من برنامج: نشرة الثامنة– نشرتكم

أبو هواش ينتزع حريته.. واحتفاء في المنصات بقرار إنهاء اعتقاله الإداري

انتهت 141 يوما من التحدي للأسير هشام أبو هواش بانتزاع حريته، في معركة الأمعاء الخاوية التي هددت حياته لأيام قبل أن تتحول -وفق الناشطين- إلى نصر له ولبقية الأسرى في مواجهتهم سياسة الاعتقال الإداري.

ورصدت نشرة الثامنة- نشرتكم (2022/1/5) منصات التواصل العربية والفلسطينية وتفاعلها مع قضية أبو هواش التي ظلت طوال فترة إضرابه عن الطعام حاضرة دعما له ولعائلته، في محاولة لإيصال قضيته وقضية بقية الأسرى للعالم.

وتقضي التسوية مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الاعتقال الإداري لأبو هواش يوم 26 فبراير/شباط المقبل، وقد وافق على التسوية ليعلق إضرابه عن الطعام.

وانتشرت صورة بشكل واسع عبر المنصات توثق لحظة تلقيه أولى ملاعق النصر، وفق النشطاء. كما تداولوا صورة لشارة النصر التي رفعها أبو هواش في أعقاب لحظات التسوية الأولى.

وفور إعلان الخبر، توافد العشرات من الفلسطينيين إلى منزل الأسير هشام أبو هواش في مدينة الخليل، واحتفوا بما اعتبروه انتصارا للإرادة في وجه السجان.

كما أعقب إعلان النصر زيارة وصفت بالاستفزازية لعضو الكنيست الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الذي حاول اقتحام القسم الذي يوجد فيه هشام أبو هواش، لكنه اصطدم برفع شارة النصر والعلم الفلسطيني في وجهه.

واعتبرت ريهام جفاري انتصار أبو هواش نموذج أمل في النصر، فكتبت "انتصر هشام أبو هواش بعد 141 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام. انتصر بإرادته وصبره وصموده. أضحى هشام نموذجا للأمل في النصر، ونموذجا للإرادة القوية، التي تستطيع هزم أقوى جيوش العالم ومحاكم الاحتلال العنصرية".

في حين ترى نعيمة عسلية أن الأمعاء الخاوية انتصرت على الكيان الخاوي، وقالت "وانتصرت أمعاؤه الخاوية على كياناتهم الخاوية.. الجنرال هشام أبو هواش".

أما سمر محمد فقد قدمت وصفا باللغة العربية لأبو هواش، فكتبت "إعراب كلمة هشام أبو هواش في اللغة العربية: مبتدأ فلسطيني مرفوع الرأس، مبني على العزيمة والإصرار والإرادة الصلبة، والحرية مضافة إليه منصور على السجّان، والسجّان عدو مجرور بالخيبة إلى مزبلة التاريخ، لا محل له من الإعراب. عاشت فلسطين".

بدوره حيا محمد هويدي ما أسماه نهج الأحرار، فقال "هذا هو نهج الأحرار على مدار التاريخ والزمن أن نقول في وجه الظالمين وأعدائنا: هيهات منا الذلة. مبارك انتصارك يا هشام أبو هواش".

وحيّت سلوى الخطيب الأسرى، وعبرت عن فرحها بانتصار أبو هواش، فغردت "الحمد لله كان عيد وطني امبارح، احتفالات بكل مكان وتكبيرات بالمساجد ومسيرات ابتهاج ونصر، والشباب الثائر كملوا وكللوها بمواجهات بالضفة مشان الانتصار، قليل على صمود البطل وجسارته".

وتساءلت مريم عواد عن قوة عزيمة أبو هواش، فكتبت "أي إنسان يقدر على ترك الطعام لمدة أسبوع فقط؟! الأسرى في فلسطين يعلموننا معنى انتزاع الحق بالإرادة والإصرار، هشام أبو هواش يمتلك حريته بعد 141 يوما في معركة الأمعاء الخاوية، أي صبر هذا وأي شجاعة يمتلك؟ نسأل الله أن يحميه ويرحمه ويعطيه الصحة والعافية ومعه جميع الأسرى".