نشرة الثامنة– نشرتكم

بسبب مشاركة فريق إسرائيلي.. "الوحدات" الأردني ينسحب من بطولة رياضية إماراتية وضجة على المنصات

شهدت منصات التواصل الاجتماعي جدلا جديدا عنوانه الإمارات والتطبيع مع إسرائيل؛ بعد انسحاب نادي الوحدات الأردني من بطولة العين الدولية لكرة الطائرة التي ستقام بالإمارات الشهر المقبل بمشاركة ناد إسرائيلي.

ورصدت النشرة التفاعلية- نشرتكم (2022/7/5) التفاعل الكبير مع قرار النادي الأردني الانسحاب من البطولة التي من المقرر أن تنعقد في الفترة ما بين 18-28 أغسطس/آب المقبل بمشاركة نادي العين الإماراتي المنظِّم وعدد من الأندية العربية والآسيوية والأفريقية بلعبة الكرة الطائرة.

وعبّر مغردون وناشطون على مواقع التواصل من خلال وسم "لا للتطبيع" عن رأيهم بالقرار، بين من أيّده رفضًا للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، ومن رأى أنه سيكلف النادي الكثير ودعا لفصل الرياضة عن السياسة.

وقد نشر نادي الوحدات بيانا على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك؛ أعلن فيه اعتذاره عن المشاركة في بطولة العين الدولية للكرة الطائرة، خاتما بوسم "لا للتطبيع". وهو قرار رحبت به حسابات مندّدة بالتطبيع، منها حساب "أنا عربي ضد التطبيع" الذي طالب جميع الأندية الرياضية بمقاطعة البطولة.

وحيّا المحلل السياسي ياسر الزعاترة موقف الفريق وعدّه طبيعيا، فكتب "موقف طبيعي ومتوقّع من نادي الوحدات؛ رفض المشاركة في بطولة العين الدولية للكرة الطائرة في الإمارات بسبب وجود فريق إسرائيلي، أعلن ذلك عبر صفحته في فيسبوك، خاتما بعبارة: لا للتطبيع. كل الأندية والجماهير في الأردن ترفض التطبيع وتعتبره عارا، وهذا هو موقف جماهير الأمّة".

ووصف الإعلامي رضا ياسين انسحاب الفريق الأردني بالموقف الممتاز تجاه التطبيع، فقال "بسبب تطبيع نادي العين الإماراتي، موقف ممتاز من الوحدات بإلغاء مشاركته ببطولة العين الدولية لكرة الطائرة".

بدوره، أكد جمال داود أن الانسحاب هو الخيار الوحيد أمام الفريق الذي أقيم لأبناء المخيمات الفلسطينية في الأردن، فقال "النادي أقيم لأبناء مخيم الوحدات للاجئين الفلسطينيين جنوب عمان، فبالتالي رفض التطبيع ليس خيارًا، إنه مسألة حياة اللاجئ أو موت المحتل".

في المقابل، رفضت رنا بري الانسحاب وطالبت الفريق بالمشاركة وإلحاق الهزيمة بهم، فغردت "رفض الاحتلال لا يعني ترك المجال مفتوحا له ليشارك هو وننسحب نحن. أنا ضد القرار بصراحة لأن الوحدات سيخسر المشاركة في بطولة دولية، إلى متى نغادر نحن؟ شاركوا واربحوا أحسن".

في حين طالب جاسم عبد الله بالتفريق بين السياسية والرياضة، ورأى في الانسحاب ضعفا، فقال "قلنا إن الرياضة شيء والسياسة والحسابات السياسية بعيدة عن بطولات الكرة والرياضة، الوحدات ناد رياضي؛ المفروض يلعبون ويتفوقون ويثبتون اسمهم أما الانسحاب فهو ضعف".