مذيعة في قناة الجزيرة
منبر الجزيرة

تصاعد حدة الهجوم على الجزيرة

لماذا تصاعدت حدة الانتقادات الغربية الموجهة للجزيرة؟ وهل ما يعتبره البعض غموضا في توجهات القناة هو ما فتح باب التساؤلات والاتهامات بشأن أغراضها؟ أم أن شعار الجزيرة (الرأي والرأي الآخر) هو سبب محاولات التضييق عليها؟

مقدم الحلقة:

جمانة نمور

تاريخ الحلقة:

24/11/2003

– أسباب توجيه الانتقادات للجزيرة
– تقييم أداء قناة الجزيرة


undefinedجمانه نمور: أهلاً بكم إلى هذه الحلقة الجديدة من (منبر الجزيرة).

تصاعدت في الآونة الأخيرة حدة الانتقادات الموجهة لقناة (الجزيرة) من قبل جهات غربية وعربية ووجَّه لها مسؤولون أميركيون وبريطانيون وابلاً من الاتهامات كان من بينها بثُّ الأكاذيب إلى ذهن المشاهد وتضليله والتعتيم على الحقائق، في حين اتهمتها أوساطٌ سياسية عربية ببناء استراتيجيتها على إثارة الفتن بين شعوب المنطقة.

ويرى البعض أن أداء (الجزيرة) يسلط الضوء على السلبيات، خاصة فيما يتعلق بالشأن العراقي متجاهلاً الإيجابيات، وكان آخر انتقاد وُجِّه (للجزيرة) ما جاء على لسان وزير الدفاع الأميركي (دونالد رامسفيلد) الذي اتهمها بأنها كانت مؤيدة للرئيس العراقي السابق وأضاف أن محطة فضائية أميركية ناطقة باللغة العربية ستنطلق الشهر المقبل لمجابهة الفضائيات المحرضة ضد الولايات المتحدة بحسب وصفه، كما دعا نائب وزير الدفاع الأميركي (بول وولفويتس) طاقم (الجزيرة) ومموليها إلى البحث عن عمل أكثر إيجابية، وهو على الأقل حملُها على قول الحقيقة بحسب تعبيره.

دونالد رامسفيلد (وزير الدفاع الأميركي): كأي محطة تليفزيونية أو إذاعية أو حتى صحفية على الفضائية الجديدة التي ستنطلق الشهر المقبل عليها أن تستقطب جمهوراً من خلال برامج شيقة للمشاهد، الآن (العربية) و(الجزيرة) هما أكثر المحطات شيوعاً لكنهما ضد التحالف بعنف، وفي حالة (الجزيرة) فقد كانت تساند صدام حسين بشكل واضح، لذا فإن المحطة الجديدة بحاجة إلى الوقت لإقناع الناس بضرورة الكف عن مشاهدة غيرها من الفضائيات

بول وولفويتس (نائب وزير الدفاع الأميركي): جزء من مشكلتنا أنه توجد هناك وسائل إعلام دعائية وممولة تمويلاً جيداً مثل (الجزيرة) و(العربية) التي تبث السموم والأكاذيب وتشوِّه الحقائق يوماً بعد يوم، ومن الصعب التصدي لهذه القنوات، أظن أننا نستطيع أن نحسن أداءنا في مجال الدبلوماسية العامة، وأظن كذلك أن بعض أصدقائنا الذين يمولون محطات مثل (الجزيرة) يستطيعون أن يقوموا بعمل أفضل، على الأقل في حمل تلك المحطات على عرض الحقيقة.

جمانه نمور: إذن لماذا تصاعدت في الآونة الأخيرة حدة الانتقادات الغربية الموجهة (للجزيرة)؟

وهل ما يعتبره البعض غموضاً في توجهات القناة هو ما فتح باب التساؤلات والاتهامات بشأن أغراضها، أم أن أداء (الجزيرة) المبني على الرأي والرأي الآخر هو سبب محاولات التضييق عليها؟

في انتظار مداخلاتكم على رقم الهاتف، مفتاح قطر: 009744888873

الفاكس: 009744890865

كذلك يمكنكم المشاركة عبر الموقع الإلكتروني (للجزيرة) على الإنترنت، وهو:

www.aljazeera.net

ونبدأ هذه الحلقة بتوجيه هذه الأسئلة التي استمعتم إليها إلى الكاتب الصحفي داوود الشريان. مساء الخير

داوود الشريان: مساء النور.

أسباب توجيه الانتقادات للجزيرة

جمانه نمور: برأيك لماذا هذا التصعيد في الانتقادات الموجهة إلى (الجزيرة) مؤخراً، يعني أنت كنت انتقدتها في السابق قبل ذلك بكثير، ولكن لماذا ازدياد هذه الانتقادات برأيك؟

داوود الشريان (صحفي بصحيفة الحياة- السعودية): الانتقادات طبعاً لها عاملين، عامل خاص (بالجزيرة)، والعوامل.. أو عوامل خاصة (بالجزيرة) وعوامل موضوعية ودولية وإقليمية، العوامل العامة أو العوامل الإقليمية هي أن المنطقة الآن تعيش حالة حرب العالم، يعيش حالة حرب ما يسمى على الإرهاب، وفي الحروب عادة السياسيين يتمسكون بأسلوب الدعاية، ونحن لدينا دلائل على أن الولايات المتحدة وهي دولة ترعى إعلاماً حراً في.. في داخل الولايات المتحدة أقامت برامج تقوم على الدعاية في تحسين صورتها في العالم، وأقامت حتى الآن مشاريع إعلامية من وراء يعني تمول حكومياً، وهو لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة، والمشاهد لعله يعرف أن ملكية وسائل الإعلام في الولايات المتحدة ملكية أهلية وليست ملكية.. فمسألة طغيان الدعاية يجعل من يتمسك بالدعاية يرى الآخرين أنهم يقومون بالدعاية ويلقي عليهم نفس التهم.

الأمر الآخر: أن.. أن المصالح الآن أصبحت أكثر يعني النظرة إلى الإعلام من الولايات المتحدة صارت.. أصبحت مختلفة، لأن هناك مصالح تمسها بشكل مباشر في.. في قضية العراق ومن قبلها في أفغانستان وفي أماكن أخرى في المستقبل، ولذلك هي في.. في حرب أفغانستان تقريباً قضت على كل الأصوات الإعلامية التي تخرج من داخل ساحة الحرب لكي تتحكم هي بإعلام الحرب، وحتى الصحفيين الأميركيين الذين صاحبوا الجيوش الأميركية كانوا منضبطين بضوابط الجيش الأميركي نفسه.

جمانه نمور: قبل أن ندخل بالعوامل الخاصة يعني أشرت إلى أن الولايات المتحدة الأميركية ترعى إعلاماً حراً برأيك على الرغم من أنه أهلي، هذا القطاع برأيك هل فعلاً كان حر في تغطية الحروب خاصة حرب العراق مثلاً أخيراً مع ما سمعناه عن رقابة مسبقة على تقارير وكان هذا شهد شاهد من أهله -مثلما يقال- وسبب مشاكل للكثير من الصحفيين عندهم.

داوود الشريان: يعني هو عادة يعني ما ينطبق أو ما تريد أن تطبقه الولايات المتحدة على الإعلام العربي في هذه.. في هذا الوقت طبقته على الإعلام الأميركي الإعلام الأميركي أصبح يتلقى تعليمات في الحرب مثل منع نشر صور معينة، يعني الولايات المتحدة تعيش حالة حرب وبالتالي الإعلام في الحروب حتى لو كان حراً أحياناً يتحدث عن ما يسمى بالأمن الوطني، وبالتالي يلتزم، لكن.. لكن يعني التشكيك بحرية الإعلام الأميركي أنا لست مع الإعلام الأميركي حراً ولازال يعني والأصوات التي تتحدث عن سلبيات الإدارة الأميركية من داخل أميركا أكثر قدرةً وقوةً وشيوعاً منها خارجه وأكثر حتى موضوعية وقوة بالتالي الإعلام الأميركي لا غبار على حريته ولا أرى أنه تأثر، كما قلت هناك بعض الملامح العامة التي.. التي يضطر إليها السياسي بدواعي الأمن الوطني أن يجبر عليها الإعلام الأميركي.

جمانه نمور: لنعود إلى (الجزيرة) باختصار ما هي العوامل الخاصة التي أردت الحديث عنها؟

داوود الشريان: العوامل الخاصة أن -كما أشرتي ربما في المقدمة- أن ملكية (الجزيرة) كون أنها مملوكة من دولة وتصدر من دولة، هذه الدولة إعلامها لا يقارن بإعلام (الجزيرة) يعني تأخذ خطاً وإعلام الدولة هذه يأخذ خطاً آخر، هناك بعض الأخطاء المهنية، الإعلام الدولي عادة يكون تعبير عن مؤسسة، هناك.. يعني التقرير في (الجزيرة)، (الجزيرة) بدأت بمدرسة الـBBC بالأخبار ولذلك بسرعة انتزعت هذا الفن في العالم العربي وأحدثت انعطافاً تاريخياً مهماً وفتحت أبواباً كانت مبنية بالرصاص وليس بالخرسانة ولا أحد ينكر فضل هذا، ثم إن نشرة الأخبار في (الجزيرة) نشرة متقنة وتقوم على أسس علمية، لكن في.. مع الوقت أصبحت التقارير -وهي خبر طويل- أصبحت يشوبها وجهة نظر وبالتالي مهنياً أحياناً تجد من يقدح في هذه التقارير وتستطيع.. يعني ويستطيع المراقب الأميركي أو المسؤول الأميركي أن يجد منفذاً مهنياً في.. على (الجزيرة) من هذا.

جمانه نمور: نعم، شكراً لك داوود الشريان، الصحفي من السعودية، معنا الأخ سعد من السويد مساء الخير.

سعد: مساء الخير، كيف الصحة..

جمانه نمور: الحمد لله.

سعد: إن شاء الله رمضان يعود عليكم وعلى الأمة العربية كلها بالخير والأمة الإسلامية.

جمانه نمور: كل عام وأنتم بخير.

سعد: نفس ما جاء به الأستاذ الشريان هسه داوود هي نفس الحالة أنه بعض المراسلين عندكم أعتقد في اعتقادي إنهم مهنيين وليسوا أكاديميين، في إرسالهم للتقارير وخاصة الموضوع العراقي، موضوع العراق موضوع شائك وصعب والانحياز إلى جانب معين، يعني يسبب مشاكل لدى جميع الأطراف، مثلاً على سبيل المثال أريد أصحح لكم إنه في السعودية.. في الأحداث الأخيرة..

جمانه نمور[مقاطعةً]: عفواً لقد قلت مهنيين أكثر من أكاديميين..

سعد: كلكم اعترفتم، رجاء بس أعطيني..

جمانه نمور: فقط أستفسر تفضل معك كل المجال..

سعد: بالنسبة للأحداث السعودية أطلقتوا عليها عمليات إرهابية، بينما نفس الأحداث اللي تقام بالعراق لا .. أعمال مقاومة، هذا الخلل.. هذا الخلل الفظيع طبعاً وإدخال بعض الناس يعني مثل محمد ظاهر هذا من فرنسا، هذا الشخص اللي يحصل تليفون مع إنه إحنا السويد أحسن شبكة اتصالات في العالم يحصِّل بعض البرامج أني ما أحصلها، في (أكثر من رأي) أو غير برامج، هذا معناها موجود ناس عندكم همَّ لتحت الطلب، ماكو اللي أنتم تهيئوهم لبعض وأنتم تحددون، وثم أكو نقطة أخرى، يعني هذه كمان في.. في نفسي وفي نفس الموجودين هنا بصورة عامة يعني خاصة في السويد، تم تغيير ولي العهد في.. في.. في قطر، كنا.. كنا نتوقع إنه نشوف برنامج (أكثر من رأي)، (الاتجاه المعاكس) على المسألة، لأ خليتوها.. صامتة، وأبت ساكتة، وكأنه قيمة (..) فاد موضوع جانبي، بينما لو حصل هذا الشيء في.. في دولة أخرى لقامت الدنيا ولم تقعد، مثل (الاتجاه المعاكس) وغيرها.. وغيرها.

جمانه نمور: شكراً لك أخ سعد.

سعد: الانحياز وعدم الموضوعية، بس..

جمانه نمور: يعني هذه المرة وُفِّقت بالاتصال بنا، أليس كذلك؟ شكراً لك على كل على هذا الاتصال، شكراً

سعد: أعطني مجال.. أعطني مجال أكو ملاحظة عندي صغيرة.. ملاحظة صغيرة.

جمانه نمور: هناك الكثير ينتظرون، بسرعة شديدة لو سمحت.

سعد: ما العلاقة في..، هاي ملاحظة رجاءً..

جمانه نمور: بسرعة شديدة، تفضل.

سعد: بسرعة، أطلب من الإخوة العرب اللي هنيتهم هسه أني.. اللي هنيتهم أني هسه بمناسبة العيد ورمضان، أطلب منهم من يريد يتطرق لموضوع العراق أطلب منه رجاء إما يكون بصيغة سؤال أو عنده مقترح ليضيفه، لا يكون بطريقة الناقد والمغرض في أشياء، رجاءً لأنه خلينا نحافظ على الأخوة العربية، إحنا في شهر رمضان المبارك.

تقييم أداء قناة الجزيرة

جمانه نمور: شكراً.. شكراً لك سعد، نتحول إلى الدكتور محمد السيد سعيد، يعني ما تعليقك على ما سمعت حتى الآن دكتور؟

د.محمد السيد سعيد (باحث بمركز الدراسات الاستراتيجية- القاهرة): الواقع أني أعتقد أن (الجزيرة) قامت بالفعل بدور كبير جداً في توسيع.. توسيع الفضاء العام العربي، وهي تواجه مشكلة حقيقية مع أولاً الحكومات، ثانياً: مع عاداتنا الذهنية والسياسية، من الواضح أن من الصعوبة بمكان تغييرها بسرعة وفقاً لكتاب محمد النواوي وعادل إسكندر عن محطة (الجزيرة) ربما يكون هناك قدر كبير من المبالغة في القول بأنها قد غيَّرت السياسة العربية، ولكنها في نفس الوقت قدمت.. هذا الكتاب قدَّم معالجة رفيعة للمحاولة الجبارة التي قامت بها هذه المحطة لتغيير العادات الذهنية، عادات المشاهدة، عادات الاستماع، والثقافة السياسية العربية.

بالتأكيد أن هناك حساسية كبيرة نحو (الجزيرة) انتهت وفقاً لهذا الكتاب إلى تسجيل نحو 450 شكوى ضد محطة (الجزيرة) من جانب حكومات عربية وهيئات عامة، وأعتقد أن هذه..

جمانه نمور[مقاطعةً]: وما رأيك أنت شخصياً بهذه الشكاوى؟

د.محمد السيد سعيد: أغلبها هي شكاوى سياسية تتعلق بالإدِّعاء بتحيُّز محطة (الجزيرة)، وهو يضرب مثلاً أمثلة من نوع أن الرئيس الليبي معمر القذافي يشكو من أن المحطة تقسِّم العالم العربي، وتسبب الدعاية ضد الفكرة القومية أو الوحدة القومية أو غير ذلك، ومع ذلك يقول أن الرئيس الليبي يتمنى أن يتحدث إلى الشعوب العربية من خلال هذه المحطة، الأمر الذي..

جمانه نمور[مقاطعةً]: وأنت كباحث يعني برأيك هل فعلاً (الجزيرة) تقوم بإثارة الفتن بين شعوب المنطقة؟

د.محمد السيد سعيد: لأ بكل تأكيد، ولكن هناك فيه جانب ما يتعلق بالعادات السياسية والذهنية التي سادت المنطقة العربية خلال العقدين الماضيين، مثلاً هناك أحد العادات هي الحساسيات القُطرية أو الوطنية التي تجعل أو تدفع البعض لاعتقاد أن بلدهم بالذات أو حكومتهم بالذات مستهدفة من جانب محطة (الجزيرة)، وهذا الاعتقاد للغرابة مشترك بين عدد كبير من الدول والحكومات العربية، فالحكومة التونسية مثلاً أو الحكومة الليبية تعتقد أنها الأكثر استئثاراً بالمواقف النقدية من جانب محطة (الجزيرة)، بينما يعتقد عدد كبير من المصريين على الأقل المسؤولين الحكوميين أن بلدهم بالذات هي الأكثر استهدافاً أو أنها مستهدفة بصورة أكبر من جانب محطة (الجزيرة)، وهذه الحساسيات الوطنية أو القُطرية لها شيء من الجذور، ولها شيء من يعني العمق في.. في فيما يتصل بجملة القضايا التوزيعية سواء كان في مجال التوزيع الاقتصادي أو توزيع الأعباء السياسية أو في.. بعملية بناء الصور والتنافس حول المكانات في المنطقة العربية.

جمانه نمور: نعم، شكراً.

د.محمد السيد سعيد: لكن هناك قضايا حقيقية مع ذلك أعتقد مثلاً أن هناك قضية لم ينجح أحد حل طلاسمها، هي القضية المتعلقة بمكانة ووضعية محطة (الجزيرة) في قطر، فتثير حيرة كبيرة أن هذه المحطة تتمتع بقدر كبير جداً من الحرية المهنية والسياسية، وهي في الأغلب العام تعكس وعياً قوموياً، ومع ذلك فهي..

جمانه نمور: دكتور.

د.محمد السيد سعيد: مقامة في بلد تخالف سياستها الخارجية هذه المعاني.

جمانه نمور: دكتور.

د.محمد السيد سعيد: وبالتالي هذا المعنى أعتقد إن هو يثير جانب من الصعوبة، الموضوع الذي يجب..

جمانه نمور[مقاطعة]: دكتور محمد، يعني عفواً يعني شكراً جزيلاً على مشاركتك، نريد الاستماع إلى أكبر عدد ممكن من الآراء، معنا الأخ صالح من مصر، مساء الخير.

صالح: يا مساء الخير.

جمانه نمور: أهلاً بك.

صالح: في البداية أنا الحقيقة عايز أوجِّه تحية، تحية تقدير، تحية عقل، تحية حرية، تحية فهم إلى صاحب فكرة إنشاء قناة (الجزيرة) أولاً، لأنه ببساطة شديدة انتشلتنا هذه القناة من قاع الجهل، والدجل، والتضليل، والتعتيم، وامتهان العقل عبر إعلام صهيوني، إعلام متخلف، إعلام متهالك، إعلام ذليل، يعني في.. يعني بولادة (الجزيرة) ولدنا نحن.. وُلدت عقول جديدة، وولدت مفاهيم جديدة، وقادت (الجزيرة) كتيبة حرية، وكتيبة إعلام، وكتيبة وعي.

جمانه نمور: نعم، شكراً لك أخ.

صالح: اسمحي لي بس أخلص

جمانه نمور: باختصار عفواً اسمح لي أن أتمنى على جميع المشاركين الاختصار قدر الإمكان، لأن هناك عدد هائل من المكالمات يعني، تفضل.

صالح: أنا.. أنا هأختصر، لكن.. لكن في حياتي لم أتصل أو أتمكن من الاتصال، وهذه فرصتي أرجوكِ اسمحي لي، لأن أنا في.. في قلبي حسرة.

جمانه نمور: تفضل.. تفضل، بسرعة لو سمحت الكثير ينتظر.

صالح: في قلبي حسرة، وأود أن.. أن أوجِّه رسالة من خلال هذا البرنامج، ومن خلال قناة (الجزيرة) إلى الإعلاميين العرب كي يتعلموا من هذه القناة التي بدأت برسالة عظيمة جداً للوعي العربي وللعقل العربي..

جمانه نمور: شكراً لك.. شكراً لك أخ صالح.

صالح: هذه القناة التي..

جمانه نمور: نحن نتأمل مشاركتك في مواضيع مختلفة في البرنامج.

معنا الأخ فراس من هولندا، مساء الخير.

فراس: مساء الخير أخت جمانه.

جمانه نمور: تفضل.

فراس: عيد سعيد، وكل عام وأنتم بخير.

جمانه نمور: وأنت بخير.

فراس: ولكل الإخوان العاملين في (الجزيرة)

جمانه نمور: شكراً.

فراس: شكراً أختي، بصراحة لا أريد أن أذكر محاسن (الجزيرة)، الأخ صالح يعني كفى، فهي بدون شك يعني خطوة إعلامية كبيرة قفزت بالإعلام العربي قفزة نوعية أكبر بكثير من التحولات السياسية في الواقع العربي، ولكن لابد من ذكر بعض الملاحظات.

جمانه نمور: تفضل.

فراس: سأوجزها بثواني رجاءً. أولاً: لم تكن (الجزيرة) موضوعية في تغطية الملف الأفغاني، فالأخ تيسير علوني -ومع احترامي الكامل له ولقناعاته- لم يكن موضوعياً، حيث قُدِّم الأخ تيسير علوني في برنامج (الاتجاه المعاكس) في أحد حلقاته مدافعاً ومتبين.. ومتبنياً لفكر الطالبان، بعد ثلاثة أشهر نفس الشخص يصبح (مراسل الجزيرة) بأفغانستان، كيف يمكن أن يكون هذا الشخص موضوعياً؟ نحن نعتقد أنكم عقدتم صفقة لتعطون أيضاً في.. في.. في.. في أفغانستان مقابل الحقيقة، هذا اعتقاد قد يكون خاطئ أو صادق.

النقطة الثانية: الأخ فيصل القاسم، اختياراته للمواضيع واختياراته للضيوف طبيعة المداخلات نفس الأشخاص اللي يتداخلون محمد المسفر وفلان وفلان دون ما نعدد أسماء، وطبيعة إدارته للحوار بحيث يجيب شخص غير كفء للشخص الآخر، الشخص اللي يحمل نفس القناعة القومية اللي يحملها الأخ فيصل القاسم مع احتراماتنا لقناعاته، يجيب شخص قوي ومتكلم والآخر شخص..، وبالتالي يدير الحوار ويوجهه باتجاه معين.. دعيني أكمل رجاء، أعطيني نفس الفرصة اللي أعطيتها للدكتور محمد رجاءً أختي، أترك..

جمانه نمور[مقاطعاً]: يعني من الآن وإلى نهاية الحلقة الآن أُبلغت بأن هناك عدد كبير من الاتصالات، فأرجو المشاركات سريعة جداً، لهذا مضطرة يعني لمقاطعتك الآن لإفساح المجال أمام الجميع. معنا الأخ فتحي في العراق، مساء الخير.

فتحي: مساء النور.

جمانه نمور: تفضل.

فتحي: (الجزيرة) كلكم كلاب، (الجزيرة) كلكم كلاب.

جمانه نمور: شكراً.. المتصل الآخر هو الأخ عماد من الدوحة، مساء الخير.

عماد: مساء الخير يا أختي.

جمانه نمور: تفضل.

عماد: مساء الخير، شكراً جزيلاً. الواقع أنا واحد من المعجبين بـ(الجزيرة) منذ إنشائها ولحد الآن، ولكن عندي عتب على (الجزيرة) في تغطيتها للأحداث في العراق.

حقيقة منذ الإطاحة بالنظام في العراق ولحد الآن نحنا كعراقيين أكون صريح معاك، وأنا رجل بعيد عن السياسة، كعراقيين نشعر أن (الجزيرة) متحيزة جداً في تغطيتها ضد التغيُّرات اللي صارت، يعني يمكن قد أكون أنا مخطئ، يعني (الجزيرة) من خلال نظرتها القومية، وإن نظام صدام حسين في يومٍ ما كان يمثل القومية العربية وما شاكل ذلك، لازالت (الجزيرة) مصرِّة على هذا الجانب وعلى معاداة النظام الذي إجا بعد نظام صدام.

جمانه نمور: هل لك أن تعطي مثلاً باختصار؟

عماد: نعم، فالنقطة هاي يجب أنه يعني إحنا مؤمنين أن (الجزيرة) يجب أن تكون فيها professionalism يعني حرفية، ولكن أنا أشعر إن الإخوان المراسلين، مراسلي (الجزيرة) في بغداد لا يمتلكون هاي الحرفية، وهنالك نقطة واحدة أيضاً أؤكد عليها، لماذا مراسلي (الجزيرة) في كل الأقطار العربية هم من أبناء تلك الأقطار عدا بغداد؟ مدير المكتب وكل مراسلي المكتب ليسوا من الجنسية العراقية، (add the question mark) .. حقيقة لماذا؟

جمانه نمور: لا أعتقد أن كل المراسلين كما تفضلت هم من أبناء نفس الأقطار، يعني لا أعتقد أن أكرم خزام روسي مثلاً.

على كل معنا الأخ محمد في تونس، مساء الخير.

محمد: السلام عليكم.

جمانه نمور: أهلاً، تفضل.

محمد: أنا لا أريد أن أجيب عن السؤال المطروح من طرفكم، ولكني أتساءل عن الجهات المنتقدة لقناة (الجزيرة)، أليست تجمع الإرهابيين، والنازيين الجدد، والصهاينة والمتصهينين، ومن أعلنوا صليبيتهم ضدنا، ومرضى العقول، والديكتاتوريين سواء كانوا في الغرب أم في العالم العربي؟ إن بعض الإرهابيين الغربيين لا يقبلون حرية الصحافة إلا في بلدانهم، ولا يقبلونها في بلداننا التي يدعون الرغبة في فرض الديمقراطية عليها، فأية ديمقراطية يريدونها لنا بدون حرية الصحافة؟ إن هؤلاء الذين يمارسون الإرهاب..

جمانه نمور: نعم، لنستمع إلى المزيد من الآراء في تونس أخ محمد.

محمد: إن.. عفواً..

جمانه نمور: يعني دعنا نتحول إلى الأخ حسين في تونس أيضاً، مساء الخير.

حسين: مساء الخير. أولاً: السلام عليكم.

جمانه نمور: وعليكم السلام تفضل.

حسين: بمناسبة عيد الفطر الذي سيحل بعد يوم.

جمانه نمور: كل عام وأنت بخير، تفضل.

حسين: أتوجه إلى كافة مشاهدي (الجزيرة) بتحياتي الخاصة، وفيما يخص موضوع هذه الحلقة أقول شيئاً واحد هو أن (الجزيرة) علمتنا.. علمتنا كيف نحترم الرأي الآخر وهذا شيء مهمٌ جداً، وأشكر قناة (الجزيرة) على المجهودات الجبارة التي تقدمها.

جمانه نمور: شكراً لك على المشاركة أخ حسين، معنا الأخ أحمد من اليمن، مساء الخير.

أحمد: مساء النور.

جمانه نمور: تفضل.

أحمد: شكراً (للجزيرة)، شكراً (للجزيرة) الذي أخرجت الإنسان العربي من ظلم الإعلام المتهالك، شكراً (للجزيرة) الذي استطعنا من خلالها أن نرى العالم على حقيقته، شكراً (للجزيرة) الذي واجهت هذا الطغيان من الإعلام الأميركي الصهيوني، هؤلاء الذي يتصلون وينتقدون (الجزيرة) فعلاً هم الذين تم مسخهم من قِبَل إعلام صهيوني لا هم له إلا طمس هوية هذه الأمة، والله إنه وسام (للجزيرة) أن تُتهم من قِبَل (رامسفيلد) (وولفويتس) وغيرهم شكراً جزيلاً.

جمانه نمور: شكراً لك أخ أحمد، نتحول إلى النرويج، معنا من هناك الأخ أحمد أيضاً مساء الخير.

حمد بشريده: آلو السلام عليكم.

جمانه نمور: وعليكم السلام.

حمد بن بشريده: اسمي حمد بشريده.

جمانه نمور: أهلاً، أخ حمد تفضل.

حمد بشريده: في يوم 20/4/2003 وكنت مدير العمليات في قوات المؤتمر الوطني العراقي قمت باقتحام مبنى يعود للمخابرات العراقية في حي المنصور، واستوليت على وثائق تثبت عمالة (الجزيرة) للمخابرات العراقية، بدءاً من محمد جاسم العلي (مدير القناة) وانتهاء بديار العمري..

جمانه نمور[مقاطعة]: نعم. أخ حمد.. نعم شكراً لك، معنا أيضاً اتصال من الأخ خالد في العراق.

خالد: آلو.

جمانه نمور: تفضل.

خالد: آلو مساء الخير.

جمانه نمور: مساء النور.

خالد: طبعاً أنا أحيي (الجزيرة) وأحيي المسؤولين عليها…

جمانه نمور: يبدو أن الصوت لدينا مشكلة مع الأخ خالد في العراق.

ربما نقرأ بعض المشاركات عبر الإنترنت.

الأخ نزار في سوريا يقول: إنه في البداية كان معجباً بالحيادية والموضوعية، لكنه رأى فيما بعد بأن المحطة برأيه غارقة بالعمالة والتجسس، ويصف هذا البرنامج، أي (منبر الجزيرة) بالألعوبة برأي الأخ نزار من سوريا.

أسامة من إسبانيا يقول: بأن قناة (الجزيرة) -برأيه- شتت أفكار العرب، فبعد خمسين عاماً من التلقين تلبد فيها العقل العربي أصبح من الصعب على العربي أن يقبل خبراً حراً موضوعياً ومهنياً.

الأخ محمد.. محمد عدنان يقول: هذه شهادة منهم (للجزيرة) وهي وسام على صدر (الجزيرة) بأنها الحقيقة، وما غيرها باطل، فقول الحقيقة كابوس مرعب لهم.

الأخ حازم من مصر يرى بأن (الجزيرة) تكشف ما يراد التعتيم عليه، يذكر هل تتذكروا كشفها دور الميديا الغربية الدعائي في الحرب على العراق.

وأيضاً المزيد من المشاركات سوف نعود إليها وعبر الإنترنت وعبر الهاتف.

[فاصل إعلاني]

جمانه نمور: معنا الأخ عبد الرؤوف من مصر، مساء الخير.

عبد الرؤوف: أستاذة جمانه مساء الخير، وأرجو أن يتسع صدرك لكل الإخوة اللي بيتصلوا، ومنهم اللي يعني عنده وعي أو اللاوعي، فتحملوهم شوية، لأن من يملك حق المدح يملك حق الذم، وأنا بكل المقاييس بأحترم.. بأحترم..

جمانه نمور: يعني أنا فقط يعني إذا لاحظت ما أطلبه هذه الحلقة الاختصار، لأن هناك من.. من الاتصالات، وصدرنا مفتوح للجميع، تفضل.

عبد الرؤوف: أنا.. أنا كان لي.. لأ نقد صغير جداً، وهو على مكتب (الجزيرة) في القاهرة، مكتب بهذا الكم في دولة كبيرة مثل القاهرة لا يغطي ما هو مطلوب منه، لدرجة أحياناً بعض الزملاء بيتصلوا بهم على بعض المواقف في القاهرة ما بنلاقيش أي حد ينزل، وللأسف الشديد حتى ضيوف المكتب عندكم ليسوا على مستوى الشارع، بل على مستوى الحكومة، لدرجة إنني أنا بأشك إنه العاملين في مكتب القاهرة بيعملوا لدى ماسبيرو، وزارة الإعلام المصرية، لكن باقي كل برامجكم وإعلامييكم حاجة تشرف كل ما هو عربي ومثقف وباحث، وأنا واحد منهم بيسعدني إنه يكون في منطقتنا العربية، يعني منبر ومنارة لينا إعلامية جميلة، وأدي فرصة لأي حد يتصل، وشكراً جزيلاً.

جمانه نمور: شكراً أخ عبد الرؤوف، معنا الأخ طارق في الأردن، مساء الخير، أخ طارق تفضل.

طارق: حول.. حول هذا الموضوع، والمتعلق بإدانة (الجزيرة) من قِبَل…

جمانه نمور: نعم، يبدو فقدنا الاتصال من المصدر.

طارق: إدانة (الجزيرة) لا. لا.. لا.

جمانه نمور: طب تفضل.

طارق: أقول أن.. أن عملية إدانة (الجزيرة) في هذه المرحلة تشبه عملية إدانة الديمقراطية التي يتحدث عنها الأميركيين في المنطقة العربية، فالمقاييس الأميركية لمنطقتنا العربية تتحدد بما يلي: أن تكون معنا أو .. ألا تكون معنا، يعني أن تكون ضدنا، وبالتالي مطلوب من (الجزيرة) أن تكون صورة طبق الأصل عن الدعاية الأميركية للبنتاجون، وإن كانت (الجزيرة) في هذه المرحلة لا تمثل طموحاً قومياً كما تكلَّم بعض الأخوة، وإنما تجيء في بعض الحالات وتقدم نظرة إيجابية وموضوعية ومتوازنة جداً، ولنعطي أمثلة على موضوع العراق، ففي موضوع العراق كانت (الجزيرة) تقدم 1% من الحقيقة، ومع ذلك لم يستطيعوا أن يتقبلوا هذه.. هذا الواحد في المائة.

جمانه نمور: نعم شكراً لك أخ طارق، معنا الأخ محمود في الدوحة، أخ محمود.

محمود: آلو السلام.. السلام عليكم.

جمانه نمور: وعليكم السلام.

محمود: في الحقيقة أنا يعني لي ملاحظة، لي أكثر من ملاحظتين نختصرها -إن شاء الله- وباختصار هنقول يا أخت جمانه إن شاء الله.

جمانه نمور: تفضل.

محمود: أول ملاحظة إني الدليل على حرية (الجزيرة) إني أنا لما اتصلت الحين ما فيش حد قال لي أنت هتتكلم في أيه؟ وهتسأل أيه؟ وهتقول أيه؟ قال لي اسمك أيه؟ قلت لهم محمود، منين يا محمود؟ قلت لهم بأتكلم.. بأكلمكم من الدوحة، يعني دي أول دليل حضرتك يعني، بعض القنوات العربية الثانية، حضرتك بعد ما نتصل بهم إن شاء الله بيقولوا لنا أيه؟ هتتكلم في أيه؟ وهتقول أيه؟ لو عجبهم كلامي هيخلوني أطلع على الهوا، ما عجبهمش كلامي هيخلوني.. هيقفلوا على، وهيقولوا أي كلام لي ثاني، دي أول ملاحظة.

حضرتك الملاحظة الثانية بالنسبة للمستوى الألفاظ، يعني الحرية متهيأ لي أنها زيادة عن اللزوم في (الجزيرة) وخاصة برنامج (الاتجاه المعاكس) يعني مش معنى إنه إحنا أحرار نقول رأينا زي ما إحنا، فيه يعني مثلاً نقول إيه مستوى ألفاظ ما بين الاتجاه والاتجاه، هذا في البرنامج.. في برنامج (الاتجاه المعاكس) دا مستوى هابط جداً، حضرتك يعني في.. في البيوت، في بيوتنا فيه نساء وفيه، يعني أنا معجب جداً (بالجزيرة) والله ما بأحول عنها خالص.

جمانه نمور: شكراً لك أخ محمود، نتحول إلى باريس معنا الأخ محمد من هناك، مساء الخير.

محمد ظاهر: آلو مساء الخير أخت جمانه.

جمانه نمور: مساء النور.

محمد ظاهر: اسمحي لي في البداية أن أدافع على نفسي، لأنه اسمي أقحم وكنت أتمنى ألا يقحم اسمي، فأنا صحيح اسمي محمد ظاهر، لكن التليفون أول شيء على حسابي، وإذا أراد الأخ سعد أن أبعث لهphotocopy عن فاتورة التليفون أنا مستعد أبعث له، هذه النقطة الأولى.

والنقطة الثانية أنا لا أحصل على تليفون (الجزيرة) أو تليفون أبو ظبي، لأن شاركت أيضاً في أبو ظبي إلا بشق الأنفس، أنا اشتركت من أبو ظبي في أكثر من أسبوع، هل أنا متعامل مع أبوظبي؟ أو متعامل مع (الجزيرة)؟ حتى هناك قناة معروفة محسوبة على مجلس الحكم كنت أشارك بها، لكن قاطعت هذه القناة لأنها قناة هابطة، فيجب الأخ سعد أن لا.. أن لا يظلمني، هذه النقطة الأولى.

النقطة الثانية أعتقد أن قناة (الجزيرة) تتلقى الانتقادات من الولايات المتحدة الأميركية ومن الدول الغربية لأنها قناة لها شعبية لدى الشارع العربي، وهي تشكل خطر على -حقيقة- الحكومات العربية، يا اللي هي متعاونة مع الغرب، وطبعاً هناك قنوات منافسة (للجزيرة) مثل (العربية) وقناة (أبوظبي) لكن ما تتميز به (الجزيرة) عن (العربية) أن قناة (الجزيرة) مفتوحة على الشعب.. على.. على المستمعين أو المشاهدين في الحقيقة، أما قناة (العربية) لا تسمح ربما لأنها تخاف من الانتقادات للحكومة السعودية.

جمانه نمور: شكراً.. نعم وصلت وجهة نظرك أخ محمد، لنتيح المجال أكثر أمام الرأي الآخر، الأخ مقحم من السعودية، مساء الخير.

مقحم: مساء الخير.

جمانه نمور: تفضل.

مقحم: مساء الخير وكل عام.. وكل عام وأنتم بخير.

جمانه نمور: مساء النور، أهلاً وسهلاً بك، وأنت بخير.

مقحم: أولاً قناة (الجزيرة) لا تحتاج لشهادة من العرب المستهودين، لأن هذه القناة عربية ولا تداهن، عربية ولا تداهن، كما نرى بعض القنوات الأخرى، والذين ينتقدون (الجزيرة) لأنها تكشف عيوبهم، ونأمل أن تبقوا على سيركم وكشف البقية أو ما تبقى من الخونة، هذه مداخلتي وأنا مقحم أحمد التمياط من السعودية.

جمانه نمور: شكراً.. شكراً لك، معنا من النرويج الأخ شفون مساء الخير.

شفون: مساء الخير أخت جمانه.

جمانه نمور: تفضل.

شفون: رأيي في هذه الانتقادات الأميركية التي يقولونها على قناة (الجزيرة) أنه.. إن قناة (الجزيرة) لهم شرف بأن رئيس خارجية أكبر دولة في العالم ينتقد في هذه.. في هذا الشهر على قناة (الجزيرة) لأن قناة (الجزيرة) لن يكون موقفها غير.. غير القنوات العربية وشكراً.

جمانه نمور: شكراً لك، الأخ خالد في السعودية، مساء الخير.

خالد: مساء الخير والعافية.

جمانه نمور: تفضل.

خالد: أول شيء أكبر حسنة من حسنات (الجزيرة) أنهم حطوا مذيعة مثلك.

جمانه نمور: ربنا يخليك تفضل.

خالد: بدون مجاملة، ثاني شيء: يمكن ما فيها مجال أكثر من اللازم للمهرِّجين، وأنتم ناس وصلتوا بالفكر العربي إلى مستوى أكبر من اللي كان لها الطموح العربي، أضرب مثال: رامسفيلد عندما قال إن قناة (الجزيرة) عميلة للعراق أو غيره، هذا دليل على فشلهم، فهم لأن (الجزيرة) طلعت فوق مستوى الإعلام الأميركي، فبيحاربون وبيقللون من قيمة القناة الفضائية العربية.

آخر حاجة أتذكر موقف أكبر صحفية في C.N.N أيام ضربة أفغانستان كان فيه مذيعة قالت أنت من الأميركيين، أنت من الجبناء، لأنكم كنتم تقولون على الطالبان أو الأفغان جبناء، غلط، إحنا نضرب عن آلاف الأميال بالصواريخ المدنيين والمساكين هادولا، وهم.. هم يضربون يعني بالرشاشات أو بالأشياء البسيطة.

جمانه نمور: نعم أشكر لك أخ خالد.. نعم.. نعم.. نعم شكراً لك أخ خالد، معنا من كندا الأخ بسام، مساء الخير.

بسام: نعم، مرحباً.

جمانه نمور: أهلاً تفضل.

بسام: آني بس يعني من المعجبين (بالجزيرة) وبصراحة يعني هي صدق منبر حر، بس بعض الأحيان يعني مثلاً المراسلين من (الجزيرة) أن اللي بالعراق من.. من يروحون من شان مقابلات مع الناس، ما يجلبون كل المقابلات اللي هي مثلاً في صالح العراق، والنقطة الثانية هي مثلاً من يقولون مقاومة للعراق، هي شون مقاومة ودا بيقتلون يعني ناس أبرياء وأطفال، هاي ما تعتبر مقاومة، فمن تقولون يعني مثلاً مقاومة، وهاي تشجعون بعض الناس.

جمانه نمور: استفسار سريع يا أخ بسام، أنت تتساءل يعني المقابلات هي تجرى مع أناس من العراق، يعني أنت تتساءل عما يتحدث به العراقيون؟

بسام: أي نعم، بس مو بس ها يعني ما.. ما يجلبون يجيبون.. من مش.. واحد مثلاً عند كره للأميركان والكره للديمقراطية بالعراق، أو الكره للمجلس الوطني العراقي، رأساً يطلعوه، بس ما يطلعون كل الشعب، يعني أنا أتفرج بغير قنوات مثلاً يطلعون ناس من ناحية الشعب العراقي -أختي- من ناحية الحرية والديمقراطية…

جمانه نمور: نعم.. شكراً لك أخ بسام، نعود مجدداً إلى السعودية، معنا من هناك الأخ فيصل، مساء الخير.

فيصل: مساء الخير أخت جمانه.

جمانه نمور: أهلاً.

فيصل: بداية أخت جمانه بلا شك إن (الجزيرة) أثبتت جدارتها في العالم طبعاً، ولكن (الجزيرة) كيف أثبتت جدارتها؟ فقد أضرت صراحة بمصالح الوطن العربي، وأضرت بمصالح الأمة العربية، لأنها زادت في عدم التهيئة لعودة التضامن العربي، أعتقد بأن (الجزيرة) قد أضرت أيضاً بمجلس التعاون الخليجي من خلال توسيع الخلافات بين الدول، وأعتقد بأن رغبة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة في إنشاء قناة (الجزيرة) هي رغبة من سموه حقيقة للإضرار بسمعة المملكة العربية السعودية في الأساس، والتخريب في ذلك، وأعتقد أنها سياسة غير منطقية وغير عادلة من أمير قطر، ويجب أن يتخذ قرار في تعديل السياسة العامة لقناة (الجزيرة)، وشكراً لكم.

جمانه نمور: شكراً لك أخ فيصل، مزيد من الرأي والرأي الآخر، مستعدون لسماعه، والآن معنا الأخ عبد الرحمن من فلسطين، مساء الخير.

عبد الرحمن: السلام عليكم.

جمانه نمور: وعليكم السلام.

عبد الرحمن: يا سيدتي، غير المستعربين والمستكردين، فإن كل العرب معكم، سيروا والله يرعاكم، لقد كُشِفَ الخونة والعاملون لدى الاستعمار، لقد كُشف الخونة والمستعمرين، نحن اليوم بحاجة إلى قنوات وليس بقناة واحدة كالجزيرة أحييكم دائماً إلى الحقيقة، سيروا والله معكم في فلسطين وفي العراق وفي كافة أنحاء الوطن، شكراً لكِ.

جمانه نمور: شكراً.. نعم.. شكراً لك، معنا الأخ سعد في السعودية، السلام عليكم.

سعد: عليكم السلام، شكراً.

جمانه نمور: أهلاً.

سعد: حقيقة ما أقدر أقول أكثر من اللي قالوه الإخوان اللي أشادوا (بالجزيرة) وعلى أنها صوت حر، ومثلت العرب وقضايا العرب، وكشفت أعداء العرب، ولكن الفرصة ودي إن أول شيء أحيي من يقف وراء (الجزيرة) وأحيي قطر شعباً وحكومة، وأحيي أمير قطر الذي عندما سُئِلْ في.. في أثناء زيارته لأميركا عن (الجزيرة) وعن يعني أن أميركا تحاول أن تقفل هذا القناة، قال: هذه قضية محلولة، لأننا مقبلين على مزيد من الديمقراطية. فنحيي سموه على هذا.. هذه الروح وهذا الفتح الإعلامي والديمقراطي.

جمانه نمور: شكراً.. شكراً لك أخ.. نعم.

سعد: الصحيح التي.. الذي…

جمانه نمور: شكراً لك أخ سعد يعني وصلت وجهة نظرك، شكراً على المشاركة، معنا الأخت أم ياسين من الدوحة، مساء الخير.

أم ياسين: سلام عليكم.

جمانه نمور: وعليكم السلام.

أم ياسين: أخت جمانه، ألا تتعجبين معي أن كبار المسؤولين الأميركان، كبار المسؤولين رامسفيلد وجماعته يهتمون بهذه القناة الصغيرة البسيطة الواقعة في هذا البلد الصغير، لماذا؟ أتخيفهم هذه القناة لهذه الدرجة، لماذا يسيطرون على كاميرات (الجزيرة) في العراق وفي كل مكان وبعض العراقيون يتهمونها بأنها تقول بأنها تقول بأن.. لا يجب عليها أن تقول الذين يريدون تحرير العراق بالمقاومين، هي تقول الذين يقاتلون الأميركان وليس الذين يقاتلون الأبرياء، كل جندي أميركي تقول عنه (الجزيرة) وتكتبه في خبر عاجل هو ضربة وصدمة قوية حتى لا تقرأها حتى لا يقرأها الشعب الأميركي وحتى لا يفهمها هذا الشعب البريء، إن.. إن الأميركان الذين رهبتهم هذه القناة وأخافتهم لم تقل كل ما لديها خصوصاً بعد سقوط العراق الآن لأنها مستولية على الإعلام، وكل ما يذكر في القناة هو شيء قليل قليل في العراق، لأنها مسيطرة تماماً على الجو الإعلامي هناك.

جمانه نمور: شكراً.. شكراً لكِ أخت أم ياسين، معنا من العراق الأخ أحمد، مساء الخير.

أحمد: السلام.. السلام عليكم.

جمانه نمور: وعليكم السلام، تفضل

أحمد: أخت جمانه، إحنا بصراحة عندنا فاد عتب صغير على (الجزيرة).

جمانه نمور: تفضل.

أحمد: يعني بالنسبة للعمليات الأخيرة اللي صارت بالعراق، إنه كيف أنتم طلعتوا بس الإنفجارات بس ما طلعتوا الشرطة العراقيين اللي هم لا أميركان ولا إنجليز، هم عراقيين ودولا كلهم صاحبين عوائل وأطفال وبدهم يعيشون أهلهم وأطفالهم وشوفتوا، ضحايا، من النساء والأطفال ليس ما تطلعون هادولا.. مو بشر، هادولا مو مسلمين، مو عرب، أنتم ليش بس تطلعون وتعتبروا هلا تعتبروهم وتسموهم مقاومة مقاومة، هل هذه مقاومة؟ إن يجي إرهابي ويفجر نفسه ويقتل العراقيين والأطفال وبالمدارس والمنشورات ممنوع أطفالنا صار إلهم شهور محبوسين بالبيت، ماكو.. ماكو مدارس ولا شنو مقاومة هل تعتبروها أنتم مقاومة، وليل ونهار على (الجزيرة) المقاومة المقاومة، شنو المقاومة اللي يقتل له طفل واللي يقتل له مرة واللي يقتل له شرطة اللي هو يلزم الحرامي واللص والسارق والقاتل، هل هذه مقاومة؟

جمانه نمور: نعم شكراً.

أحمد: عيب.. عيب المفروض نحط.. نحط حد لها المسألة هاي.

جمانه نمور: شكراً لك أخ أحمد، معنا من السعودية الأخ إبراهيم.

إبراهيم: السلام عليكم

جمانه نمور: وعليكم السلام.. تفضل

إبراهيم: كيف حالك أخت جمانه.

جمانه نمور: الحمد لله، تفضل.

إبراهيم: الله يبارك فيكي، أولاً: أنا يعني أشكر القائمين على (الجزيرة) يعني على إنشاء هذه القناة الجيدة والرائدة، وهي نجمة مضيئة في ظلام الإعلام العربي الحقيقة، الأمر الأخر إنه أنا أتمنى لها مسيرة مستمرة إن شاء الله تعالى، هو الخوف عليها ما هو الخوف منها في المستقبل.

والأمر الثالث -الله يبارك فيكِ أخت جمانه- إنه فيه تركيز الحقيقة على بعض الناس، يعني استضافة بعض الناس وهم مجموعة خمسة أو ستة يعني أشخاص، والمفروض إنه يوسعون المشاركة في هذا المجال، وشكراً لك، الله يبارك فيك.

جمانه نمور: شكراً لك، معنا الأخ علي في السودان.

علي: كل التحايا.. تحية (للجزيرة) التي أعطت الشهيد.. التحية للجزيرة التي تعاني من اعتقال مراسليها.. والتحية لها والخوف كما يقول أخويا إبراهيم من السعودية الخوف عليها وليس منها، كل التحايا (للجزيرة)، كل التحية (للجزيرة)، شكراً جزيلاً

جمانه نمور: شكرا لك، يعني لا أدري ما سبب خوفكم على (الجزيرة) هي على خطها منذ نشأتها ولازالت عليه، الأخ خالد في العراق يعني دعني أسألك تحدث قبل قليل الأخ أحمد عن غياب صورة الجرحى ربما من رجال الشرطة العراقيين في تقاريرنا، أنت أيضاً لاحظت غيابنا مع أنك شاهدت فعلاً ما يحدث في العراق عبر شاشة (الجزيرة)، يعني هل نقلت الصورة أم لا؟

خالد: (الجزيرة) إذاعة من أحسن الإذاعات في الوطن العربي هي والعربية ولكن عليها ضغوط، نحن نعرف من الولايات المتحدة الأميركية وكل يعيش كل المناضلين من محمد المسفر إلى عبد الباري عطوان إلى مصطفى بكري ويبقى صدام ويعيش إلى الأبد ويعود قائد الأمة فهذا..

جمانه نمور[مقاطعة]: شكراً لك أخ خالد، معنا الأخ أحمد في السويد، مساء الخير.

أحمد: السلام عليكم.

جمانه نمور: وعليكم السلام.

أحمد: أخت جمانه أنتِ من الكوادر المثقفة والجيدة جداً (بالجزيرة) لكن سألتي أحد العراقيين على المراسلين يعني جاوبتي جواب مو مستوى مستواك هاي شوفته إنه تقولين له أنه أكرم خزام مو.. مو..مو روسي وإحنا مخليينه، إحنا قبل تجيب لنا مراسل روسي.. إحنا نفتهم من مراسل روسي، السؤال الثاني: ليش العراقي من يقتل بإيد الأميركان تقولون قتيل وإخواننا الفلسطينيين من يقتل بيد الإسرائيليين تقولون شهيد، يعني هيك العراقي رخيص.

ثانياً: أريد أسأل سؤال (للجزيرة)، من المقيم على (الجزيرة)، المقيم على (الجزيرة) ناس عندهم علاقات جيدة جداً بكلام شخص وزير خارجية يقول عندنا علاقات جيدة جداً مع أميركا، فهل من المعقول يجي يطعن بأميركا، فأنا أشوف أن (الجزيرة) يا أخت جمانه أنتِ جاوبتي ببداية البرنامج وقلتي على أساس هاي تبث السموم بين الشعوب العربية، والتفرقة، وأقسم بالله إن (الجزيرة) تبث السموم وتبث التفرقة بين الشعوب العربية، وأنا مسؤول الله على هذا الكلام.

جمانه نمور: شكراً لك، بس أود أن أوضح لم.. لست أنا من قال، قد ذكرتها في المقدمة نقلاً عن آراء البعض، ونحن نحترم آراء الجميع، معنا الأخ عبد الرحمن في السعودية، مساء الخير.

عبد الرحمن: السلام عليكم.

جمانه نمور: وعليكم السلام

عبد الرحمن: أخت جمانه، إذا هوجمت من الخلف فاعرف أنك في المقدمة، والقافلة (الجزيرة) تسير بإذن الله والكلاب تنبح ولا عليكم من الناس اللي يعاديكم، والسلام عليكم ورحمة الله.

جمانه نمور: وعليكم السلام، الأخ فهد في السعودية، مساء الخير.

فهد: السلام عليكم.

جمانه نمور: تفضل.

فهد: السلام عليكم.

جمانه نمور: وعليكم السلام.

فهد: أولاً، أنا أشكر قناة (الجزيرة)، والأمر الثاني أنا أحب أن أنبه على أن.. ما تشهده القنوات الفضائية من تقدم في الطرح يكون السبب هي والله قناة (الجزيرة) هي التي كسرت الحواجز وفتحت الباب، لكن لي الحقيقة طلب من قناة (الجزيرة) هي أن لا تعطي فرصة للصهاينة أن يبدو رأيهم، فإذا كانت القنوات العالمية حتى تعطيهم ثلاث دقائق تطلب منهم مبالغ ضخمة جداً، فليس من المنطق قناة عربية في دولة عربية أو إسلامية تعطي هؤلاء الصهاينة من الإسرائيليين المحتلين أن يتكلموا وأن يوصلوا فكرتهم إلى الناس بالمجان، وشكراً جزيلاً لكم.

جمانه نمور: شكراً لك أخ فهد، هناك أيضاً العديد من المشاركات على الإنترنت، أذكر اثنين منها قبل متابعة تلقي اتصالاتكم.

الأخ نبيل من مصر يقول: كنت أود ممَنْ ينقدون (الجزيرة) ممن يزعمون أنهم زعماء عرب أن نرى وجوههم عليها مثل المسؤولين الغربيين، إنهم يريدونها مسلسلات وراقصات وفوازير رمضانية.

الأخ دكتور عبد العظيم فهمي المراغي -أيضاً من مصر- يقول: المدهش أن رامسفيلد يتهم (الجزيرة) بالكذب مع أنه هو الذي كذب على شعبه بإدعائه بامتلاك العراق بأسلحة دمار شامل كي يبرر الحرب على العراق، نتحول الآن على الأردن معنا الأخ طلال، مساء الخير.

طلال: مساء الخير أخت جمانه. كل عام وأنتِ بخير.

جمانه نمور: أهلاً، وأنت بخير، تفضل.

طلال: أخت جمانه بالنسبة لبعض الإخوة مثلما بيقول الشاعر:

إن أتتك مذمتي من ناقصٍ

فهي الشهادة لي بأني كاملُ

أختي جمانه، لقد استطاعت (الجزيرة) في فترة وجيزة وإمكانات مادية قليلة إذا ما قيست بالإعلام العالمي أن تغسل الشوائب من العقل العربي وتوحِّد فكر العوام قبل النخبة، والأكثرية العربية الصامتة تعتبر (الجزيرة) ما تبثه من المسلمات التي لا يجوز الطعن بها أو تكذيبها وأصبح العاملون في هذه القناة أكانوا في الميدان أو المركز، صوت الحق لمن سُلِبَت حقوقهم وأصبحت.. الذي يكتب..

جمانه نمور[مقاطعة]: شكراً لك نتحول إلى الأخ أيمن في السعودية، مساء الخير.

أيمن: آلو السلام عليكم.

جمانه نمور: تفضل.

أيمن: مساء الخير أخت جمانه.

جمانه نمور: أهلاً تفضل الوقت يداهمنا..

أيمن: آلو، كل سنة وأنت بخير إن شاء الله.

جمانه نمور: وأنت بخير.

أيمن: أنا عندي مداخلة صغيرة مع قناة (الجزيرة) بس عندكم في الدول يعني المغرب العربي مُقصِّرين من ناحية المراسلين وكذا يعني.

جمانه نمور: نعم، شكراً لك لدينا مشكلة في الصوت معك، ربما الأخ محيي الدين في مصر ما رأيك، مساء الخير.

محيي الدين: السلام عليكم.

جمانه نمور: وعليكم السلام.. تفضل

محي الدين: إزيك يا أخت جمانه.

جمانه نمور: الحمد لله.

محيي الدين: والله أخت جمانه، أنا من أشد المعجبين (بالجزيرة)، و(الجزيرة) شداني شدة كبيرة أقوي قوي قوي، إلا إني محتار في أمرها، شوية دماغي تقول أنها قناة عميلة الغرض منها توضيح بطل وفكر العرب والشارع العربي والحكام العرب، لجهات معينة، فكري يقول أنها قناة لاستطلاع الرأي لمعرفة كويس قوي.. قوي ببواطن الأمور بين العرب والعرب، الحاجة الثانية إني لاقيتها عميلة في الحرب نفسها في أفغانستان وفي العراق، إن الإصابة والهدف يجي..

جمانه نمور: نعم شكراً.. شكراً لك أخ محمد نكتفي بهذا القدر، ثواني قليلة للأخ محمد في الأردن.. أو في الإمارات.

محمد: السلام عليكم..

جمانه نمور: وعليكم السلام.. بثواني لو سمحت..

محمد: إن شاء الله بس عندي استفسار بسيط ليش قناة (الجزيرة) هي القناة العربية الوحيدة اللي تكتب على خارطة فلسطين إسرائيل، سؤال أتمنى جوابه بصراحة، شكراً.

جمانه نمور: شكراً لك أخ محمد، وشكراً لكل من شارك في هذه الحلقة، ونعتذر من الذين كانوا يودون الاشتراك إنما الوقت انتهى، شكراً للمتابعة.