نشرة الثامنة– نشرتكم

بعد تحقيق للجزيرة.. ألمانيا تتهم طبيبا سوريًّا بتعذيب وقتل معتقلين وترحيب على منصات التواصل

يتفاعل النشطاء في منصات التواصل السورية والعربية مع قضية الطبيب السوري “علاء. م”، إذ وجه المدعي العام الألماني تهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية للطبيب السوري.

نشرة الثامنة "نشرتكم" (2021/7/28) تابعت قضية هذا الطبيب الذي ظهر في وثائقي الجزيرة "البحث عن جلادي الأسد" والتحقيق المشترك مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية.

وأشار المدعي العام الألماني إلى أن الطبيب السوري، الذي كان يعمل في مستشفيين عسكريين تابعين للنظام السوري، متهم في 18 حالة تعذيب، وحالة قتل واحدة.

كما وجّه الادعاء العام الألماني إلى الطبيب السوري اتهامات بتعذيب معتقلين، بينهم أطفال، وحرق أعضائهم بالكحول، وبالضرب على العظام المكسورة، والقيام بعمليات تصحيح كسور دون تخدير.

وشملت التهم قيام الطبيب المذكور بضرب مريض مصاب بالصرع، وإعطاء دواء له أدى بعد ذلك إلى وفاته، دون سبب واضح للوفاة.

ومن تفاعلات الناشطين مع هذا التطور، قالت المغردة ورد نجار: "علاء موسى طبيب عذّب المعتقلين بأشنع أساليب التعذيب ومن ثم هرب إلى ألمانيا. اليوم المدعي العام الألماني يصدر لائحة اتهام بـ18 حالة تعذيب وقتل بحقه، وعقبال كل شخص عذّب وقتل وشرّد".

وقالت الناشطة مايا رحال في تغريدة لها: "هذه رسالة موجهة إلى نظام بشار الأسد من قبل القضاء الأوروبي بأن المتورطين بجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية من قبل نظامه منذ بدء الثورة السورية التي أجهضت قبل 10سنوات عجاف، هم مستهدفون من قبلنا وسيحاكمون على هذه الجرائم، والبرنامج الاستقصائي البحث عن جلادي الأسد ساعد في كشفهم".

إعلان

من جهتها، علقت الناشطة وداد حمد على الأمر بأنه "حدث تاريخي بكل معنى الكلمة للصحافة الاستقصائية".

وكتب المغرد محمد نور: "بقلب زحمة المتروبوس بإسطنبول وبقلب هادا الشوب (ووسط الحر الشديد) قرأت هادا (هذا) الخبر. ما بقى حسيت بالشوب (فما شعرت بالحر الشديد) وما عدت مدايق (متضايقا) من الزحمة. الخبر ببرد (برّد) القلب شوي (قليلا).. عقبال ما يبرد قلب كل أمهات المعتقلين والشهداء وتتحقق العدالة بالدنيا قبل الآخرة".

أما الناشط أحمد عنكير فغرد "المجرمين الي (المجرمون الذين) لبسوا أقنعة الإنسانية وصارو يتجولو (وصاروا يتجولون) بين الناس العدالة رح (سوف) تطالكم إذا مو (لم يكن) اليوم بكرا (فغدا).. إذا مو بهي (لم يكن بهذه) الدنيا (فـ) أكيد في الآخرة".

يذكر أن هذه المعلومات كانت قد ظهرت في وثائقي "البحث عن جلادي الأسد"، والتحقيق المشترك مع "دير شبيغل، الذي يعد سببا رئيسيا في تحريك هذه القضية.

وكان الفيلم الذي بثته الجزيرة تتبع عددا من المتهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، توجهوا إلى أوروبا تحت ذريعة اللجوء أو الهجرة، مستخدما مجموعة من الأساليب الاستقصائية، شملت تقنيات تحديد المواقع الجغرافية، والشهود، والبيانات الحصرية.