نشرة الثامنة– نشرتكم

بلدهما بالحرب وأشعلا المنصات عبر العالم.. الرئيس الأوكراني وزوجته في جلسة تصوير لمجلة فوغ

أحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جدلا على منصات التواصل بعد إجرائه وزوجته أولينا زيلينسكا جلسة تصوير مع مجلة “فوغ” الأميركية لاستخدامها ضمن مقابلة خاصة.

ورصدت النشرة التفاعلية- نشرتكم (2022/7/29) التفاعل الواسع مع الصور التابعة للرئيس الأوكراني وزوجته، وتنوعت التفاعلات بين مؤيد لجلسة التصوير مع مجلة "فوغ" كوسيلة لإظهار القوة والشجاعة الأوكرانية وبين من اعتبرها خذلانا للشعب الأوكراني الذي يعاني من ويلات الحرب منذ أشهر.

وقد وجه ناشطون على منصات التواصل انتقادات لاذعة إلى الرئيس وزوجته بسبب جلسة التصوير في خضم الحرب الروسية على أوكرانيا.

وكانت أبرز صورة انتشرت لهما يظهر فيها زيلينسكي وهو يحتضن زوجته كنوع من الحماية، وهو ما اعتبره بعض النشطاء رمزا إلى القوة والشجاعة، ورأوا فيها توظيفا جيدا لما وصفوها بالقوة الناعمة.

كما تداول ناشطون صورا أخرى للرئيس الأوكراني وزوجته ضمن جلسة التصوير مع "فوغ"، وأعرب ناشطون في الولايات المتحدة عن سخطهم، مشيرين إلى الدعم الهائل الذي قدمته الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ بداية الحرب.

ونشرت المجلة صورا للسيدة الأوكرانية الأولى في القصر الرئاسي أيضا، وحملت المقابلة عنوان "وجه الشجاعة"، وتناولت مواضيع تتعلق بحياتها اليومية تحت الحرب وكيفية تسييرها مهامها.

كما تداول الناشطون مقطع فيديو يوثق جلسة تصوير زيلينسكي وزوجته وراء الكواليس، وقد لاقى تفاعلا واسعا وجدلا إلى جانب الصور.

إعلان

وتعليقا على مقطع الفيديو اتهمت الصحفية مي الشريف الرئيس الأوكراني بعدم الاكتراث لما يحدث لشعبه، فكتبت "يبدو أن الرئيس زيلينسكي يتعاطى مع الأضواء والشهرة بابتسامة لا تعكس دمار بلاده ونهرا من دماء آلاف الضحايا".

فيما علقت ميساء جمجوم على الصور المنشورة للرئيس بأنه اختار ما يجيد ليدافع عن شعبه، فكتبت "لما يكون رئيس الدولة ممثلا بالأصل فطبيعي تكون وسائل دفاعه عن بلده تتعلق بالكاميرات!".

بدوره، دافع سامر بغدادي عن زيلينسكي ورأى في صورته أنها رسالة تبعث الطمأنينة للشعب الأوكراني، فغرد "يعني تعاموا عن كل صموده وتفانيه ووطنيته وانتقدوا هذه الصورة، بالعكس الصورة ليست شخصية بقدر ما هي رسالة أنو سننتصر وستعود أسرنا مجتمعة ملتمة الشمل".

ويرى همام أبو الشيخ أن الصور تبعث على القوة، فقال "هذه الصورة تمثل قوة أوكرانيا وقوة رئيسها وثقته بالانتصار على روسيا في الحرب، يعيش حياته كالمعتاد ولا يهتم طالما جيشه يحارب الروس في أرض المعركة".

أما هناء عبد الغني فقالت إن الصور تعكس الإصرار والتحدي، فكتبت "بالعكس، دي ملائمة جدا، عينيهم فيها إجهاد وإصرار وتحدٍ، ومسكته ليها بقوة فيها إشارة لشدة الرعاية والحماية والاحتضان وكأنها الوطن الذي يحبه ويدافع عنه".

في المقابل، هاجمت النائبة الأميركية لورين بويبرت الرئيس الأوكراني، ورأت أن الأمر استهتار بأميركا التي ترسل مساعدات، فقالت "بينما نرسل إلى أوكرانيا 60 مليار دولار من المساعدات يقوم زيلينسكي بجلسة تصوير لمجلة فوغ، يعتقد هؤلاء الناس أننا لسنا سوى مجموعة من المغفلين".

وعادت الصحفية ريتشل دوناديو -التي أجرت اللقاء مع الرئيس الأوكراني وزوجته في مجلة "فوغ"- لترد على الانتقادات التي طالت جلسة التصوير عبر تغريدة قالت فيها "في ما يخص الجدل بشأن جلسة تصوير مجلة فوغ الرئيس الأوكراني وزوجته أحثكم على قراءة ملف التعريف الخاص بي، يتعلق الأمر بخطوط المواجهة وليس بقياس الملابس من خلال الصور في مجلة فوغ تستخدم أوكرانيا القوة الناعمة في وقت يشعر فيه الجمهور الغربي بالضجر ولا يتحمل المخاطر".

إعلان