ليست الجريمة الأولى.. 4 ملثمين يقتلون شابا مسلما والهنود خائفون من تكرار هذه الحوادث
وتابعت النشرة التفاعلية نشرتكم (2022/07/30) تداول ناشطين صورًا رصدتها كاميرا المراقبة للحظة خروج الشاب من أحد محالّ الأقمشة، قبل أن يهاجمه 4 ملثمين بأسلحة حادة، إذ سدّدوا له طعنات ثم لاذوا بالفرار ليلفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى المستشفى.
ونقلت صحفٌ ومنصات هندية عن إفادات للشرطة بأن منفذي الجريمة ما زالوا مجهولين وكذلك دوافعها. وأثار هذا المقطع ضجة على المنصات الهندية ولاقى تفاعلًا واسعًا تعبيرًا عن الغضب من وحشية الحادثة، في حين عبر البعض عن مخاوفهم من تبعات الواقعة ومن انتشار حوادث مشابهة، مطالبين بحلول قانونية رادعة للحد من الاعتداءات المستمرة.
ولا تعدّ هذه الحادثة الوحيدة من نوعها، فقبل أيام قليلة قتل طالب مسلم في ولاية أوتار براديش الهندية إثر تعرضه لضرب مبرّح من معلمة واثنين آخرين في مدرسته، في حين برّر المدرس ذلك باشتباهه بمحاولة الطالب سرقة ساعة يده.
ومن التفاعلات التي أثارها مقتل الشاب المسلم محمد فاضل ما كتبه الناشط الهندي سوراج سوريش: "لنتذكر جميعًا أحداث الشغب التي اندلعت في مانجالور عام 2019 وما تلاها، آمل ألا يؤدي هذا إلى وضع متوتر في المنطقة مرة أخرى".
وغرد عارف أيوب مخاطبا مفوض شرطة ولاية كارناتاكا، فقال "ما رأيك في مقتل فاضل؟ لقد سمحتم بانتشار الطائفية في كارناتاكا دون تدخل رادع لوقفها، لأنها توافق قصص التيار الهندوسي اليميني".
في حين غرد غورو كيران قائلًا "..أنا من مانجالور، السبب الحقيقي وراء القتل كان مشكلة شخصية، وتقول الشرطة إن الموضوع كان بسبب علاقة حب، لم يكن هذا القتل من قبل الهندوس".
وكتبت المغردة بريانكا ساركار: "تعرض محمد فاضل لهجوم، لم يزعج ذلك وسائل الإعلام، ولكن عندما يتعرض حزب بهاراتيا جاناتا للهجوم، فإن الإعلام يتخطى الحدود. لماذا الغضب الانتقائي؟".
وغردت لولديل قائلة "أعتقد أنه يعرف الأشخاص الذين قتلوه لأنه هرب فور رؤيتهم".