صناعة السيوف والخناجر
مراسلو الجزيرة

الدروز الفلسطينيون، باكستان وصناعة السينما

تتناول الحلقة ظاهرة رفض الشباب الفلسطيني الدرزي الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي ومقاومة لمحو الذاكرة والضمير، ومن باكستان قرية صغيرة تساهم في إنتاج الأعمال السينمائية والتلفزيونية التاريخية في العالم من خلال صناعة السيوف والخناجر.

– الشباب الدرزي والخدمة العسكرية الإسرائيلية
– صناعة السيوف والخناجر في باكستان


undefined

محمد خير البوريني: أهلا ومرحبا بكم مشاهدينا إلى حلقة جديدة من مراسلو الجزيرة، نشاهد في هذه الحلقة تقريرا من داخل إسرائيل يتحدث عن تنامي ظاهرة رفض جيل الشباب العربي الدرزي الجديد الخدمة في الجيش الإسرائيلي رغم كل محاولات بث الفرقة والإغراءات ونرى كيف بات هؤلاء يرفعون الصوت عاليا ويقولون سجِّل أنا عربي الانتماء والضمير بعد نحو ستة عقود على نكبة فلسطين وتشريد شعب وقيام إسرائيل، ونشاهد من باكستان تقريرا من إحدى القرى النائية نتناول فيه صناعة السيوف والخناجر لاسيما تلك التي تستعمل في الأفلام والمسلسلات التاريخية العالمية أهلا بكم إلى أولى فقرات هذه الحلقة.

الشباب الدرزي والخدمة العسكرية الإسرائيلية

بعد مرور ما يزيد على نصف قرن من النكبة الفلسطينية وقيام إسرائيل ومحاولاتها شق صفوف أبناء الشعب والمصير الواحد وتقسيم أصحاب الأرض وزرع الفتنة بينهم تتنامى ظاهرة رفض الخدمة العسكرية بين جيل الشباب العربي الفلسطيني الدرزي الذي يقول سجل أنا عربي هذا التنامي بات يدفع مجموعات من الشباب لرفض أشكال الإغراءات وغسل الأدمغة ويرفض الخدمة في الجيش الإسرائيلي الذي يحتل الأرض الفلسطينية كما يرفض هؤلاء الوقوف في وجه أهلهم وأبناء عمومتهم في الداخل والخارج وسط دعم القوي الوطنية الفلسطينية تقرير إلياس كرام.

[تقرير مسجل]

علاء نفاع- رافض للخدمة العسكرية: سجل أنا عربي ولن أحارب ضد شعبي الفلسطيني أو في سوريا أو في الأردن أو في لبنان فأنا عربي ولن أقاتل بأي شكل من الأشكال ضد أخواني أخوتي أهلي وأصحابي في كل البلاد العربية.

إلياس كرام: هذا ما يختلج في صدور مجموعات من العرب الدروز داخل الخط الأخضر التي بدأت تتنامي في أوساطهم ظاهرة رفض الخدمة العسكرية التي فرضتها السلطات الإسرائيلية على الدروز قصرا في مطلع الخمسينيات إذ بات هؤلاء يفضلون السجن على رفع السلاح في وجه أبناء جِلدتهم من الفلسطينيين الذين تقمعهم الآلة العسكرية الإسرائيلية يوميا متحدين كافة الإغراءات التي تمارس معهم.

علاء نفاع: بعثوا مجندات إسرائيليات طبعا الجنس اللطيف لكي يحاولوا إقناعي بالعدول عن رأيي ولكن طبعا كل البعد لكي يستطيعوا أن يحاربوا إيماني بأني عربي وعربي أنا.

راشد المهنا- رافض للخدمة العسكرية: رفضت الخدمة أصلا من مقر التجنيد يعني لأني كنت مقرر أنه بديش ألبس أواعي الجيش لأنه هذا إيشي ضد أيماني أنا مش مأمن فيه أنه ألبس الأواعي الجيش هذا يعني أو أقف تحت العلم الإسرائيلي أشياء بتمثلنيش.

سرائيليفيعنان أسعد- مجند في جيش الاحتلال الإسرائيلي: إحنا الدروز يعني عندنا الخدمة الجيش إجباري يعني ولأنه إجباري يعني لازم أروح يعني ولازم أدافع زي ما دافعوا غيرنا وجدودنا على وطننا وعن هذا لازم أدافع كمان نفس الشيء.

راشد المهنا: يعني حتى اليوم عم بنشوف أنه صار في يهود رافضين الخدمة كيف أنا ابن عربي أبن عربي بدي أروح أقاتل في أبناء شعبي هناك ولما اليهودي صار رافض لهاي الظاهرة.

عنان أسعد: مش راح أقاتل في الناس وأقاتل في العرب وفي الفلسطينية وفي السورية وأشياء وإذا اضطريت يعني إذا اضطريت يعني غصب عن رأسي بس إذا للدفاع عن النفس.

إلياس كرام: وبينما يمتنع الجيش الإسرائيلي عن نشر معلومات وأرقام حول حجم الظاهرة التي يقول إنها محدودة تؤكد الحركات الفاعلة ضد الخدمة العسكرية أن الدوافع من وراء الرفض هي قومية أما مؤيدو الخدمة وإن كانوا لا ينكرون ازدياد أعداد الرافضين لكنهم يعزون ذلك إلى الإحباط من تنكر إسرائيل لحقوقهم المدنية التي وعدتهم بها لقاء خدمتهم في الجيش.

سعيد نفاع: المعول هو على القوي الوطنية في داخل العرب الدروز ولا شك أنك تعرف ويعرف الجميع اليوم أن هذه القيادات بلغت مبلغا كبيرا جدا في قضية الرفض والأمر يعود أكثر إلى الوعي المتنامي لدى الشباب العربي الدروز لأنه في نهاية الأمر كسر هذا هاي المؤامرة أو قتل هاي المؤامرة عمليا هو منوط ليس بالقيادات المرتبطة بالسلطة إنما مربوط بالأساس بالناس الدروز بالعرب الدروز بالناس اللي قاعدين بالشباب.

علاء نفاع: أنا دخلت السجن فترة سبعين يوم كيف قلت سابقا ولكن على ثلاث فترات مختلفة وفي كل فترة كنت أدخل فيها السجن العسكري كان على الأقل ولا أريد أن أبالغ أربعين شابا درزيا رفضوا الخدمة الإجبارية قسم منهم يقول بأنه رافض على أساس قومي قسم يقول على أساس ضميري ولكن الكل يعلم بأن الرفض هو لنفس السبب الذي أنا رفضت من أجله.

أيوب القرا- نائب في الكنيست الإسرائيلي: أن لا أخالف الرأي إنه هناك في موقف سلبي من منطلق إنه في إجحاف من قبل الدولة تجاه الجنود المصرحين الدروز وهذا بيؤثر على معنويتهم في الخدمة مش منطلق وطني أو من منطلق إنه تضامن مع أي طرف في النزاع.

سعيد نفاع: حقوق الإنسان في أي دولة متحضرة ديمقراطية بمعنى الكلمة هي حقوق مطلقة غير مرتبطة ولا بأي شكل من الأشكال من بالواجبات.

إلياس كرام: صقر نفاع ابن قرية بيت جن يعتبر من أبناء الجيل الثاني لرافضي الخدمة العسكرية والده من قبله رفض الخدمة لكن الظروف لم تكن مؤاتية ليصر على موقفه كما يقول لكنه يرى برفض صقر للخدمة تحقيقا لحلما لم يستطيع هو تحقيقه.

"
السبب الرئيسي الذي يمنعني من خدمة الجيش هو تضامني مع إخواني الفلسطينيين "
          صقر نفاع

صقر نفاع- رافض للخدمة العسكرية: عربي أسباب قومية يعني أنا عربي تقريبا يعني من ضمن تضامن أخوي مع إخواني الفلسطينيين في فلسطين والأشياء اللي عم بيعملها اليهود الجيش الإسرائيلي في فلسطين في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعني مش كلته عاجبني عشان هيك قررت ما خدمش الجيش هذا هو السبب الرئيسي وغير هيك إنه في أقارب كمان في سوريا.

قاسم نفاع: أنا جدا فخور في صقر وفي أخوه حلمي قبله اللي رفضوا الخدمة الإجبارية عملوا اللي ما قدرتش أعمله قبل تقريبا ثلاثة وثلاثين سنة أو أكثر شوية كمان اللي كان بودي إني أكون رافض الخدمة بس الظروف ما كانت تختلف عن الوقت.

إلياس كرام: رأت إسرائيل أن تجدير العسكرية لدى الدروز يجب أن يبدأ في خلق خصوصية درزية وفصلها عن امتدادها القومي العربي فوجدت بجهاز التعليم الطريق الأقصر لمحو الذاكرة القومية والتاريخية وغسل أدمغة الشبان في مرحلة الثانوية تمهيدا لتجنيدهم.

راشد المهنا: بيحضروا لنا أفلام عن البطولات اللي بتنعمل في الجيش وأهميته وقد إيش حلو ومهم إنه الواحد يكون في الجيش فأنا اللي كان دقيقة اللي حضرتها شفت هناك بيحضرون أفلام لمجموعة تنط من الدبابة ويروحوا يقاتلوا ويفوتوا بالوحلة عشان شكل الشباب حدة ولا تصفى يعني كلتنا نتحمس وصاروا يعني يستنوا بفارغ الصبر الجيش عشان يحسوا حالهم أبطال.

سامي مهنا- شاعر عربي درزي: حين يجند الشاب ويجند عمليا مسموما فكريا وقد مورست عليه في السابقة قضية غسل الدماغ والتسميم الفكري وبذلك هو يتجنب من منطلق طائفي دون تطلعات قوية أو انتماء قومي.

إلياس كرام: أما القوى الوطنية الدرزية فرأت أن الحفاظ على عروبة الدروزي تكمن في التأكيد على الانتماء للشعب الفلسطيني من جهة والانتماء العربي بالجذور التي تربطهم بأخوتهم في سوريا ولبنان من جهة ثانية وهو ما تمثل في لقاءات التواصل التي جرت في عمان بحضور الزعيم اللبناني وليد جمبلاط.

سعيد نفاع: كان لابد من خرق هذا الحصار وخلق التواصل الذي كان متوقع منه وهذا ما حصل فعلا أن يرفض القوى الوطنية الواعية التقدمية في داخل العرب الدروز واه بقوى أكبر لمتابعة مسيرة تثبيت انتماء العرب الدروز وعدم وقتل مؤامرة السلطة وبالاستفراد بهم.

أيوب القرا: ما فيه أن هناك طموحات وطنية يجب أن نذكر ذلك وإذا هناك أشخاص يدلون بالوطنية هذا أمور يعني ما لها ما ملحوظة في داخلنا لأنه الأغلبية الساحقة في داخل القرى الدرزية يصوتون لأحزاب صهيونية حوالي 98%.

إلياس كرام: وبغض النظر عن الانتماء الديني للعرب الذين ربطوا مسيرهم بمسير الاحتلال بهدف نيل الحقوق والمساواة التي لم يحصل عليها رغم ذلك فأن العرب المناهضين للخدمة العسكرية والمدنية وهم الأغلبية الساحقة يؤكدون رفضهم التحول إلى أداة بيد الاحتلال لضرب أبناء جلدتهم من الفلسطينيين والعرب ويؤكدون عدم تعاطيهم مع معادلة ربط الحقوق بالواجبات على اعتبار أن التمييز لم يكن منوطا بالواجبات إنما نابع من العنصرية التي تكرسها إسرائيل في تعاملها مع الأقلية العربية داخل الخط الأخضر، إلياس كرام لبرنامج مراسلو الجزيرة من المقبرة العسكرية في بيت جن.

[فاصل إعلاني]

صناعة السيوف والخناجر في باكستان

محمد خير البوريني: ما أكثر الأشرطة السينمائية والمسلسلات التاريخية الأجنبية التي تعرض على شاشات دور العرض والتلفزة في بلادنا وفي العالم ولعل أحد لم يفكر في المعدات والأدوات التي تستخدم فيها وبخاصة السيوف والخناجر أين تتم صناعتها وكيف إنها قرية باكستانية نائية يصنع سكانها بضاعة يجهلون أهميتها بينما تعتمد عليها كبريات شركات الإنتاج في العالم تقرير أحمد زيدان.

[تقرير مسجل]

أحمد زيدان: هذه الخناجر والسيوف التي تستخدم في أشهر المسلسلات والأفلام الأجنبية التاريخية وفي أعرق الاستوديوهات العالمية كهوليوود ربما تجهل الغالبية العظمى من سكان العالم أن مصدرها هذه القرية النائية الواقعة في إقليم البنجاب الباكستاني مصنع باكستاني واحد فيها جعل من بلاده أشهر مصنع لهذه الخناجر والسيوف والسكاكين وغير ذلك من لوازم الأعمال الفنية منطقة وزير آباد التي خيمت فيها جيوش الإسكندر قبل مئات السنين اختيرت لتضم المصنع الذي كان يصنع فيه سلاح جنده في حربه على أعدائه وظلت مذاك محل اهتمام المعنيين والمهتمين بكل ما يمت إلى السيوف والخناجر بصلة وبخاصة بعد أن حلت البندقية وأنواع الأسلحة الحديثة الأخرى محل السيف والرمح والخنجر وبعد أن غدا هذا النوع من السلاح تحف تذكارية أو وسيلة من وسائل الاستعراض والزينة، ومنذ زمن الإسكندر والمنطقة تتوارث هذه الصناعة جيلا إثر جيل مع الحفاظ على كل ما يحفظ لهذه الصناعة من تراثها وتقاليدها.

خالد محمود جاداه: في الأساس وزير آباد منطقة تاريخية وتقليدية وصناعة الآلات الحادة بما في ذلك الخناجر والسيوف بدأت منذ زمن الاسكندر الكبير ومنذ ذلك الوقت وهذه الصناعة تنتقل من جيل إلى جيل ولهذا يطلق على وزير أباد شيفلد آسيا نسبة إلى شيفلد بريطانيا الشهيرة بآلاتها الحادة.

أحمد زيدان: تصنيع هذه الأدوات يجري في مصانع بدائية وبأيدي عمال محليين يصلون الليل بالنهار بعيدا عن كل أنواع التقنية المستخدمة في هذه المواطن مع تشبث العمال بتقديم الأفضل للسوق والمحافظة على التراث العاكس للقيم والتقاليد العمال الذين أمضى بعضهم عشرات السنين في هذا المصنع شرحوا لنا بتباه مراحل التصنيع.

محمد شريف– عامل: أعمل منذ سبع أو ثماني سنوات ولا توجد مشاكل هنا وإنتاجنا يتم تصديره للخارج ولم نتلقى أي شكاوى حتى الآن وإن شاء الله سيكون وضعنا جيدا في المستقبل.

أحمد زيدان: تتنوع السيوف والخناجر ويصل عدد أنواعها إلى أكثر من مائة نوع وهو ما يوفر خيارات أكثر للزبائن والمشترين يقول القائمون على المصنع إن عملية البيع والتجارة ازدهرت خلال الحرب العالمية الثانية حين كان المصنع يبيع إنتاجه للجيش البريطاني الموجود في الهند التي كانت تعرف آنذاك بدرة التاج البريطاني لتسليح جنوده، السيف والخنجر المصنعان هنا لهما أنواع وأشكال وأسماء لا بل حتى تاريخ وقد ارتبط كل سيف أو خنجر باسم حامله أو باسم من قاتل به فهناك سيوف باسم ملوك بريطانيين أو قادة حربهم وهناك سيوف أقدم بأسماء صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم لا بل يجد المرء أسماء أخرى من مثل سلطان تيبو وآخرين وربما تكون الحلقة الأضعف في المصنع هي قسم التسويق إذ أن المصنع يجهل أهمية وقيمة مصنوعاته التي تعيد دول أوروبية بيعها إلى دول أخرى دون أن تكتب عليها عبارة صنع في باكستان.

"
كانت مفاجأة عندما رأيت في دبي بضاعتنا وسررت لرؤيتها هناك لكنني دهشت لسعرها المرتفع
"
          خالد محمود

خالد محمود جاداه: كانت مفاجأة لي عندما زرت ذات مرة إمارة دبي ورأيت سكينا قمنا بتصديره إلى ألمانيا وعلمت أن الزبون الذي يشتري منا في ألمانيا يريد تصدير البضاعة إلى الخليج هنا قيمة الخنجر حوالي عشرين دولارا وفي الخليج يباع بمائتين وخمسين دولارا لقد سررت لرؤية بضاعتنا هناك لكنني دهشت لسعرها المرتفع الألمان يجنون الفائدة الحقيقية.

أحمد زيدان: صادرات السلاح الأبيض تتجاوز أربعة وثلاثين مليون دولار سنويا ويؤمل أن ترتفع إلى أربعين مليون دولار للعام القادم ويتباهى عمال المصنع ببضاعتهم وهم يرون بضائعهم تباع في كل أنحاء العالم.

محمد حفيظ جاداه : أنا في هذا العمل منذ ستين عاما وكان قبل ذلك لوالدي ومن قبله لجدي وأجداده كانوا في هذا العمل أيضا ولم يحدث له تطور كبير ومنذ عهد الإسكندر الكبير والناس ستخدمون سلاحا يدويا من سيوف وخناجر وسكاكين وكان هذا هو السلاح السائد في ذلك الوقت.

أحمد زيدان: غرفة الصناعة الباكستانية أشادت بجهود مصانع (Stainless Steel) هذه على الرغم من كل المصاعب التقنية التي تواجهها.

محسن خالد: هناك نقص في البنا التحتية والتكنولوجية المتطورة في تلك المناطق كوزير آباد التي تعد مركز الصناعات المعدنية والهندسية و(Stainless Steel) ومع ذلك لأن هؤلاء الناس في تلك المناطق لديهم خبرت وخلفية الصناعية نجد أن صناعة السيوف والسكاكين اليدوية بأنواعها حققت نجاحا منقطع النظير.

أحمد زيدان: ولعل من قبيل المفارقات أن كثيرا من الباكستانيين العاديين يجهلون أن هذه الصناعة التي تنطوي على قدر كبير من الفن والبراعة والجهد هي صناعة باكستانية تتم في بلدهم ذلك أن مآلها الأخير هو السوق الخارجية، الترويج والإعلان للمصنوعات الباكستانية التقليدية بحاجة إلى تدخل الحكومة نظرا لاحتكار هذه الحكومة كعادة الحكومات في دول العالم الثالث لوسائل الإعلان والدعاية. أحمد زيدان مراسلو الجزيرة-إسلام آباد.

محمد خير البوريني: نهاية هذه الحلقة يمكن لجميع مشاهدينا الكرام أن يتابعوا تفاصيلها بالصوت والنص من خلال موقع الجزيرة على شبكة الإنترنت والصورة عند البث عنوان البرنامج الإلكتروني هو reporters@aljazeera.net وعنوانه البريدي صندوق رقم 23123 الدوحة قطر في الختام هذه تحية من صبري الرماحي مخرج البرنامج ومن فريق العمل ولكم مني محمد خير البوريني أطيب الأمنيات إلى اللقاء.

المصدر : الجزيرة