
"أنقذوا غابات خنشلة".. ما قصة حملة تضامن جزائرية؟
نشرة الثامنة- نشرتكم (2021/7/7) تابعت الوسم بعد أن أطلق جزائريون عبر مواقع التواصل نداءات استغاثة تبعتها جهود رسمية وشعبية للمساهمة في إخماد النيران، كما ندد آخرون ببطء استجابة السلطات تجاه هذه الحرائق.
وتداول ناشطون بمنصات التواصل في الجزائر مقاطع فيديو توضح حجم انتشار النيران، ونقلت الإذاعة الجزائرية عن المدير العام للغابات أن الحرائق تسببت في تدمير 1500 هكتار من الغطاء النباتي في ولاية خنشلة، مؤكدا استمرار عمليات إخماد النيران لليوم الثالث.
وأظهرت المقاطع المتداولة استخدام السلطات الجزائرية طائرة عمودية لإطفاء الحرائق، كما تكاتف سكان المنطقة مع الفرق لإخماد الحرائق حول الغابة بجهود شعبية.
وكان لتساقط الأمطار في هذه الظروف طعم خاص، فقد عمت الفرحة واستبشر الناس خيرا، وبالطبع تداول ناشطون مقاطع فيديو تترجم فرحة رجال الإطفاء وعدد من الشبان الذين هرعوا للمساعدة في إطفاء الحرائق، وذلك أثناء نزول الأمطار في المنطقة.
ومن التفاعلات على وسم "أنقذوا غابات خنشلة" تغريدة مروان الأوراسي الذي قال "كان الله في العون وربي يلطف بينا ويجازي من كان السبب.. نرجو أن تلتمس ضد من يحرق الغابات أشد العقوبات دون رحمة لأنهم لم يرحموا الغابة وسكانها من مخلوقات لا حول ولا قوة لهم.. الله يخلف على الشجرة ولا يخلف على قاطعها".
وغرد الناشط علاء الدين بوريش "لحد الساعة ألسنة اللهب لا تزال تحصد ما تبقى من غاباتنا الجميلة.. المنطقة معروفة بجبالها وتضاريسها الصعبة، مما يستوجب طلب دعم طائرات خاصة في إطفاء الحرائق، لأن الوسائل البدائية اتضح أنها لا تفي بالغرض".
وكتب المغرد صلاح "البركة في الشباب وتضحياتهم الخرافية بأجسادهم وصدورهم العارية أمام قوة النيران، من كل مناطق الأوراس رسموا ملحمة في التعاون والتضامن جنبا إلى جنب مع أفراد الحماية المدنية الجزائرية.. يا ناس تحركوا الحريق كبير وضخم جدا لا يمكن وصفه".
وكتبت روزا زموري في تغريدة "ماذا تنتظر سلطاتنا العليا لإعلان حالة الطوارئ؟ الأوضاع تزداد سوءا ورقعة الحرائق في اتساع! أهلنا في خنشلة كان الله معكم وفي عونكم".