من برنامج: نشرة الثامنة– نشرتكم

إدلب تحت القصف.. صرخة على منصات التواصل وسط صمت دولي

يستمر وسم “إدلب تحت القصف” في صدارة منصات التواصل الاجتماعي السورية، مع استمرار قصف قوات النظام السوري وحلفائه مناطق مختلفة في إدلب (شمال غربي سوريا).

ورصدت نشرة الثامنة- نشرتكم (2021/9/9) المطالبات التي أطلقها رواد المنصات للمجتمع الدولي بالتدخل بشكل عاجل لوقف ما وصفها ناشطون بالجريمة الممنهجة بحق أهالي إدلب.

ومن التفاعلات مع إدلب اتهمت أماني نرجس العالم بالصمت على قتل السوريين، فقالت "يستمر هذا العالم بالعيش في الحياة وكأنه لا يسمع ولا يرى، غير مبالين أبدا! أصبحت قلوبهم كالحجارة أو أشد قسوة لا تلين أبدا، اللهم إننا نشكو لك ظلمهم وبغيهم، وأن تحمي إخواننا في إدلب ودرعا من كل سوء وكن معهم يا رب".

وتساءلت رِفق العوسي عن حجم الآلام التي على السوريين تحملها، فكتبت "كم من جرعات آلم ووجع يجب أن يتحملها من تبقوا من ضعفاء ومظلومين في سوريا حتى يعودوا لحياتهم المستقرة الآمنة؟! ألا يكفي مئات الآلاف من الضحايا والمعاناة التي عاشوها وما زالوا يعيشونها؟! يا رب المستضعفين، كن معهم ولهم ناصرا ومعينا يا رب".

وأشارت الناشطة دارين العبد الله إلى حجم المعاناة الإنسانية التي تواجه السوريين في أماكن القصف، فغردت "إدلب تحت القصف وكأن لهيب قذائف وصواريخ الأسد لا تكفي السوريين، فلهيب الحر الشديد يجتاح إدلب، ومخيمات الشمال تواجه أزمة مياه خانقة بسبب تدفق النازحين الجدد الذين فروا من جحيم القصف الذي تشنه روسيا على جبل الزاوية، فصل جديد من المعاناة والألم ينتظر السوريين ما لم يتوقف الإجرام".

بدوره، أكد خلف محمد أن الشعب السوري لن يهزم، وسيثبت للعالم أنه عصي على ذلك، فقال "سيدرك هذا العالم عاجلا غير آجل أنهم مهما خذلوا الدم السوري ومهما صنعوا له المكائد أن إرادة الشعب السوري لا تهزم، وتتجدد روح الثورة به مع كل قطرة دم تسيل".