لأول مرة مقاتلات إسرائيلية في سماء الخليج.. تغريدة أكاديمي إماراتي تثير حفيظة النشطاء
وتابعت النشرة التفاعلية "نشرتكم" (2022/6/23) تغريدة عبد الله والتي كتب فيها: "لأول مرة مقاتلات إسرائيلية تحلق في أجواء الخليج العربي برفقة مقاتلات أميركية الأمر الذي يطرح السؤال هل تستعد إسرائيل لاستلام ملف أمن الخليج؟".
وكان لتغريدة الأكاديمي الإماراتي صدى على منصات التواصل الاجتماعي، إذ تفاعل الناشطون معها بشكل واسع؛ حيث استنكر بعضهم ما سمّاه الجرأة في الحديث عن تحكم إسرائيل في الأمن بالخليج العربي، بينما اعتبره آخرون واقعا حقيقيا لا يحتمل الإنكار وكان يُخشى الحديث عنه مسبقًا.
وتساءل بعض المغردين عن حاجة دول الخليج إلى إسرائيل عسكريا؟ في حين اعتبر آخرون أن محتوى التغريدة يمهد لواقع تسليم الخليج لإسرائيل على كافة الأصعدة.
ومن التفاعلات مع تغريدة عبد الخالق عبد الله، قال الناشط عبد الله: " قبل سنوات كانت مثل هذه التغريدة لا يجرؤ أحد على كتابتها، للأسف البعض خلع برقع الحياء ويتباهى لكونه ذيل للمحتل الغاشم".
أما عبد الله أحمد فغرد: "فتح الأبواب الخليجية على مصاريعها للصهاينة لن يجلب الأمن لدولها والأسئلة المطروحة: هل دول الخليج بحاجة إلى العدو الصهيوني عسكريا؟ لماذا فشلت دول الخليج في إيجاد منظومة تعاون عسكري فعالة؟ ماذا لو أقدم العدو الصهيوني على مهاجمة إيران عبر أجواء دول الخليج؟".
بينما رحب خالد اليافعي بالخطوة قائلا: "مرحبا بإسرائيل وطائراتها في سماء كل الدول العربية. إسرائيل دولة جارة وأيضا من الدول المتقدمة والقوية في المنطقة. وأمنها من أمن العرب جميعا. بل نطالب بضمها كعضو في جامعة الدول العربية"!
أما الناشط محمد عبد الله المسمري فكتب متسائلا: "من زمان استلمته والسؤال هو: أين ذهبت أموال دول الخليج التي صرفتها في التسليح طالما محتاجين حماية؟!".
وردا على عبد الخالق، قال الناشط صالح بن محسن العجي: "اسأل من كان السبب في السماح لهم بالتحليق في أجواء الخليج العربي ومن الذي وقع معهم اتفاقيات أمنية ومعاهدات استسلامية وتطبيع؟!!".