مقتل شينزو آبي يجدد الجدل على المنصات حول قوانين السلاح
ورصدت النشرة التفاعلية- نشرتكم (2022/7/9) ترجيح تقارير إعلامية أن يكون السلاح المستخدم في الاغتيال مصنوعا بطابعة ثلاثية الأبعاد، الأمر الذي اعتبره مغردون تهديدا لأمن المواطنين عبر العالم.
وقد عمت صدمة في اليابان ودول العالم بعد اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق خلال فعالية انتخابية غربي البلاد.
وأكدت هيئة البث اليابانية أن المهاجم أطلق النار على آبي من الخلف ببندقية يدوية الصنع، وقد تم اعتقاله على الفور، كما نشر المغردون على منصات التواصل نظريات كثيرة بأن المهاجم استخدم طابعة ثلاثية الأبعاد.
وعبّر نيكولاس كريستوف عن تخوفه من انتشار الطابعات الثلاثية إذا ثبت أن المهاجم استخدمها بالفعل فكتب "من الصعب الحصول على أسلحة في اليابان، وهذا يؤدي إلى تساؤلات حول ما إذا كان هذا السلاح قد تم تصنيعه باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد. هناك مخاوف متزايدة بشأن الطباعة ثلاثية الأبعاد للأسلحة النارية".
وتساءلت سوزان بينتر عن إمكانية استخدام الأسلحة المطبوعة ذخائر حية فكتبت "هل تَستخدم البنادق ثلاثية الأبعاد ذخيرة عادية؟ هل يجب أن نناقش تقييد مبيعات الذخيرة؟".
فيما أكد جو ميتشل أنه بإمكان أي شخص صنع بندقية من مواد أولية فقال "في حين أن الأسلحة النارية المطبوعة هي بالتأكيد مصدر قلق جدي، يمكن صنع بندقية (للاستخدام الفردي) باستخدام مواد تم الحصول عليها من متجر إلكترونيات دون إثارة الشكوك".
في المقابل، ترى ثيتش تيك أن الحديث عن الطابعات ثلاثية الأبعاد أمر سخيف، وغردت "هذه بروباغندا. بنادق "الطباعة ثلاثية الأبعاد" شيء يجب ألا تفكر فيه كمشكلة. فإن إلقاء اللوم على الطابعات ثلاثية الأبعاد أمر سخيف وجاهل".
بدوره، اعتبر دانيل بير أن قوانين حظر الأسلحة لا تكفي لوقف العبث المطلق، كما يقول، فكتب "لقد حظرت اليابان فعليا حيازة الأسلحة -من بين أكثر القوانين صرامة في العالم- ولم يكن هذا الرجل بحاجة حتى إلى طابعة ثلاثية الأبعاد، فقد استخدم مستلزمات متاجر الأجهزة الأساسية. بالنسبة لهذه القضية، ستثبت السياسة والقوانين أنها تحركات غير منطقية في وجه العبث المطلق".