نشرة الثامنة– نشرتكم

سفارة إماراتية في تل أبيب.. ورفض في المنصات العربية والفلسطينية

عاد وسم “التطبيع خيانة” إلى تصدر قوائم الترند في المنصات العربية والفلسطينية تزامنا مع افتتاح السفارة الإماراتية في إسرائيل، وعبّر النشطاء عن رفضهم لمظاهر التطبيع العلنية والود غير المسبوق.

ورصدت نشرة الثامنة- نشرتكم (20217/14) التفاعل عبر المنصات مع افتتاح السفارة. وتداول عدد من الصحفيين الإسرائيليين على منصات التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور ومقاطع فيديو للافتتاح الرسمي للسفارة الإماراتية في تل أبيب. وشارك في مراسم الافتتاح الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ والسفير الإماراتي محمد آل خاجة، كما شارك وزير الخارجية الإسرائيلي السابق غابي أشكنازي.

كما تداول مغردون عرب مقطعا للحظة عزف النشيد الوطني الإماراتي خلال حفل افتتاح السفارة في تل أبيب.

وفي تغريدة -عبر حسابه في تويتر- قال السفير الإماراتي لدى إسرائيل محمد آل خاجة "إنه لشرف كبير افتتاح سفارة الإمارات العربية المتحدة في إسرائيل، وإن التزام دولة الإمارات باتفاقية أبراهام ثابت وصلب، وهو الآن ملموس هنا في تل أبيب". وأرفق تغريدته بمجموعة من الصور لمراسم الافتتاح.

ومن التفاعلات مع افتتاح السفارة أكد محمود مرداوي أن فتح السفارة لن يعيد إحياء الاحتلال الميت، فكتب "فتح سفارة الإمارات في الكيان والاحتفالات الوهمية لن تفلح في التغطية على أزمة الوجود التي يعيشها الاحتلال، فهو كيان ميت مع وقف التنفيذ".

فيما أكد المغرد محمد أن التطبيع سيلحق بصاحبة الخيبة، فغرد "المجد كل المجد لفلسطين ولمن أخلص لها وانتصر لقضيتها بقول أو عمل، أما المطبعون والخونة فلن ينالوا إلا الخيبة ولن يذكرهم التاريخ إلا بسوء فعلتهم وخيانتهم لفلسطين وللأمة العربية والإسلامية، مبروك سفارة الإمارات في تل أبيب، بالرفاه والبنين بين الطرفين".

إعلان

ووصفت منى المعولي افتتاح السفارة باليوم الأسود فقالت "إنه يوم أسود في تاريخ النخوة العربية، يوم غير مسبوق ونتمنى ألا يكون ملحوق وأحسن الله عزائكم في أنفسكم".

وعبرت سعاد بن دراجي عن غضبها مما وصفتها بالخيانة، فكتبت "ليس كل العرب إخوة، فالخيانة لم تعد تُطاق، تدشين سفارة الإمارات في تل أبيب".

بدوره، رفض الإعلامي إبراهيم المدهون افتتاح السفارة، وغرد "افتتاح السفارة الإماراتية في تل أبيب غير مقبول ومرفوض فلسطينيا، ونتمنى من الإمارات مراجعة سياستها التطبيعية التقاربية مع الاحتلال، فإسرائيل إلى زوال وتحمل بذور فنائها، وكل من اقترب منها تراجع وتكلس، ولم يستفد شيئا بل العكس، فإسرائيل نذير خوف وقلق وشؤم، نحب الإمارات والإماراتيين".