
"قاطعوا بوما".. حملة عالمية للضغط على شركة الملابس الرياضية لدعمها الاستيطان الإسرائيلي
وتهدف حركة مقاطعة إسرائيل عبر حملة "قاطعوا بوما" إلى الضغط على الشركة حتى تنهي ما وصفته بالتواطؤ مع نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتايد الإسرائيلي.
وقد حظيت حملة المقاطعة بتفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي من قبل مؤيدي القضية الفلسطينية، إذ تداول ناشطون عبر وسم (هاشتاغ) "قاطعوا بوما" مقاطع وصورا لوقفات احتجاجية ضد الشركة في مناطق مختلفة حول العالم، بينها لندن وجنوب أفريقيا.
والحملة الحالية هي السادسة ضد شركة بوما منذ عام 2018، ومن أبرزها إعلان نادي قطر نيته عدم تجديد عقده معها، وقرار نادي "تشستر" الإنجليزي عدم التعاقد مع الشركة.
تفاعلات مع الحملة
ومن التفاعلات التي رصدتها حلقة (2022/2/16) من برنامج "نشرة الثامنةـ نشرتكم" تغريدة هاني الخراز الذي قال فيها إنه من المخجل أن تستمر الأندية الرياضية في استخدام منتجات شركة بوما رغم المناشدات المستمرة لها.
ودعا الناشط حاتم اليافعي إلى ضرورة نشر ثقافة المقاطعة وتوعية الجماهير بأهمية وجدوى حملات مقاطعة الشركات العالمية الداعمة للكيان الصهيوني المحتل.
وأضاف اليافعي -في تغريدته- أن شركة بوما الرياضية هي إحدى هذه الشركات العالمية، وأن أقل ما يمكن تقديمه للرياضيين الفلسطينيين هو مقاطعة منتوجاتها.
من جهته، كتب عبد المهيمن بدري أن أمام شركة بوما فرصة للتراجع عن موقفها المعيب المتواطئ مع انتهاكات حقوق الشعب الفلسطيني، حيث ينتهي عقدها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيلي في يونيو/حزيران 2022.
ودعا بدري إلى تصعيد الضغط على الشركة حتى تنهي كافة أشكال تواطؤها.
أما أمل الهيسي فغردت قائلة "إن بوما وغيرها من الشركات الكبرى لا تستجيب لرسائل ومناشدات.. وحوش المال لا يفهمون إلا لغة واحدة، الخسارة المادية، لا أحد مضطر لأن يلبس من هذه العلامة التجارية الرخيصة".