا أخت جمانه على هذا البرنامج الناجح وتقديمك الرائع.
جمانه نمور: شكراً.
محمد علي: وأقول يعني.. وأقول للشعب الفلسطيني إن شاء الله يكون في عونهم ويشدوا من حيلهم وأقول للشعب العربي تمسكوا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا وإن شاء الله.. آلو.
جمانه نمور: نعم نحن نسمع.
محمد علي: وأقول يعني إن شاء الله إنه يشدوا من حيلهم وإن شاء الله إنها شدة وتزول بإذن الله تعالى.
جمانه نمور: شكراً لك نتحول إلى الكويت ومعنا الأخ محمد مساء الخير.
محمد عايد: السلام عليكم.
جمانه نمور: وعليكم السلام.
محمد عايد: مرحباً أخت جمانه.
جمانه نمور: أهلاً بك.
محمد عايد: لو سمحتي أنا عندي بعقب على الشعب المصري والشعب السوري المفروض إن الشعب المصري يعني سبعين مليون والشعب السوري ثلاثين مليون ليش ما يقفوا بوجه الإسرائيليين يعني هذه الصراحة مهزلة..
جمانه نمور [مقاطعةً]: يعني لم أفهم أصلاً منطلق حديثك يعني..
محمد عايد: نحن نريد شعب عربي مسلم بمعنى الكلمة..
جمانه نمور: كيف تعلق على لم يتحدث معنا الشعب المصري أو الشعب السوري لتعقب على حديثه يعني..
محمد عايد: الشعب المصري على الحدود الإسرائيلية ليش ما يروح يجاهد ليش ما يروح يفجر على فلسطين..
جمانه نمور: موضوع الجدار يعني هل لديك ما شيء يتعلق بموضوع الجدار.
محمد عايد: موضوع الجدار (كلمة غير مفهومة).
جمانه نمور: شكراً لك أخ محمد أخ أحمد من السويد مساء الخير.
أحمد خليل: مساء الخير.
جمانه نمور: مساء النور.
أحمد خليل: مساء الخير إسرائيل الآن هي زوبعة لم تنطبق عليها القوانين الدولية وهذا شيء ليس بغريب وخصوصاً قوانين الشجب العربية لأن إسرائيل تعيش في عالم آخر في عالم بعيد كما يعيش العالم العربي الآن للأسف لذلك فمصير هذا الجدار العنصري سيكون كمصير السلطة الوطنية الفلسطينية وجميع القيادات العربية بالانهيار كما انهار سور برلين وبالتسول كما تسول صدام حسين وليتذكر الجميع أن إسرائيل احتلت فلسطين منذ ستة وخمسون عاماً وهذا زمن لا يذكر من عمر التاريخ لذلك أنا أستغرب أن البعض لا زال وإلى حد الآن يعيشون على أطلال قريع وويلات خريطة الطريق التي وُشِمت لعناتها على أجساد الشعب الفلسطيني بدموع أطفاله وتَنَاثُر أشلاء رجاله وكانت من أحد الأسباب الرئيسية بنشر هذا الجدار على صدر فلسطين أما بالنسبة.. أما بالنسبة لمحكمة العدل الدولية فالعدل الدولي يتجسد في العدل الأميركي في العراق وفي ضخ نفطه ويتجسد في العدل الإسرائيلي في مخيم بلاطه وغزة بالأمس في مخيم بلاطه اليوم وغزة بالأمس عدل شارون الأحمر وكذلك في العدل العربي الذي يتجسد في حاكِمِه الذي تولد الأمة على يديه وتدفن على يديه وشكراً على..
جمانه نمور [مقاطعة]: لا يعني نحن كان يهمنا موضوع القرار الذي يمكن أن يصدر عن المحكمة العدل المتعلق بالجدار وهذا هو موضوع الحلقة نركز عليه الأخ يوسف في أميركا مساء الخير.
يوسف العطاري: مساء الخير.
جمانه نمور: أهلاً بك.
يوسف العطاري: كيفك أخت جمانه أحييك جداً على الجزيرة على هذا البرنامج الشيق.
جمانه نمور: شكراً تفضل.
يوسف العطاري: أخت جمانه بصراحة الأخ اللي كان تكلم قبل شوية يعني تقريباً قال معظم اللي بدي أعلق عليه بس فيه نقطتين بحب أحكيهم إنه إن شاء الله هذا الجدار يكون مقبرة إلى الإسرائيليين جميعاً إن شاء الله ونحن يعني كشعوب عربية مازلنا شعوب مستعبدة والعبد لا يمكنه فعل أي شيء قبل أن يتحرر فعلى الشعوب العربية جميعاً..
جمانه نمور [مقاطعة]: ولكن يعني أخ يوسف إذا فعلاً كان هذا هو الحال يعني موضوع استسلام وموضوع انهزام والعرب لا يستطيعون التأثير..
يوسف العطاري: إحنا ليس الشعوب يا أخت جمانه..
جمانه نمور: إذا لماذا إسرائيل نفسها وضعت ثقل دبلوماسي كبير في مواجهة يعني أن يصل الموضوع إلى محكمة العدل الدولية، فعلاً لو كان هناك غياب لأي قدرة على التأثير أكانت إسرائيل هي نفسها وضعت كل هذا الثقل؟
يوسف العطاري: لا يجب على الشعوب الإسلامية والعربية أن تعترف لا يجب عليها أن تعترف لا بأمم متحدة ولا بالمحكمة العدل لأنها كلها أكاذيب، كلها اختراقات، كلها اختراعات أميركية صهيونية، كم قرار يعني أصدر من الأمم المتحدة ولم ينفذ؟ ملايين القرارات كلها يعني انتهكوا كل يعني هذا الذل الذي مر على هذه الأمة لم يمر والله لو كان العرب قبل الإسلام لما رضوا بهذا الذل..
جمانه نمور: شكراً لك أخ يوسف الأخ أبو حسين في السعودية مساء الخير.
أبو حسين: مساء النور.. السلام عليكم.
جمانه نمور: وعليكم السلام تفضل.
أبو حسين: تحياتي لكم جميعاً.
جمانه نمور: أهلاً.
أبو حسين: باختصار شديد أقول إنه مصير الجدار هذا مرتبط بالانتخابات الأميركية بوجهة نظري والدليل أن في البداية كان أفراد من الإدارة الأميركية يعارضون هذا المشروع الجدار فننتظر الانتخابات وننظر ماذا يكون في أمر الجدار وشكراً.
جمانه نمور: شكراً لك الأخ منوخ من سوريا مساء الخير.
منوخ: مساء الخير.
جمانه نمور: تفضل يعني أثار نقطة.
منوخ: آلو مساء الخير.
جمانه نمور: أهلاً بك مساء النور يعني أثار الأخ أبو حسين نقطة موضوع الموقف الأميركي من الجدار وهي نقطة لم يتم نقاشها طويلاً في الحلقة إذا كان لديك ما تقوله في هذا الإطار.
منوخ: إذا سمحتي لي شوية ممكن أعطيني وقت كافي بالنسبة في الحلقة ما يتعلق بالجدار أولاً إسرائيل تستطيع الآن في لحظة واحدة في قرار واحد تستطيع إلغاء محكمة لاهاي إطلاقاً واحد، اثنين العدو الأول للأمة العربية وللشعب العربي وللفلسطينيين وللجدار هي أميركا وليس إسرائيل، العدو الثاني هي الأنظمة العربية والعدو الثالث هي إسرائيل علينا أن نكون واقعيين ومنطقيين، ثالثاً هو مشروع سياسي بعد سقوط بغداد أعتقد لا يمكن هناك عربي عاقل يفكر بأنه إسرائيل تستطيع أن لا تعمل جدار ولا تعمل إسرائيل تعمل جدار وإسرائيل تعمل جدار في أنظمة عربية حتى مش في فلسطين، إسرائيل الآن في طريقها إلى تهجير الفلسطينيين في الضفة والقطاع في تكتيك وفي تنسيق مع أنظمة عربية ومع السلطة الفلسطينية ومع عرفات شخصياً إلى إخراجهم من فلسطين فكيف نتحدث عن الجدار وعن إلغائه أو مشروعيته.
جمانه نمور: شكراً لك نتحول إلى الأخ سعيد في ألمانيا.
سعيد: مساء الخير.
جمانه نمور: مساء النور.
لمحة تاريخية عن الجدار
سعيد: أخت جمانه يعني قصة الجدار هذا عمرها فعلاً من عام 1870 عندما تأسست أول مستعمرة قاموا بتسييج مستعمرة ميكذا إسرائيل وكانت حجة في هذا التسييج لكي لا يهاجم مستعمرون روتشيلد في عقر منزلهم وفي هذا السياج أُسِسَت مستوطنة بِطاح تكفا التي كانت بحاجة لسياج وفي هذا السياج أُسِسَت مستعمرة ريشون لزيون هذا هو سطو عنصري مسلح، الفكرة في منتهى البساطة وضعت فكرة بناء إمبراطورية استعمارية في فلسطين على أسس عنصرية يعني إبادة الوجود العربي في فلسطين وهذا ما تم منذ أن أسست أول مستعمرة ليومنا هذا لا يوجد مستعمرة واحدة تسمح لأي إنسان عربي الحياة فيها يعني إنه العرب بيواجهوا مخطط إبادة عنصري من 163 عام وهذا كان لا يمكن تحقيقه بدون الخلل القائم الخلل نحن هناك جمعية لحراس إسرائيل يا سيدتي هناك جمعية تحكم بالمؤبد على إنسان بيحاول يدخل مسدس للإنسان الفلسطيني اللي بيدافع عن حياة أطفاله هناك قانون الغاب الآن السائد هو قانون الغاب للإدارة الأميركية اللي هي أكثر إدارة تَخَلُف منذ أن وجدت الولايات المتحدة الأميركية وهذا قانون الغاب يُطَبق عملياً لأنه نحن نرفض على الصعيد الرسمي وحتى المعارضة العربية.
جمانه نمور: نعم شكراً لك أخ سعيد من ألمانيا نبقى في أوروبا ولكن بريطانيا الآن معنا من هناك الأخ عدنان مساء الخير.
عدنان: ألو مساء الخير أخت جمانه.
جمانه نمور: مساء النور.
عدنان: الحقيقة أكثر المتصلين يتكلمون من إحباط وعدم ثقة بالقانون الدولي وأنا يعني أتعاطف مع هذا الرأي، بس رأيي بصراحة إنه اكو متغيرات ومجرد عرض الموضوع على محكمة العدل الدولية في لاهاي يعتبر أنا في نظري نصر كبير للقضية الفلسطينية وللعرب ليش لأنه قبل سنوات كنا نرى أنه مجرد أميركا ما ترغب بعرض أي قرار على الأمم المتحدة تتوقف منظمة التحرير والدول العربية حتى عن عرضها على الأمم المتحدة، فاتخاذ قرار من الأمم المتحدة وعرض الموضوع على محكمة لاهاي رغم معارضة إسرائيل وأميركا هذا الشيء يعتبر فيه نصر والاحتمالات هناك ثلاث احتمالات محكمة لاهاي الدولية الاحتمال الأول سيكون قراراها ضد القضية الفلسطينية وفي هذه الحالة ستثبت أنها لعبة بيد الأميركان واليهود، الاحتمال الثاني أن تكون مع القضية الفلسطينية وهذا يعتبر نصر كبير جداً للقضية الفلسطينية ونحن كما نرى أن الحرب اليوم هي إعلامية وسياسية قبل أن تكون بالطائرات والدبابات، الاحتمال الثالث وهو على الأرجح راح يكون بين بين يعني لا راح يكون مع القضية الفلسطينية بصورة واضحة ولا مع القضية الإسرائيلية وهذا نتيجة سيكون طبعاً هم الضغط الإسرائيلي والأميركي فلننتظر ولنرى فإن شاء الله يكون القرار لمصلحة القضية الفلسطينية وفي ذلك سيكون نصر كبير للقضية وشكراً لكم.
جمانه نمور: شكراً لك معنا الآن الأخ نصار من الكويت أهلاً بك.
نصار: يا هلا يعطيكي العافية.
جمانه نمور: يعافيك.
نصار: أخت جمانه لي مداخلة بس على الموضوع.
جمانه نمور: تفضل.. إذاً فقدنا الاتصال بالأخ نصار نتحول إلى الأخ عبد الله في قطر.
عبد الله راشد: السلام عليكم.
جمانه نمور: عليكم السلام.
عبد الله راشد: كيف حالك يا أختي.
جمانه نمور: الحمد لله.
عبد الله راشد: بخصوص الجدار هذا هو مرتبط بقضية سوريا سابقاً واللي غابت عن الناس في الوقت الحالي فإذا اكتمل الجدار سيكون الحرب على سوريا، جزاك الله كل خير.
جمانه نمور: الأخ سيف الحق في السعودية مساء الخير.
سيف الحق: السلام عليكم.
جمانه نمور: وعليكم السلام.
سيف الحق: مساء الخير أخت جمانه مساء الخير مشاهدي الجزيرة، أرجو بس إنك تعطيني الفرصة يا أخت جمانه لا تقطعي علي.
جمانه نمور: أرجو أن..
سيف الحق: لا إن شاء الله ما في تجاوزات بإذن الله أقول الآن الإخوان وكل الشعوب العربية والإسلامية نتكلم عن الجدار وهذه يعني أعتقد إنه يعني هذه تبين إنه إحنا فاشلين والله لأن قضيتنا هي فلسطين وليست الجدار لا نكون زي حكامنا زي دولنا الفاشلة هذه يعني الآن قضيتنا هي قضية فلسطين كل فلسطين وليست الجدار لكن حنا أنا قلت الجدار هذا بينجح وستبنيه إسرائيل ولا فيه لا محكمة عدل دولية ولا منها الخرافات هذه ولا مفاوضات العملية إنه محمية إسرائيل من الدول نفسها وأولها الدول اللي بتدعي الإسلام واللي فيها المقدسات هذه هي اللي تدعم إسرائيل وهي اللي تمد إسرائيل وهي اللي تحمي إسرائيل ولازم يفهموا شعوبنا العربية هذه كلها سلام عليكم.
جمانه نمور: شكراً وعليكم السلام، الأخ صلاح من الأردن أهلاً بك.
صلاح: سلام عليكم.
جمانه نمور: عليكم السلام تفضل.
صلاح: الجدار العازل هو إحدى حلقات مسلسل شارون القاتل الذي ينتهز عدم جدية أميركا في خطة الطريق وقرب الانتخابات الأميركية ورفع قضية الجدار للمحكمة هو بإيعاز من أميركا وشارون لأنها تأتي لاستنزاف العواطف والعقول فالسلطة الفلسطينية والزعماء العرب يعتبرون الجدار داخل حدود الكيان اليهودي هو كيان أو هو أمر شرعي أمن أجل هذا يقتل أبناء المسلمين في فلسطين من أجل إيجاد دويلة فلسطينية هزيلة لا تقوى على شيء، إنها حقاً مهزلة العصر فلذلك القضية ليست قضية جدران إنما هي أمور يخلقها الغرب لإلهاء المسلمين عن القضية الأساسية وهي أن قيام اليهودي لا يجوز إلا بالجهاد والجهاد ولا يكون إلا بإمام للمسلمين.
جمانه نمور: نعم شكراً لك أخ صلاح نكتفي بهذا القدر نظراً إلى أن الصوت غير واضح من المصدر الأخ محمد في الإمارات مساء الخير.
محمد: مساء النور أخت جمانه كيف الحال.
جمانه نمور: أهلاً تفضل.
محمد: نشكر لقناة الجزيرة هذا المنبر الحر وأقول بأن قضية الجدار هي يعني جزئية بسيطة من المنظر العام والحالة العامة التي يعيشها العالم الإسلامي فهذا العالم الإسلامي نحن لا هذا العالم الغربي هو يد واحدة وإسرائيل إذا كانت اهتمت جدا بالمحكمة محكمة العدل الدولية ذلك لأنها تأخذ تمويلاتها من أميركا وتأخذ تمويلاتها من ألمانيا مستعملة بذلك عقدة الهولوكوست ويهمها الرأي العام الغربي وهذا الأمر معنوي وإلا وهي يعني حين يحين الجد لا تقيم وزناً لرأي المحكمة لأنها لم تقم وزناً من قبل ذلك لقرارات الأمم المتحدة والتي هي سيف مُسَلَط على رؤوس المسلمين العرب وفي نفس الوقت لا تعني أي شيء بالنسبة لإسرائيل.
جمانه نمور: نعم شكراً لك أود أن آخذ آراء سريعة قبل ختام الحلقة الأخ يوسف في السعودية.
يوسف: ألو.
جمانه نمور: أهلاً تفضل.
يوسف: السلام عليكم.
جمانه نمور: أهلاً.
يوسف: بالنسبة للجدار العازل هذه قضية عربية أولاً ولازم يجب التدخل يعني من الجهات المعنية يعني الجامعة العربية يعني ومحكمة لاهاي كلها في القضايا هذه والصورة محطوطة يعني.
جمانه نمور: نعم شكراً لك على هذا الرأي وهو الأخير في حلقتنا لهذه الليلة نشكر متابعتكم وإلى اللقاء.