محمد ومنى الكرد في قائمة "تايم" للأكثر تأثيرا.. صوت حي الشيخ جراح يصل العالم

نشرة الثامنة- نشرتكم (2021/9/16) تابعت التفاعل مع الحدث، حيث اعتبر نشطاء أن الشقيقين أعادا صوت القدس وحي الشيخ جراح المهدد بالتهجير لكل العالم، ونقلا صورة المعاناة الفلسطينية تحت الاحتلال بشكل واضح ومفهوم لكل بقاع الأرض، مشددين على ضرورة دعمهما وإسنادهما للاستمرار.

وكانت مجلة "تايم" قد أوضحت أن الشقيقين ساهما بالتوعية الإعلامية بما يعيشه الفلسطينيون تحت الاحتلال في القدس الشرقية، وهو ما جذب الانتباه الدولي لما يعيشانه في بيتهما المهدد بالتهجير لصالح المستوطنين.

وتداول مغردون تغريدات محمد الكرد عبر حسابه على تويتر أكد فيها أن "اختياره هو وشقيقته في هذا التصنيف مؤشر إيجابي، لكن صناعة الرموز التي تختزل النضال الفلسطيني لا تكفي لمناصرة الشعب الفلسطيني".

وطالب بتغيير جذري وملموس للمنظومة الإعلامية التي تشمل حتى مجلة "تايم" لإنهاء انحيازها للصهيونية، على حد قوله.

وأضاف أن الحقبة الجديدة التي يشهدها الفلسطيني كانت نتاج تنظيم ونضال تراكمي لمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين صارعوا منظومة الاستعمار لـ7 عقود بدون شكر أو أي اعتراف دولي.

ومن التفاعلات مع الشقيقين منى ومحمد الكرد، كتبت المغردة سدرة النَّهال "كلنا فخر بشبابنا الذين أوصلوا رسالة الشعب وجعلوا جميع شعوب البلاد يتضامنون مع حي الشيخ جراح والقضية الفلسطينية.. تستحقون عن جدارة كل الفخر".

وغرد الصحفي الفلسطيني رأفت الدراوشة "جميل جدا هذا النهج وهذه الروح وهذا الانتماء العميق للعمل والفعل الوطني الجماعي لا المجد الشخصي أو الرمزية التي تختزل نضال شعب بأكمله.. عاش النفَس الحر والشريف والوطني".

من جهتها، قالت الكاتبة سامية عايش "عن التأثير الحقيقي نتحدث". أما المدون أسامة نعيم فكتب "إن مثال محمد هو صوت كل من عانى من الظلم والتهميش المقصود على مدار 7 عقود بدون أي اعتراف بأبسط الحقوق كتقرير المصير.. إن محمد ومن هم على شاكلته جدلية فلسطين الحديثة التي تركت الفروع وأمسكت بأصول الأمر عنوة على المحتل ومعاونيه".