نشرة الثامنة– نشرتكم

بوتين طبّق "وصفته" السورية.. أزمة أوكرانيا تشعل المنصات وتساؤلات عن توحد العرب عسكريا

تصدر وسم (هاشتاغ) الأزمة الأوكرانية الروسية قائمة التداول في عدة دول عربية، وتنوعت التفاعلات بين توجس من انعكاسات تغير خارطة المصالح التي تربط الدول العربية بأطراف الصراع، وتحذير من آثارها على العرب.

ووسط تصاعد التوتر في الأزمة الأوكرانية الروسية، تداول مستخدمو الفضاء الرقمي العربي في تغريداتهم وتعليقاتهم تداعيات الأزمة، خاصة على المنطقة العربية.

ومن أبرز التغريدات التي رصدتها "نشرة الثامنة ـ نشرتكم" (2022/2/22) ما كتبه الصحفي إياد أبو شقرا الذي قال: "كما توقّع عارفوه، طبّق بوتين في أوكرانيا وصفته السورية.. الطبع يغلب التطبّع…والعالم سيدفع الثمن".

أما ياسمين فاعتبرت أن دخول بوتين إلى أوكرانيا سيكون كارثيا وسيشجع الصين على دخول تايوان، وإيران على دول عربية أقل منها عسكريا.

وكتب محمود الشباطات يقول إن "الحروب العالمية اندلعت شرارتها المحرقة من أوروبا ليس ببعيد من أوكرانيا، لذا قد تفلت الأمور وتتفجر الحرب العالمية الثالثة. وقد احتاطت الصين بأن منعت تصدير الغذاء وطلبت من شعبها تخزين المواد الغذائية، أما العالم العربي فسيعاني من مجاعات لأنه يعتمد في غذائه على الاستيراد".

ومن جهته، جاء في تغريدة عبدالله "كما أن هذا الصراع العالمي، والذي تبدو إحدى صوره ما يجري في أوكرانيا، والذي على الأغلب سيُفضي إلى تأسيس نظام عالمي جديد، خال من تأثير عربي قادر على إيجاد مكان للعالم العربي الذي يتوسط العالم أجمع ويشتمل على ثروات كبيرة ورؤوس أموال ضخمة".

وعلق خالد التهامي على الأزمة قائلا: "رئيس إستونيا: أي تهديد لأوكرانيا هو تهديد لأوروبا ويجب تعزيز الدفاعات الأوكرانية.. هل يتوحد العرب عسكريا لردع التهديدات المحتملة في حال نشوب حرب بين أوكرانيا وروسيا".

بوتين وقواعد اللعبة

أما حماد الرقب فكتب "مشكلة روسيا وأوكرانيا وارتباطها بأميركا والغرب قطار انطلق ولن يتوقف قبل الإنهاك الكبير"، وتساءل: "كيف يستطيع العرب التخلص من قبضة الغرب ولا يرتمون في حضن الدب؟!! صناعة جيل حضاري جديد للمسلمين تحتاج استثمار الفرص".

وكتب الأكاديمي الكويتي عبدالله الشايجي "الآن بإمكان بوتين التذاكي ويرسل قوات دعم وحفظ سلام كما يدعي بعد اعترافه بالجمهوريتين الانفصاليتين في إقليم دونيتسك ولوغانسك شرق أوكرانيا اللتين يدعمهما منذ عام 2014.. أثبت بوتين أنه من يتحكم بقواعد اللعبة والتصعيد، في إهانة لأميركا وأوروبا ولا يكترث بالتنديد والعقوبات".

وغرد محمد الوردي "أسعار النفط تقترب من حاجز 100$ (دولار) بفعل التوترات المتصاعدة بين روسيا وأوكرانيا.. فرض عقوبات قاسية على روسيا سيرشح بقاء أسعار النفط والغاز مرتفعة لفترة مطولة، مما سيصب في مصلحة الدول النفطية عموما والخليجية خصوصا.. مصائب قوم عند قوم فوائد".