مراسلو الجزيرة

أواني الطبخ اليابانية ورحلة الغوص الكويتية

تناولت حلقة “مراسلو الجزيرة” صناعة أواني الطبخ الخشبية التقليدية في اليابان، وفن السيلات القتالي القديم في إندونيسيا وجنوب شرق آسيا، وإحياء رحلة الغوص في الكويت تخليدا لذكرى الآباء والأجداد.

تعتبر صناعة أواني الطبخ الخشبية التقليدية في اليابان حرفة يدوية عريقة تعكس براعة صانعيها رغم تطور الآلات. ونادرا ما يرتبط اسم بلد ما بحرفة معينة أو منتج ما، لكن اليابان والصين كسرتا هذه القاعدة، إذ يطلق اسم "تشاينا" على الأواني الخزفية نسبة إلى الصين.

حلقة الثلاثاء (6/10/2015) من برنامج "مراسلو الجزيرة" تناولت صناعة أواني الطبخ الخشبية التقليدية في اليابان، وفن السيلات القتالي القديم في إندونيسيا وجنوب شرق آسيا، وإحياء رحلة الغوص في الكويت تخليدا لذكرى الآباء والأجداد.

ويطلق اسم "جابان" على مصنوعات يدوية يابانية أشهرها الأواني الخشبية التي تطلى بطلاء خاص وتزين برسوم ذهبية. وقصة هذه الأواني تختصرها بلدة صغيرة اسمها "ساباي" في محافظة سوكوي وسط اليابان، حيث يعمل في هذه البلدة أمهر الحرفيين على إنتاج وصنع أواني الطبخ التقليدية بالطريقة نفسها والمواد الأولية نفسها التي كانت تستخدم قبل مئات السنين.

فن السيلات
وفي إندونيسيا وجنوب شرق آسيا، ينتشر نوع قديم من فنون القتال يعرف باسم "السيلات"، وهو فن للدفاع عن النفس يعود تاريخه إلى القرن السابع الميلادي في إندونيسيا، لكنه بدأ ينتشر اليوم في كثير من الدول مثل ماليزيا وسنغافورة وسلطنة بروناي.

ويتميز فن "السيلات" برشاقة في الحركات ومرونة في التنويع. وكما ارتبطت فنون قتالية بالديانات في منطقة جنوب شرق آسيا، فإن فن "السيلات" ارتبط بالدين الإسلامي في المنطقة رغم أنه ظهر قبل دخول الإسلام إلى هذه البلاد. وقد دخل ضمن منافسات جنوب شرق آسيا، ويطمح عشاقه إلى أن يصبح جزءا من منافسات أولمبياد عام 2024.

رحلة الغوص
وفي الكويت، يعد موسم رحلة الغوص إحياء لتراث بحري قديم وتخليدا لذكرى الآباء والأجداد، حيث شارك العشرات من الشباب الكويتي في موسم الغوص التراثي على متن سفن خشبية بهدف محاكاة عملية الغوص بالطريقة التقليدية نفسها التي كان يمارسها الرعيل الأول بحثا عن اللؤلؤ.

ويتم إحياء هذا التقليد سنويا، ويحظى بمشاركات محلية وخليجية باعتبار أن مهنة الغوص كانت مصدر رزق في كل بلدان الخليج العربي قبل اكتشاف النفط.