نشرة الثامنة– نشرتكم

للآيفون فقط.. تويتر تختبر ميزات جديدة للتفاعل مع التغريدات وانقسام المغردين بين مؤيد ومعارض

أعلنت منصة تويتر عن اختبار بعض الميزات الجديدة للتفاعل مع التغريدات، وذلك لبعض مستخدمي الآيفون، وانقسمت آراء المغردين بين مؤيد ومعارض لهذه التجربة.

وتابعت نشرة الثامنة "نشرتكم" (2021/7/22) التغريدة التي نشرها حساب "تويتر سوبورت" (Twitter Support)، حيث قالت المنصة "قد يرى بعضكم على نظام "آي أو إس" (iOS) خيارات مختلفة للتصويت إما للأعلى أو للأسفل على التغريدات. نحن نختبر هذه الميزة لفهم أنواع الردود التي تجدونها ذات صلة بالمواضيع المعروضة، حتى نتمكن من العمل على طرق لإظهار المزيد منها.. التصويتات السلبية ليست علنية، بينما ستظهر الأصوات المؤيدة على أنها إعجابات". وأرفق الحساب مع التغريدة صورة للخصائص الجديدة المذكورة.

وتابع الحساب قائلا "بعض الملاحظات الرئيسية حول هذه التجربة:

1. هذا مجرد اختبار يتم بحثه في الوقت الحالي.

2. هذا ليس زرا لإبداء الاستياء من المحتوى.

3. تكون الأصوات السلبية مرئية لك فقط.

4. لن تؤدي الأصوات إلى تغيير ترتيب الردود".

وانقسمت آراء المغردين حول هذه التجربة، إذ قالت الناشطة ليا مكيلراث "أحب تويتر، لكن هل تنصتون إلى الأشخاص الذين يستخدمون منصتكم؟ سيتم الاستفادة من هذه الميزة لإسكات الأصوات المهمشة ومضايقة المستضعفين. إنها فكرة سيئة".

وقالت المغردة جازمن ليب "إنه العام 2021، ونحن نعلم بالفعل أن التصويت للأعلى وللأسفل يسمح لأصوات الأغلبية بالحصول على بريق من الشعبية والسلطة المفترضة ويساهم بإسكات أصوات الأشخاص الذين غالبا ما يتم تهميشهم. هذا ليس قرارا جيدا، أشعر كأنها كذبة أبريل".

في المقابل، قال الناشط جورج ليشوغا "أعتقد أن هذه الميزة تمنح الناس فرصة أكبر للتفاعل سلبا مع محتوى لا يحبونه بدلا من التهجم والألفاظ النابية".

بينما طالب الناشط جاك فليمز بتوسيع الميزة الجديدة، وغرد قائلا "أنا شخصيا أود أن أرى المزيد من الطرق للتفاعل من المتوفرة حاليا؛ هذا سيزيد الإنتاجية ولكن ما تم توضيحه هو أن الميزات بشكلها الحالي لا معنى لها. هذا زر الاستياء الذي يظهر لك فقط. ليس له أية فائدة أخرى".