نشرة الثامنة– نشرتكم

بيعت أراضيهم لشركة سياحة إماراتية.. نشطاء يشعلون المنصات ضد إجلاء قبيلة تنزانية من منازلها

تصدرت ردود فعل عديدة المنصات الرقمية التنزانية إزاء ما وثقته منظمة “سرفايفل إنترناشيونال” (Survival International) من مشاهد لاحتجاجات قبائل الماساي على قيام الشرطة بإجبارها على إخلاء أراضيها.

وتابعت النشرة التفاعلية (2022/6/12) تصريحات المنظمة التي تُعنى بقضايا القبائل في العالم، والتي قالت إن السلطات التنزانية تريد إجبار قبائل الماساي على ترك أراضيها بعدما قررت تحويل تلك الأراضي إلى محمية وباعتها لصالح دولة الإمارات، وتحديدا لصالح شركة "أورتيلو بيزنس كوأوبريشن" الإماراتية المختصة في تنظيم رحلات الصيد والسياحة.

ونشرت المنظمة على موقعها في تويتر صورا لمصابين من قبائل الماساي جراء تعرضهم لإطلاق النار من قبل قوات الأمن أثناء تنفيذها عملية الإخلاء بالقوة لصالح الشركة الإماراتية، كما نشرت المنظمة مقاطع فيديو تظهر مواجهات دارت بين القبائل والسلطات.

ودشن ناشطون على المنصات الرقمية وسم #لا_لإجلاء_شعب_الماساي، و"أوقفوا إجلاء شعب الماساي"؛ تضامنا مع أفراد القبائل في مواجهة سعي الحكومة لإجلائهم من أراضيهم، وتناقل ناشطون عبر الوسمين صورا ومقاطع فيديو تظهر جانبا من قمع السلطات لاحتجاجات الأهالي.

ومن ضمن ردود الفعل في منصات التواصل الاجتماعي، كتب الناشط نيوسي واسي "يواجه الآلاف من شعب الماساي في تنزانيا الإخلاء من أراضي أجدادهم لتمهيد الطريق أمام شركة إماراتية متخصصة في تنظيم رحلات الصيد وسياحة السفاري لبرجوازية الخليج وأثرياء العالم".

في حين قال مبارك "اللوم على حكومة تنزانيا، ما بتقدر تلوم الإمارات أو غيرها بسبب مراعاتها مصالحها".

وكتب البرلماني والمرشح الرئاسي التنزاني السابق توندو ليسو "هذا ما تفعله شهوة دولارات السياحة من قبل الحكومة التنزانية بقبيلة الماساي في نجورونجورو بالإخلاء العنيف من أراضي أجدادهم. أي حكومة غربية، أو إحدى وكالات الحماية، تدعم سياسات الحكومة التنزانية فإنها ستلطخ يديها بدماء الماساي الأبرياء".

أما البرلماني الكيني أولكينا ليداما فقال "إن الإخلاء القسري لشعبنا الماساي من أرض أجدادهم في تنزانيا يشبه ما يحدث في أوكرانيا. يجب على العالم أن يدين ذلك بأقوى الكلمات الممكنة، وأن يوجه الاتهام لرئيسة تنزانيا".