منبر الجزيرة

تصاعد الأحداث في العراق

تناقش حلقة البرنامج اتساع دائرة العنف والقتل قبل أيام من نقل السلطة في العراق، ولماذا تم استهداف مراكز الشرطة بالتحديد ومن يقف وراء هذه الهجمات؟ وكيف ينظر العراقيون إلى نقل السلطة لحكومتهم المؤقتة؟

مقدم الحلقة:

عبد الصمد ناصر

تاريخ الحلقة:

28/06/2004

– الجهة المسؤولة عن تصاعد العمليات العسكرية
– استهداف شرطة العراق واتهامات لدول الجوار

– تصاعد العمليات العسكرية ونقل السلطة

– اتهام لأميركا بالضلوع في تصعيد العنف


undefinedعبد الصمد ناصر: السلام عليكم وأهلا بكم في حلقة جديد من منبر الجزيرة، كيف سيتسلم العراقيون السلطة من قوات الاحتلال في الثلاثين من يونيو الجاري وسط موجة عنف دامية تضرب مختلف أنحاء العراق؟ سؤال يطرحه كثيرون بعد سلسلة التفجيرات التي ضربت مختلف المدن العراقية وأوقعت أكثر من مائة قتيل عراقي إضافة إلى مئات الجرحى خلال أقل من أسبوع واللافت في هذه التفجيرات إنها استهدفت مراكز الشرطة العراقية وأن معظم ضحاياها عراقيون كما يلاحظ أن التفجيرات تسارعت وتيرتها وازدادت كثافة كلما اقترب موعد تسليم السلطة للعراقيين نهاية الشهر الجاري. حمام الدم النازف في العراق قبل نقل السلطة للعراقيين يثير مزيدا من الأسئلة لعل أهمها لماذا تتسع دائرة العنف والقتل والدمار أياما قبل نقل السلطة في العراق؟ ولماذا استهداف مراكز الشرطة العراقية بالتحديد؟ ومن يقف وراء هذه الهجمات؟ وكيف ينظر العراقيون إلى عملية نقل السلطة إلى حكومتهم المؤقتة؟ هذه إذاً بعض الأسئلة من كثير من الأسئلة ستشكل محاور حلقة اليوم من منبر الجزيرة ونحن في انتظار مشاركتكم على رقم الهاتف4888873 974 وعلى الفاكس 4890865 974، كذلك يمكنكم المشاركة عبر الموقع الإلكتروني للجزيرة على الإنترنت وهو www.aljazeera.net ، نبدأ بتلقي المشاركات معنا بداية عدنان الجنابي من العراق، سيد عدنان الجنابي كعراقي كيف تفسر ارتفاع وتيرة العمليات العسكرية أو دائرة العنف إذا شئت في العراق أياما قبل نقل السلطة للعراقيين؟ سيد عدنان هل تسمعني ربما الاتصال لم يتم بعد مع عدنان الجنابي أو انقطع معي أمير.

عدنان الجنابي: السلام عليكم.

إعلان

عبد الصمد ناصر: وعليكم السلام ورحمة الله سيد عدنان.

عدنان الجنابي: ألوه السلام عليكم.

عبد الصمد ناصر: وعليكم السلام تفضل سيد عدنان هل سمعت السؤال؟

عدنان الجنابي: بسم الله الرحمن الرحيم..

عبد الصمد ناصر: تفضل سيد عدنان..

عدنان الجنابي: تحية إلى برنامج منبر الجزيرة وتحية إلى المقاومة العراقية في محافظة (كلام غير مفهوم)..

الجهة المسؤولة عن تصاعد العمليات العسكرية

عبد الصمد ناصر: سيد عدنان يعني الصوت غير واضح حاول الاتصال بنا مرة أخرى، نتحول إلى أمير جابر من هولندا، أخ أمير يعني إذا سمعت السؤال كنت قد طرحته على عدنان يعني كيف تفسر ارتفاع وتيرة العمليات أو العنف إذا شئت قبل نقل السلطة أياما قبل نقل السلطة للعراقيين؟

أمير جابر: السلام عليك أخي تحية لك ولقناة الجزيرة، يا سيدي الفاضل السؤال الأهم يعني هذا العنف وخاصة العنف الذي يستهدف المدنيين الأبرياء كما تنقل محطتكم الموقرة النساء والأطفال والأبرياء هل هذا يعتبر مقاومة؟ بس أيضا طرحت في تساؤلك سؤال مهم من يقف وراء هذه العمليات لأن بصراحة هنالك تجهيل وكأنه تلقى المسؤولية فقط على الزرقاوي وكأنه هذا الزرقاوي الذي يقوم بالعمليات من الموصل حتى البصرة ومن الشرق إلى الغرب كأنه معجزة لكن للأسف الشديد هذا تجهيل متعمد وليس تجهيل عادي لأننا نحن العراقيون نعرف من هم القتلة، هنالك جيش جرار من القتلة هؤلاء الذين قتلونا في الغازات الكيماوية وحفروا القبور الجماعية وقتلوا في السجون الآن يقتلون على الهواء الطلق عندما يفخخون وبوسائل خسيسة وجبانة أنا يعني هذه الوسائل التي تعتمد تنتقي أهدافها من الأطفال والنساء وتعتمد الوسائل كغازات كيماوية أو مقابر جماعية أو قتل بالسجون أو الآن سيارات مفخخة هؤلاء القتلة للأسف الشديد أصبحوا ملاذا آمنا للزرقاوي ولغير الزرقاوي..

عبد الصمد ناصر: يعني أنت تعتقد بالواضح أن أنصار النظام السابق هم الذين يقفون وراء هذه العمليات؟

إعلان

أمير جابر: نعم سيدي هذه العمليات وانتقائيتا والأشخاص المستهدفين ومعرفة الخرائط والحالة اللوجستية في العراق هذه لا يمكن أن يقوم بها شخص أجنبي يأتي ثم الشخص الأجنبي كيف يستطيع أن يتحرك لو لم يكون له مضيف محلي يساعده ويزوده بالأسلحة ويزوده بالمتفجرات ويعطيه الخرائط هنالك؟ لكن للأسف الشديد حتى لا توجد شجاعة بالحكومة العراقية أن تؤشر على هذا الشخص الذي يقوم بهذا القتل والتدمير للشعب العراقي المسكين وللأسف الشديد أيضا هؤلاء المجرمين كانوا يقتلون بالدينار العراقي الآن يقتلون ويُدفع لهم دولار تجمع لهم الأموال وأيضا يعطوا أسم مقاومة، يعني أنا أستغرب عندما يقتل الأميركي في الرياض وسائل الإعلام تقول هذا عمل إرهابي عندما يقتل العراقي الطفل البريء والمرأة يقال هذا عمل مقاومة، هذه ازدواجية للأسف الشديد لم يشهدها العالم يعني الشعب العراقي الآن في محنة يُقتل أبنائه من عشرين سنة ولحد الآن والعرب يتفرجون، الكوري عندما قُتِل في العراق انتقده جميع الرؤساء العرب وأدانوا هذا العمل لكن عندما يقتل أطفالنا ونسائنا وتدمر.. والسيارات الملغومة لا أحد من العرب ينتقد هذه الأعمال ويدينها، هؤلاء القتلة عندما وجدوا التغطية الإعلامية ووجدوا التشريع هنالك تيار الزرقاوي أعطاهم التشريع لأن هذا التيار للأسف الشديد يا سيدي عبد الصمد هذا التيار لديه منطلق وقد أشار إليه رسول الله صلى الله "هؤلاء يقرؤون الطالع يحسبونه لهم وهو عليهم يقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان" حتى أعطاهم وصف مميز رسول الله قال "معلقين رؤوسهم وشواربهم أوزارهم إلى أنصاف سوقهم" هؤلاء شر البلية جاؤوا للمجرمين وقالوا لهم أنتم مجاهدين يجب الفصل ما بين المجاهد الحقيقي الذي يستهدف المحتل والذي يستهدف العراقي المسكين، لأن هذا العمل بصراحة أنا لا أشك أن يكون متواطئ مع الاحتلال الأميركي لأن المحتل سيقول تفضلوا كيف نستطيع أن نخرج وهذه العمليات التي تقتل الأطفال والنساء..

إعلان

عبد الصمد ناصر: يعني يا سيد حتى أفهم كلامك أكثر قلت قبل قليل بأن ربما بقايا النظام السابق هم الذين يقفون وراء هذه الهجمات والآن تقول بأن هناك إسلاميين أو أجانب جِيء بهم من الخارج هم الذين يقومون يعني هل تعتقد أن هناك تعاونا بين هاتين الفئتين إذا فهمت كلامك جيدا؟

امير جابر: نعم سيدي تعاونا مزيج خليط قذر من هؤلاء أصحاب الفكر المتطرف مع هؤلاء المجرمين مجرم وتعطيه القاعدة الشرعية وتعطيه القاعدة السياسية وتؤيده أصبح وهو مطلوب للقتل وللمحاكمة ثم وجد من يحميه ويجمع له الأموال وكانوا هؤلاء هم اللي حضروا القبور الجماعية كما أظهرت قناتكم كانوا يقتلون بالدينار العراقي الآن يُدفع لهم بالدولار ونحن نعلم تجمع الأموال من دول مجاورة للعراق وكأن هنالك ثأر بين هذه الدول المجاورة وبين ها الشعب المسكين إلى متى يعني..

عبد الصمد ناصر: طيب سيد أمير لنسمع آراء أخرى يعني أخذت الوقت بما فيه الكفاية لعرض وجهة نظرك..

أمير جابر: شكرا لك سيدي شكرا لك.

عبد الصمد ناصر: وأشكرك على كل حال نتوجه إلى محمد من أميركا، محمد يعني قبل قليل كان معنا أمير سمعت ما قال هل تتفق معه؟

محمد سعيد البوريني: أولا أرحب فيك يا أخي الكريم وسامعني؟

عبد الصمد ناصر: شكرا نعم تفضل سيد محمد.


قطع الرؤوس وإصابة المدنيين يسيء إلى المقاومة والإسلام، وهذا ما تتمناه القوات المتحالفة لتتخذها ذريعة للبقاء في العراق

أحد المشاركين

محمد سعيد البوريني: والحقيقة أولادي لأول مرة بيزوروني ولأول مرة يشاهدوا برنامجك وبيسجلوه الآن ياسر وهاشم ونور فلسطين فأنا أول شيء، الشيء اللي بدي أقوله وأعلق عليه من وجهة نظري كشخص بأميركا الأعمال الذي يقوم فيها هؤلاء من قطع للرؤوس وكذا وإصابة المدنيين يسيء إلى المقاومة ويسيء إلى العراق ويسيء إلى الإسلام بشكل فظيع جدا وهذه شيء مؤسف للغاية ويجب أن لا يتم ذلك على الإطلاق وهذا ما تتمناه القوات المحالفة حتى تتخذ ذريعة للبقاء في العراق ولذلك بدؤوا يقولون بأنه سيخرج من العراق عندما يأتي الوقت المناسب يعني بمعنى إنه عندما تكون العراق يعني تستطيع إنه تسيطر على الأمن وإلى آخره والله يدري متى سيحدث هذا، هل هي سنة سنتين ثلاث أربع إلى آخره؟ ولذلك نحن هنا في أميركا وخاصة بالنسبة للتجمع الذي أقوده هنا نريد أن تحدد أميركا وقت معين يعني تخرج خلال سنة تخرج خلال سنتين وأنا أحذر الإخوان العراقيين أن ينتبهوا جدا بالتوقيع على معاهدات عسكرية وإلى آخره فنحن هنا في أميركا ضد أي معسكرات حتى ليست في الدول العربية وإنما دول أخرى نريد أن نتخلص إنه أميركا هي عبارة عن شريك ولا مثلا بوليس للعالم بدنا نهتم هنا في أماكنه في داخل أميركا ونريد أن نبعد هذا الشيء ونحاول أن نؤكد تماما بأنه الذي يقود أميركا إلى هذه الأعمال هي الصهيونية العالمية وخاصة في أميركا وتسير هذه القرار السياسي الأميركي وهذا ما نحاول أن نعمله هنا على المستوى الأميركي.

إعلان

عبد الصمد ناصر: شكرا أخ محمد البوريني من أميركا إلى لندن والمشارك أحمد، أخ أحمد يعني الآراء ربما لن تتوحد حول وجهة نظر واحدة حول من يقف حول تعريف الجهة ومصالحها لكن على كل حال العراق الآن أصبح ساحة مفتوحة أميركا تقول بأنها ستبقى ما دام الظرف الأمني هناك وإن كانت السلطة ستسلم للعراقيين بعد أيام قليلة ثلاث أيام يعني أنت كيف تنظر إلى الوضع العراقي في ظل الأحداث الأخيرة أحداث العنف التي ازدادت وتيرتها قبل تسلم السلطة تسليم السلطة للعراقيين؟

أحمد عبد الكريم: مساء الخير.

عبد الصمد ناصر: مساء الخير سيدي.

أحمد عبد الكريم: أخ عبد الصمد حقيقة الضحية الأولى والأخيرة هو الشعب العراقي وهذا هو اللي يحزن الجميع أنا اللي من خلال يعني إطلاعي على الأمور من داخل العراق وأنا الآن في بريطانيا في مسألة مهمة، منذ استلام الحكومة المؤقتة لبعض زمام الأمور لم يجب إنه على وزير الداخلية أو وزير الدفاع أو المسؤول عن اللجان الأمنية أن يتملك الشجاعة وأتمنى أنا هذه الرسالة تصل لهم والآن يسمعوني بشكل جيد أن يمتلكون الشجاعة الكافية للإعلان عن هذه الجماعات وهذه المنظمات التي تقوم بتدمير الشعب العراقي والناس الأبرياء مثلا نور البدران وزير الداخلية السابق يتحدثوا إنه إحنا الآن نتحفظ على هذه الجماعة نتحفظ على الأسماء نتحفظ عن الدول. وزير الداخلية الآن صلاح النقيب يسمع قبل فترة أحد زملائك عمل معاه لقاء قال الآن نتحفظ على.. مسكنا بعض الناس ولن نريد أن نُعرف عليهم من أي جهة، الآن في ناس قبل فترة أعلموا صلاح النقيب وزير الداخلية الجديد إنه في ناس خارج العراق ليسوا من دول الجوار من أين جاؤوا؟ جزر الواك واك يعني اللي اترجاه إنه إحنا عندنا تفاصيل وحيثيات بعض الأمور..

عبد الصمد ناصر: يعني ماذا تريد بالضبط أخ أحمد؟

أحمد عبد الكريم: صلاح النقيب عايش في سوريا لفترة أكثر من عشرين سنة، إذا كانت سوريا لها ضالعة بأعمال تخريبية داخل العراق عليه أن يعلن بشجاعة الآن الرأي الحقيقي والشجاعة الحقيقة هي الآن مطلوبة لكل الوزراء، رئيس الوزراء إياد علاوي أخ عبد الصمد يطلب من دول من جماعة الاتحاد ودول حلف شمال الأطلسي..

إعلان

عبد الصمد ناصر: حلف شمال الأطلسي نعم..

أحمد عبد الكريم: لتدريب القوات العراقية ليش يطلب من جماعة الحلف الأطلسي ليش ما يطلب من دول الجوار قطر من السعودية عدو من.. يقول لك إنه يعرفون الشعب العراقي يتمنون أن العراق يعيش في سلام، عليهم أن يمتلكون الشجاعة من رئيس الوزراء إلى أصغر شرطي، سؤالي هو أبناء الشعب العراقي مطلوبين ليتوحدون ويكشفون عن أي شخص غريب لغة وبكل التفاصيل..

عبد الصمد ناصر: يعني هذا يعني..

أحمد عبد الكريم: لأنه في الأول والأخير هو ابن الشعب العراقي..

استهداف شرطة العراق واتهامات لدول الجوار

عبد الصمد ناصر: طيب أحمد هذا ما دعا إليه إياد علاوي دعا إليه الرئيس الياور قال بأن الآن كل مواطن عراقي مطلوب منه أن يساعد في حفظ الأمن وإعادة الاستقرار الأمني إلى العراق شكرا لك، نأخذ الاتصال القادم لا أعتقد أن هناك.. منصور من السعودية أخ منصور يعني لا يمكن أن نقف على جهة واحدة لكي نحمل المسؤولية لها حتى السلطة العراقية حينما تتحدث تقول بأن هذه الجهة مثلا الزرقاوي مثلا تقف وراءه جهات خارجية لكن دون تحديد هذه الجهة وقبل قليل تحدث أحمد من لندن حول هذا الموضوع، لماذا تُستهدف مثلا الشرطة العراقية؟ هل أصبحت الشرطة العراقية الهدف السهل المتاح لأي أحد حتى يصفي حساباته في العراق؟

منصور الرخيص: أولا أحييك بتحية الإسلام يا أبا ناصر.

عبد الصمد ناصر: حياك الله.


ما يحدث في العراق من إرهاب هو إرهاب منظم ما بين القاعدة والنظام السابق والموساد وهذا ما تثبته الهجمات الأخيرة على مراكز الشرطة

أحد المشاركين

منصور الرخيص: وما فيك وما لا شك فيه بأن ما يحدث في العراق من إرهاب هو إرهاب منظم ما بين القاعدة وما بين النظام السابق وما بين الموساد وهذا ما أثبته التطلعات الأخيرة، ما يستهدف مراكز الشرطة لا شك فيه بأنه زعزعة أمن وتفرضه قوى أمن السابقة قوى أمن النظام السابق وأما عن اغتيال العلماء والمشايخ سواء كانوا من السُنّة أو من الشيعة هذا ما تقوم فيه الموساد لأنه اغتيالات بشكل منظم عبر أجهزة متطورة أما عن اغتيالات وجهاء العراق وما حدث في الآونة الأخيرة من اغتيالات في مجلس الحكم الانتقالي دكتور سليم رحمه الله هذه من النظام السابق فمادام هناك احتلال وضغوط من القوات الأميركية وفرض أمور غير لائقة في العراقيين صدقني يا أخ عبد الصمد لن يكون هناك أي حرية ولن يكون هناك أي أمن من جهة العراقيين، أما هذه المسألة بوش والقوات الأميركية تريد أن تفرض الديمقراطية فالديمقراطية التي تريد أن تفرضها القوات الأميركية هي ديمقراطية تجردنا من عاداتنا وتقاليدنا وعن تعاليمنا الدينية فكيف نستجيب لهذه الأمور؟ الأعلم في وضع العراق الآن هو الدول المجاورة والدول العربية والدول الإسلامية فعلى رئيس الوزراء إياد علاوي أن يتوجه في الثلاثين من يونيو بالدعاء باستدعاء القوى الأمنية العربية والإسلامية لحفظ الأمن في العراق لأن هم من هم لهم الأولية في فهم العراقيين كلغة وكدينا فلم يكن هناك أي تدخلات عربية أو إسلامية سيبقى وضع العراق تماما كوضع فلسطين المحتلة منذ خمسة وخمسين عام..

إعلان

عبد الصمد ناصر: يعني أنت كمواطن عربي من السعودية كيف تنظر إلى مثل هذه الدعوة؟

منصور الرخيص: هذه الدعوة نستجيب لها كشعوب عربية، صدقني لن يكون هناك أي مواطن عربي مسلم غير متجاوب معها بالعكس سيجد قابلية من جميع الشعوب العربية والإسلامية، نحن ننظر الآن إلى التظاهرات في زيارات بوش في جميع الدول منذ تسلم السلطة ومنذ أعلن الحرب على الإرهاب (Mr) بوش تظاهرات في تظاهرات وكل ما يزور دولة تظاهرات فيه تظاهرات، ماذا يعني هذا الوضع؟ معناته أن السياسة الخارجية الأميركية بُنيت على الخطأ وبُنيت على الأكاذيب فمادام نفهم هذه الأكاذيب وعرفنا فلماذا الآن نتطلع إلى رؤسائنا وحكمانا العرب أليس لهم..

عبد الصمد ناصر: شكرا الأخ منصور من السعودية إلى بسام من السويد، أخ بسام نريد أن نسمع وجهه نظرك؟

بسام الكردي: مساء الخير أخ عبد الناصر.

عبد الصمد ناصر: مساء الخير.

بسام الكردي: يعني هناك تحالف بين فلول النظام والقوى الإرهابية لأنه هذا التحالف يعني هالتحالفات يعني مش غريبة لأن هالتحالفات شوفناها في أفغانستان بين هذه القوى المتطرفة والإدارة الأميركية لقينا أهدافهم هي واحدة هي تدمير العراق، يا أخي ولكن هناك دور سلبي أيضا لبعض الدول المجاورة يعني فلا يخفى لنا..

عبد الصمد ناصر: يعني نريد أن نسمع هذا أخي بسام نسمع هذا الكلام بشكل مطلق بشكل يعني غامض ما المقصود بهذا الكلام نريد التحديد؟

بسام الكردي: يا أخي عبد الباسط بما أنني ناشط كردي سياسي مستقل أقول لك الحقيقة كما هي فهناك دور سلبي للمخابرات التركية لأنه تركيا لها مطامع استعمارية في شمال العراق وحتى الآن، تركيا تكتب في ميزانيتها ولاية الموصل والميزانية صفر هذا واحد، ثانيا هناك دول مجاورة يعني مش كل الدول المجاورة لها دور سلبي يعني يجب أن نشخص يعني كما قلت سوريا مثلا لا تريد، لماذا سوريا لا تريد؟ سوريا ليس لها مطامع استعمارية في العراق..

إعلان

عبد الصمد ناصر: لا تريد ماذا؟

بسام الكردي: يعني ما تريد يعني لا تريد الاستقلال في العراق لأن الديمقراطية في العراق ستضر بالمصالح السورية لأنه النظام السوري نظام ديكتاتوري وتركيا لها يعني لها مطامع استعمارية وإيران تلعب دور نشط جدا يعني في العراق يجب ألا يغفل لنا يعني عن هذا وأما بالنسبة للعمليات الإرهابية يعني هناك مجزرة أربيل التي حصلت في عيد الأضحى والتي راح ضحيتها أكثر من مائة كردي مدني كان منفذيها واحد يمني والآخر سعودي ووزير داخلية يعني إقليم كردستان في مقابلة له بالجزيرة قال أسماؤهم يعني بس طبعا نحن لا نحمل الحكومة اليمنية والحكومة السعودية يعني وكلنا يعلم يعني الحكومة السعودية هي يعني بنفسها يعني لها مشاكل مع هالقوى المتطرفة ولكن يجب على العراقيين لا يمكن القضاء على هذا الإرهاب يا أخي عبد الباسط..

عبد الصمد ناصر: عبد الصمد معاك يا أخي بسام..

بسام الكردي: هه؟

عبد الصمد ناصر: عبد الصمد.

بسام الكردي: عبد الصمد إذا لم يتكاتف الشعب ضد هذه المنظمات الإرهابية لا يمكن القضاء عليها لا رئيس الحكومة العراقية الجديد ولا الرئيس يعني هالتجربة لأنه شوفناها في كردستان العراق..

عبد الصمد ناصر: شكرا أخ بسام من السويد.

بسام الكردي: شكرا.

عبد الصمد ناصر: نتحول إلى سوريا معي من هناك علي من سوريا يعني من حسن الحظ أن سوري معنا الآن هل سمع هذه الاتهامات التي كالها بسام لسوريا بخصوص ما يجري في العراق ما ردك علي على ما قال؟

علي أبو صامد: مساء الخير أخ عبد الصمد.

عبد الصمد ناصر: مساء الخير.

علي أبو صامد: أولا قبل الإجابة على أسئلتكم أقول أن الرد هو عليه أن يبحث في شمال العراق عن أيادي الموساد وعن انتشار الموساد وبيع الأراضي للصهاينة وما إلى ذلك، قبل أن يتحدث عن أي مصلحة بعدم استقرار العراق لسوريا أقول مساء الخير لكم وعلى كل الأحرار في الوطن العربي والعالم وسلاما عربيا لأبطال المقاومة العربية في بلاد الرافدين ولأبطال المقاومة العربية في فلسطين ونقول سلمت يداكم، هذا المساء يا أبطال فلسطين لعملية غزة الرائعة، في الإجابة على أسئلتكم أقول أولا لا أتفق معكم في تسمية المقاومة الشرعية حسب كل الشرائع الإنسانية والسماوية أعمال عنف فهناك فرق بين عمليات الدفاع عن النفس المبررة والواجبة على أي شعب يُحتل وبعض العمليات المشبوهة ضد المدنيين والتي لا شك يقف وراءها المحتل نفسه ومن جاء من أجلهم للعراق الصهاينة نعم إنهم الصهاينة هم الذين بدؤوا ينتشروا في شمال العراق حسب كل المصادر، ثانيا إن ما يسمى حكومة مؤقتة جيء برئيسها من دهاليز الـ (CIA) لا يعتبر شرعيا حسب القوانين الدولية والشرائع البشرية والسماوية، فلماذا لا يقاوم شعب العراق المحتل ومن صنعهم حكاما عليهم؟ ثالثا إن استهداف المدنيين العراقيين هو حتما عمل مرفوض ولا يمكن لأي عراقي أن يقتل أهله أو عربيا أن يقتل أخاه، فقتل المدنيين هو من صنع عملاء الاحتلال حصرا ولكن يجب الانتباه إلى أن المتعاونين مع الاحتلال ومن يخدمونه من شرطة أو جيش أو عملاء لا يعتبروا مدنيين حسب وجهه نظري وحسب كل الأعراف والشرائع الدنيوية فهم يدافعون عن المحتل ويشاركون في استمرار احتلاله فهم شركاء له..

إعلان

عبد الصمد ناصر: يعني أنت تبرر قتل الشرطة العراقية؟

بسام الكردي: أنا لا أبرر قتل الشرطة العراقية تحديدا ولكن كل من يخدم المحتل ويساعد المحتل في قهر وفي احتلال بلده لا يعتبر مخلصا لبلده ويعتبر خائنا لبلده هذا الكلام..

عبد الصمد ناصر: طيب ستجد من يقول لك في العراق مثلا نقل أو عودة السلطة والسيادة للعراقيين ستتم بشكل تدريجي وهؤلاء ربما يدخلون في إطار سياسة محلية لإعادة السلطة إلى العراقيين، لا يمكن أن يمسك العراقيين السلطة بين عشية وضحاها؟

بسام الكردي: أي سلطة؟ عفوا أي سلطة وأي سيادة؟ 135 ألف جندي أميركي وقوات متعددة الجنسيات في العراق، أي سلطة وسيادة؟ بحسب أي شرعية دولية بحسب أي قانون دولي بحسب أي قانون من أدم وحواء حتى الآن؟ أين يمكن اعتبار سيادة 135 آلف جندي مدجج وأجهزة مخابرات الموساد والـ (CIA) وغيرها موجودة في العراق أي سيادة يتحدثون عنها؟ السيادة هي أن يرحل المحتل ولن يرحل إلا عن طريق المقاومة والسلام عليكم.

عبد الصمد ناصر: شكرا أخ علي من سوريا سنواصل بعد هذا الفاصل.

[فاصل إعلاني]

عبد الصمد ناصر: أهلا بكم من جديد في الجزء الثاني والأخير من برنامج منبر الجزيرة نناقش في هذه الحلقة كما تابعتم معنا في الجزء الأول الوضع في العراق عشية تسلم العراقيين السلطة في نهاية هذا الشهر، معي من السعودية فارس تفضل أخ فارس.

فارس: دكتور عبد الصمد.

عبد الصمد ناصر: الأخ فارس.

فارس: معك يا دكتور عبد الصمد.

عبد الصمد ناصر: تفضل أخ فارس.

فارس: تحية لك وتحية للجزيرة.

عبد الصمد ناصر: شكرا.

تصاعد العمليات العسكرية ونقل السلطة


ربما يكون للإدارة الأميركية علم بدور القاعدة الكبير في العراق ولكنها لا تريد أن تقول إنها أعطت التنظيم مناخا مناسبا هناك

أحد المشاركين

فارس: أعتقد أنه رغم الأحداث المتسارعة في الآونة الأخيرة إلا أنني أعتقد أنه الأسبوع الأول عند نقل السلطة سوف يكون أسبوعيا دمويا في العراق، أنا قلت يا أخ عبد الصمد في الأيام الأولى لاحتلال العراق أنه أعظم عزاء للقاعدة بعد ضربها في أفغانستان وباكستان هو احتلال للعراق ولو كانت أفغانستان باقية ما انتقلت القاعدة إلى العراق، ما نشاهده هي بصمات القاعدة وأعتقد أنها بلدا محاصرا وجائعا لمدة أكثر من 13 سنة وجيش منحل يكون فرصة مناسبة للقاعدة وعندما يتحدث المسؤولون العراقيون أن هناك أكثرية من الخارج فإن هذا دليل على أن هناك بصمة واضحة للقاعدة، أعتقد أن الأشهر القادمة يا أخ عبد الصمد سوف تكشف بوضوح الدور الكبير للقاعدة في العراق وربما تكون للإدارة الأميركية معلومات في هذا الجانب ولكنها لا تريد أن تقول بأنها أعطت مناخا مناسبا للقاعدة في العراق لأن العراق مكانا مناسبا للقاعدة لقربها من المصالح الأميركية ومن عملياتها في بعض الدول المجاورة، هذا لا يمنع يا أخ دكتور عبد الصمد أن هناك مشاركة من قوى أخرى كالبعث ولكنني أعتقد أن الاستعانة بالبعث مع أنه الآن الاستعانة ومحاولة الاستعانة بألوية من الجيش العراقي دليل على أن هناك معاناة كبرى وأعتقد أنه الحكومة المؤقتة إذا اعتمدت أسلوب القوة كما هو مع القوات الأميركية فإنها لن تنجح في..

إعلان

عبد الصمد ناصر: يعني بنظرك فارس ليست هناك مقاومة في العراق؟

فارس: هناك مقاومة ولكن عندما تأتي إلى شعب فقير فإن القاعدة بأموالها هي توفر لها الآن انضمام أعضاء لم تكن القاعدة تحلم بانضمامهم، هم يأتون إليها فأعتقد أن القاعدة استفادت من الوضع الاقتصادي ولقربها من دول مجاورة لها وأعتقد أن الأشهر القادمة كما قلت سوف توضح لنا أن القاعدة لعبت دورا واضحا في هذه العمليات..

عبد الصمد ناصر: يعني برأيك ليست هناك جهات خارجية أخرى مثلا من كما تحدث من قبل بعض المشاركين؟

فارس: نعم يا دكتور عبد الصمد بالنسبة للعلماء هذه على جنب هذا لا أشك نهائيا بأن الموساد الإسرائيلي هو في محاولة للحد من العلماء العراقيين وأعتقد إنه يحاول هدم البنية العلمية العراقية ولكن بالإجمال أنا أتوقع إنه إذا الحكومة العراقية المؤقتة لم تعتمد على أسلوب البدء من الأسفل فإني أعتقد الاعتماد على القوة لن يكون مجديا.

عبد الصمد ناصر: شكرا أخ فارس الحسين من تونس، أخ حسين هل تعتقد بأن المرحلة القادمة التي سيسدل الستار عنها في نهاية هذا الشهر بتسلم العراقيين السلطة ستشهد عمليات أكثر قوة.

الحسين: السلام عليكم أولا.

عبد الصمد ناصر: وعليكم السلام ورحمة الله.

الحسين: في تقديري أن الوضع في العراق سيتحسن وسيذهب نحو الأفضل..

عبد الصمد ناصر: لماذا؟

الحسين: وكما هو سائد بعد كل حرب فإن المجتمع يشهد تحول كبير على جميع الأصعدة..

عبد الصمد ناصر: يعني لماذا؟

الحسين: فما يشغل بال الناس هو البحث عن حالة من التوازن وهذا التوازن لا محالة لن يكون كسابقه وفي تقديري فإن الوضع سيشهد حالة من المخاض العسير لأن من طبيعة الأمور أن المرور من وضع إلى آخر يشهد نوعا من الحسرة على الماضي حتى وإن كان التحول نحو الأفضل وإذا ما وضعنا الأمور في إطارها فهذا القرن سيكون هو العصر الذهبي للمرأة من هنا سيكون بوسع المرأة العراقية تحمل مسؤولية جسيمة..

إعلان

عبد الصمد ناصر: شكرا أخ حسين هذا موضوع آخر، نبقى في إطار موضوع الليلة إلى خالد في السعودية أخ خالد كنت سألت قبل قليل أخ حسين لم يرد على جوابي بشكل واضح، هل يعتقد بأن المرحلة القادمة مرحلة تسلم العراقيين السلطة ستشهد عمليات أكثر ضراوة أم العكس كما قال الحسين؟

خالد: بالنسبة شيء أسمه هذا؟

عبد الصمد ناصر: من؟

خالد: الأخ أنت.

عبد الصمد ناصر: عبد الصمد معك يا أخي نعم.

خالد: عبد الصمد حياك الله.

عبد الصمد ناصر: الله يبارك فيك.

خالد: إيش لونك طيب.

عبد الصمد ناصر: الحمد لله تفضل.

خالد: أول شيء السؤال هذا يطرح على مسؤول عراقي مختص بالحكومة العراقية المصطنعة أو المؤقتة أما كإحنا شعب رأي عام نعتبر والرأي العام..

عبد الصمد ناصر: يعني نحن نريد من هذا البرنامج أن نجس نبض الرأي العام العربي توجهات الشارع العربي أو المواطن العربي عموما..

خالد: الشارع العربي ما له إلا قناة الجزيرة يشوفها والعربية وبس هذا رأيه..

عبد الصمد ناصر: أريد أن أسمع رأيك أنت؟

خالد: واللي بالإعلام ما هو بالصحيح ولكن باختصار أنا كمشاركتي بالنسبة للأكراد ليش كل ها الحقد هذا على شيء أسمه عربي كل ما يجي مشارك في أي حاجة يعني لابد لهم خيانة لابد لهم ذلة كل شيء على العرب ما يصير وهذا شيء ما يرضيك أنت..

عبد الصمد ناصر: طيب هذا موضوع آخر أخ خالد خلينا في موضوع الليلة يعني.

خالد: مشاركتها كلها موضوع الليلة أنا صراحة متحفظ عليه ولا أحب أتكلم فيه ولا أناقشه..

عبد الصمد ناصر: طيب يا سيدي شكرا خالد. وسام الواوي من السعودية تفضل وسام.

وسام الواوي: معك يا سيدي.

عبد الصمد ناصر: تفضل أخ وسام تفضل يعني من يقف وراء هذه الهجمات وهل ستزداد هذه الهجمات رقعتها أتساعا في المرحلة القادمة برأيك؟

وسام الواوي: أول شيء السلام عليكم ومساكم الله بالخير جميعا.

إعلان

عبد الصمد ناصر: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

وسام الواوي: ثاني شيء قبل ما أبدأ الكلام بأحب أهنئ الشعب الفلسطيني في عملية غزة اليوم هذا أول شيء يعني.

عبد الصمد ناصر: يعني هل يمكن أن نتواصل عبر الهاتف وليس عبر سماعك للشاشة؟

اتهام لأميركا بالضلوع في تصعيد العنف

وسام الواوي: طبعا معك عبر الهاتف إن شاء الله، بالنسبة للعمليات اللي بتصير في العراق أغلب العمليات اللي بتحصل في العراق هي عمليات من صنع القوات الأميركية والدليل على ذلك أنها استمرت ازدادت في الوقت الحالي للدليل على عدم قدرة العراق إنه يمسك العراق لتكون حجة لأميركا إنها تفضل في داخل العراق إنه يدل على ضعف القوات العراقية اللي كونت من أصل أميركي طبعا هي..

عبد الصمد ناصر: نعم شكرا وسام إلى حمدي من مصر، حمدي هناك من يرى بأن المرحلة القادمة ستشهد عمليات عسكرية واسعة بغطاء عراقي حكومي لكن بأدوات أميركية هل هكذا ترى الأمور؟ حمدي.

حمدي: نعم.

عبد الصمد ناصر: تفضل أخ حمدي.

حمدي: والله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عبد الصمد ناصر: وعليكم السلام.

حمدي: ألو.

عبد الصمد ناصر: تفضل أخ حمدي تفضل.

حمدي: حضرتك لو بصينا دلوقتي للسؤال الأولاني بتاع الحلقة اللي هو بيتكلم على مين اللي بيقوم بالأفعال اللي بتحصل في العراق؟ هنعرف إن الإجابة على السؤال الثاني بتاع حضرتك دلوقتي إن العمليات التخريبية اللي بتحصل ضد المدنيين بالذات وضد الشرطة ما هي إلا ستار للأميركان للتصعيد من عملياتهم وتمديد فترة بقائهم في العراق وجود عدد أكثر من خمسة عشر ألف يهودي في شمال العراق بيبين لنا برضه العراق رايحة لفين..

عبد الصمد ناصر: شكرا حمدي من مصر الصوت فيه تشويش نتحول إلى السعودية ومعي أبو عبد الله، أبو عبد الله سألت قبل قليل سؤال إن كانت العمليات ستشهد وجها آخر في المرحلة القادمة بعد تسلم العراقيين السلطة بحيث تتم بأيدي عراقية لكن بأدوات أميركية وبمشاركة أميركية طبعا كيف ترى أنت الأمر؟

إعلان

أبو عبد الله: بسم الله الرحمن الرحيم أخي في الله يا أستاذ عبد الصمد هذه العمليات التي تحصل الآن في العراق لا شك أبدا أنها من صنع الصهاينة أو الموساد والـ (CIA) الأميركية ولا أنفي أن هناك بعض المنافقين الذين جاؤوا مع المحتلين فطبعا يعني هم يفعلون هذا من أجل أن يبرروا وجود المحتل في أراضي عراقية وسيظلوا يفعلون كذلك وأيضا هدفهم أن يشوهوا ويشوشوا المقاومة الباسلة التي نحييها وبارك الله فيها والتي يعني منذ دخل الأميركان إلى بغداد لم يستقر لهم البال، بدأت المقاومة واستمرت إلى هذه اللحظة وسوف تستمر حتى يجلي المحتل من أراضي عراقية وسائر بلاد المسلمين وكذلك أحيي المجاهدين في فلسطين بارك الله فيهم والذين يتهمون المقاومة أو المجاهدين من أينما كانوا عراقيين أو من مجاهدين جاؤوا من الخارج يريدون أن يلصقوا هذا بهم أو إليهم فهؤلاء واهمون وجهلة ولا يفهمون شيئا في ما يجري في العالم وأنا يعني أنبههم إلى يعني يرجعوا إلى الله ويقرؤوا القرآن وسوف يفهموا الأمور على حقيقتها.

عبد الصمد ناصر: شكرا أبو عبد الله من السعودية إلى أسامة من فلسطين أسامة معي؟

أسامة أبو العبد: نعم.


بوش: كلما أسرع العراقيون في تحمل مسؤوليتهم الأمنية كلما أسرع الأميركيون في مغادرة العراق

عبد الصمد ناصر: هنا أعتقد مقال أو لقاء صحفي لقاء صحفي بالتحديد لوزير الخارجية كولن باول قال فيه تحدث فيه إلى أعتقد إحدى الصحف الأميركية قال فيه بأن الارتفاع بمستوى الأمن هو الذي سيتحكم في سائر المعطيات المقبلة، بينما قال بوش أمس بأن كلما أسرع العراقيون في تحمل مسؤوليتهم الأمنية كلما أسرع الأميركيون في مغادرة البلاد، هل تعتقد بأن استهداف الشرطة العراقية التي أصبحت الهدف السهل لكل العمليات هدفه عرقلة استقرار الأمن في العراق؟ أسامة من فلسطين.

أسامة أبو العبد: نعم يا سيدي نعم.

عبد الصمد ناصر: تفضل أخي.

أسامة أبو العبد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إعلان

عبد الصمد ناصر: وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.

أسامة أبو العبد: أخي عبد الصمد بودي أن أتحدث بهذا الموضوع إنما هو الحل لهذه القضية، قضية التفجيرات لأنها خطيرة وخطيرة جدا فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول "توشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها فقالوا أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال بل أنتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ينزعن الله مهابتكم من قلوب عدوكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقالوا ما الوهن يا رسول الله؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت" إن ابتعاد الأمة الإسلامية عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أودى بها إلى ما أودى إليه الآن فنعود بالذكر إلى ما يحصل وما حصل في الجزائر إنما تبين بعد التحقيق أن الذين يفعلون ما يفعلونه في الجزائر لأن التاريخ يعيد نفسه، ما حصل هناك يحصل بالعراق الآن أن الذين يقومون بأعمال الذبح والقتل للمسلمين في الجزائر هم من المرتزقة والدليل أنه كُشف على بعضهم أنهم كانوا غير مطهرين أو كانوا ليسوا من المسلمين بل هم مرتزقة، إن الأعمال الكبيرة التي من التفجيرات التي تقوم بها ما يقوم بها إنما هي أميركا وليس غير أميركا لأن المصلحة إذا نظرنا بشكل صحيح أنه لا يوجد..

عبد الصمد ناصر: نعم.

أسامة أبو العبد: لأن المصلحة لا تكون إلا لأميركا ومن وجود هذا الضرب..

عبد الصمد ناصر: شكرا..

أسامة أبو العبد: فمن الذي يقتل، من الذي يقتل في العراق يقتل ابن المسلمين الذي يقتل في العراق أبناء المسلمين هم الذين يقتلون المستهدفون من هذا كله فللأسف الشديد لا مجلس الحكم الانتقالي ولا الحكومة القادمة تستطيع بتخليص ذلك لا يكون..

عبد الصمد ناصر: شكرا أخ بدر، بدر الفكرة واضحة أخي بدر من.. أو أسامة عفوا من فلسطين، إلى بدر من لبنان بدر كيف تنظر أنت من خارج العراق؟ أنت كمواطن عربي متابع للشأن العراقي أكيد أنك تتابع تحاول أن تقف على كل جديد في الشأن العراقي كيف تنظر إلى مسألة نقل السلطة إلى العراقيين في نهاية هذا الشهر؟

إعلان

بدر الجاويش: هذا إذا دل أخي العزيز وأرجو الانتباه إلى كلامي إذا دل.. دل على المصداقية الحقيقية لدولة أميركا، دولة أميركا هي الدولة الحقيقية صاحبة المظلة الديمقراطية الحقيقية وسوف ترون وتعلمون بأن أميركا هي الديمقراطية الحقيقة وأنها تخدم البشرية عامة الكرة الأرضية بأكملها وما أتت أميركا إلا لإنقاذ دولة العراق وشعب العراق هذا فقط الوحيد اللي أتت من أجله أميركا، أنسى كلام بترول ما بترول أكبر دولة منتجة في العالم للبترول في أميركا أكبر دولة مستوردة للبترول في أميركا..

عبد الصمد ناصر: يعني مش حاجة الآن للبترول هذا برأيك؟

بدر الجاويش: نعم إن هذا تحصيل حاصل ولكن دعني أجاوب على سؤالك بالتحديد لولا أميركا لن تحل مشكلة العراق وأميركا صادقة وسوف تخرج نعم سوف تخرج وتسلم السلطة وتبقى قليلا إلى أن تهدأ الأمور وتخرج وتترك زهرة في العراق اسمها ديمقراطية وسوف ترون وكل من يؤيد الآن الأعمال الإرهابية والمقاومة في العراق هو إرهابي يجب أن أميركا تيجي وتقضي عليه لأنه التعاون مع ها دولا وتأييدهم في العراق معناه أنت بتأيدهم في جميع دول العالم بتأيدهم في السعودية في لبنان في مصر في الهند هذا تأييد خارج عن الشريعة الدولية يجب أن لا تؤيد..

عبد الصمد ناصر: طيب خليني أسألك بدر، بدر أنت تقول تنظر إلى أميركا بهذه النظرة المثالية على أنها حارسة الديمقراطية وناشرة السلام في العالم، يعني أميركا إذا لم تعجز أمام نظام قائم بجيوش وشرطة وأمن وباستخبارات كل هؤلاء الآلاف من أشخاص لم تعجز أمامه ودخلت في أيام إلى وسط بغداد هل ستعجز أمام ثلة من المسلحين الذين تقول إنهم مسلحون ينتمون إلى تنظيم القاعدة جماعة الزرقاوي لكي تعيد الأمن والاستقرار إلى العراق؟

بدر الجاويش: أجاوبك؟

عبد الصمد ناصر: تفضل.

بدر الجاويش: اسمعني بوضوح يا أخي العزيز.

إعلان

عبد الصمد ناصر: نعم.

بدر الجاويش: لأنه أميركا وجنودها فيهم من الشرف إنه ما يقتلون بالشبهة..

عبد الصمد ناصر: وهل ما فعلوا في سجن أبو غريب يوحي بما تقول؟

بدر الجاويش: ده شرف كبير لأميركا الكاميرات وصلت لك وتحقق في الموضوع واعتذروا رؤساء أديني زعيم عربي يعتذر أعتذر عن أي سجن، يا رجل حرام لا تنظر إلى الكأس أو إلى الموضوع بنظرة عين واحدة..

عبد الصمد ناصر: شكرا أخ بدر على كل حال أخ بدر، إلى محمد من فرنسا محمد يعني هل لك أي رأي حول ما قاله بدر قبل قليل؟

محمد ظاهر: ألو السلام عليكم أنا في الحقيقة لا يستحق..

عبد الصمد ناصر: محمد ظاهر أعتقد..

محمد ظاهر: نعم.

عبد الصمد ناصر: تفضل.

محمد ظاهر: لا أنا لن أعلق لأنه لا يستحق الرد، إذا سمحت لي نعم أنا بداية أقول بأن أعتقد أن هناك خطأ مهني عند قناة الجزيرة وذلك لأنها برنامج عن العراق أو ما يسمى دعاية عن العراق السلام وهو انحياز للحكومة العراقية بقيادة إياد علاوي وهذا أعتقد أخ عبد الصمد (كلمة بلغة أجنبية) ضدنا إحنا اللي إحنا في الحقيقة إحنا..

عبد الصمد ناصر: يعني ترى أننا نحابي الحكومة العراقية أو أي جهة؟

محمد ظاهر: نعم لأنه هذا الحقيقة لا يحصل في أي قناة..

عبد الصمد ناصر: كيف يا سيدي كيف؟

محمد ظاهر: يعني لا، في قناة فرنسية أنا سألت الإعلاميين الفرنسيين قالوا لي هذا خطأ مهني كبير يعني اسمح لي أقول رأيي..

عبد الصمد ناصر: أعطيني دليل يا محمد حتى أناقشك في الأمر لأن هذا اتهام باطل بدون أي سند، نحن ننقل الأحداث كما هي ولا ننحاز إلى أي جهة أو أخرى نحاول أن نتحرى الموضوعية بقدر المستطاع يا سيدي.

محمد ظاهر: الحكومة الموجودة حكومة احتلال وهي تقوم أصلا بقتل الشعب العراقي وتسكت عن جرائم الفلوجة التي يقوم فيها الجيش الأميركي هل هذه الحكومة تستحق أن تعمل لها دعاية في قناة الجزيرة أو قناة العربية لو..

إعلان

عبد الصمد ناصر: أي دعاية نقوم بها في الجزيرة سيدي؟

محمد ظاهر: نعم.

عبد الصمد ناصر: حينما نعرض وجهات نظر هذا الطرف أو ذاك هذه دعاية؟

محمد ظاهر: يا أخي أنا سألت إعلاميين فرنسيين قالوا نحن لا يمكن أن نضع إعلانات من هذا النوع إن كان بالعربية أو بالفرنسية أنا سألت إعلاميين فرنسيين ويمكن لميشيل الأخ ميشيل أن يسأل الإعلاميين الفرنسيين سوف ينقلوا له نفس النظرة، أنا أتكلم على جانب مهني هذا في الحقيقة منحى خطير في قناة الجزيرة أنا أتكلم في الحقيقة لأني أنا أحب قناة الجزيرة وعندما أنتقد قناة الجزيرة..

عبد الصمد ناصر: أنت تتحدث عن الإعلان يعني؟

محمد ظاهر: نعم؟

عبد الصمد ناصر: تتحدث عن الإعلان وليس التغطية الإخبارية أو..

محمد ظاهر: لا الإعلان الدعاية الإعلامية حول الحكومة العراقية والمبنى العراقي اليوم الذي قناة الجزيرة والعربية هذا ممكن أن يكون في قناة الحرة ربما أنت لا أنا لم أستطع أن يعني أشرح هذا الأمر ولكن أتكلم على الدعاية التي تكون في قناة الجزيرة والعربية هذا حقيقة (كلمة بلغة أجنبية) هو يعني مع جهة ضد جهة أخرى ونحن الشعوب العربية أنا أعتقد نحن الجهة الأخرى.

عبد الصمد ناصر: يعني أنت تقصد الإعلان الذي تحدث عن قانون إدارة الدولة العراقي؟

محمد ظاهر: نعم بالضبط نعم هذا انحياز للحكومة العراقية لحكومة إياد علاوي وهي حكومة احتلال وكل الشعوب العربية أنا أعتقد معي ورأيي هو عبارة عن رأيي طيب على كل حال أنا أريد أن..

عبد الصمد ناصر: طيب يعني هذا الإعلان تم بثه لفترة قصيرة وتم توقيفه وكانت هناك ضرورات لربما تقتضي أن يتم هذا الإعلان وليس محاباة لأي جهة أو ترويجا لفكر هذه الجهة أو الأخرى على كل حال إذا كان لك رأي محمد ظاهر في موضوع اليوم فمرحبا به.

محمد ظاهر: نعم أنا الحقيقة أقول أن الحكومة العراقية من قبل القوات الأميركية هو الذي جعل الضربات ضد الشرطة العراقية عندما تقوم الجيش الأميركي بأي مداهمات دوما يكون هناك تغطية من قبل الشرطة العراقية أنا أتنبأ عن ربما هناك جماعة مع الولايات المتحدة الأميركية جماعة إرهابية تقوم بمحاولة اغتيال لـ غازي الياور وجلب ما يسمى بعدنان الباجه جي الذي هو مقرب من الحكومة الأميركية، الناحية الثانية أتوقع أن تكون هناك تخريب للمفاعل النووي العراقي.. الإيراني من قبل الموساد الموجود في منطقة كردستان، الناحية الأخرى أقول بأن..

إعلان

عبد الصمد ناصر: شكرا محمد شكرا لك على كل حال بس في النهاية في الختام أريد أن فقط أذكرك أننا نحن لا نحابي أحدا في أي تغطية لا نحابي أي جهة وخاصة في العراق نريد أن نرسم الصورة كما هي في العراق وبالدليل أننا فقدنا زملاء أعزاء لنا في العراق آخرهم صديق عزيز علينا عاشرته التقيته في العراق تعرفت عليه كان صحفيا مهنيا وهو رشيد الوالي رحمة الله عليه وبالتأكيد لو كنا نحابي أحدا ما كنا في هذا الوضع شكرا لك على كل حال، إلى المشارك الموالي إياد من فلسطين تفضل أخ إياد.. إياد من فلسطين، علي السماك من هولندا.

علي السماك: ألو السلام عليكم.

عبد الصمد ناصر: وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.

علي السماك: تحياتي لك عبد الصمد ولكل المشاهدين.

عبد الصمد ناصر: شكرا سيدي.

علي السماك: سيدي أحب أن أذكر أخ الدكتور محمد من فرنسا يا أخي هذا رأيه ولكن هناك شيء يجب أن يذكر للشعب يا أخي الفراغ الأمني هو وليد ازدواجية النظام، النظام والشعب نفسه يعني الفراغ الأمني موجود حتى زمن النظام التكريتي والدليل إن الإنسان العراقي معرض للانتهاك بأبسط المواقف وحتى المشاريع والأعمال معرضة، عندما سقطت بغداد وانهار النظام الديكتاتوري حدث الفراغ الأمني المطلق، لماذا الأخ الدكتور محمد ما يناقش هذا الموضوع على كلٍ لا بأس هو رأيه هذا ونشكره على هذا الرأي فيجب أن يكون يحدد النقاط لا يقول فلان.. فلان كذا إيران أن تضرب وأراهن أن كله مدروس من قبل المشروع.. المشروع الأميركي الذي جاء به وهذا واضح لكل العقلاء الموجود في العالم لكن أنا أحب أن أكلم أخ عبد الصمد لكل من يسمعني يا سيدي لا يمكن لأي دولة في العالم أن تشكل إلا بوجود الدستور والدستور لا يمكن أن يتم إلا بوجود الكادر الجيد المؤمن وليس المرتبك كما فعل رفعت (كلمة غير مفهومة) بصياغة العلم عندما ينتهي الكادر من رسم وتخطيط وتجيير بنود الدستور العراقي تبدأ الانتخابات العامة للشعب هذا يخص للشعب حق المطلق شرعا وفرعا، لذلك يا سيدي عندما يحدث خلل في التطبيق يرجع مُنظر الدستور إلى النظرية لربما فيها خلل أما إذا كانت النظرية يا أخ عبد الصمد إذا كانت النظرية مملوءة بالخلل يسقط الدستور وتدميره وهذا ما يحدث في الحكومة الآن لكن لا نريد ذلك لكن هناك أكوا شيء يحدث في الساحة..

إعلان

عبد الصمد ناصر: طيب أخ علي أنت كمواطن عراقي طبعا؟

علي السماك: نعم.

عبد الصمد ناصر: علي هل تسمعني؟

علي السماك: نعم أنا مواطن عراقي نعم.

عبد الصمد ناصر: يعني أنت كيف تنظر إلى مهمة السلطة العراقية القادمة بعد أيام حينما تتسلم السلطة؟

علي السماك: يا سيدي يعطونا فرصة يا أخي يا أخ عبد الصمد يا أخي لماذا هذا الهجوم على الحكومة؟ يا أخي لنعطيها فرصة لأن الكثير من المعايير الشخصية التي تنتهي بالدرجة العلمية لابد أن يكون لها نوعا من الاحترام، يا أخي لنعطيهم فرصة لنرى وهي ليس بعيدة بقي 72 ساعة على استلام السلطة، لكن إذا كان هناك نوع من التغيير وهناك نوع من التجيير من قبل الحكومة الأميركية يحدث ذلك للشعب الآن في ارتقاب أنا وأنت يا عبد الصمد وكل العراقيين وكل الأخوة العرب يجب أن يعطونا الفرصة الإذاعة الفلانية تنتهك علاوي والإذاعة الفلانية تنتهك هذه الحكومة يا أخي كل الأشياء التي تحدث في العراق..

عبد الصمد ناصر: شكرا أخي علي استنفذنا وقت البرنامج أخي علي.. وقت البرنامج قد انتهى نشكر كل من ساهم معنا وكان بودي أن أستعرض المشاركات عبر البريد أو عبر الإنترنت لكن للأسف الإنترنت معطل عندي هنا في الأستوديو شكرا لكل من ساهم معنا بالفاكس أو بالهاتف وإلى لقاء في حلقة قادمة بحول الله.

المصدر : الجزيرة