استقبلها عميد مسجد باريس بعد إساءتها للإسلام.. ما قصة الفتاة ميلا؟

تابعت نشرة الثامنة "نشرتكم" (2021/7/12) تفاعلات الناشطين مع هذه الزيارة التي أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن ضمن هذه التفاعلات، ما قاله الناشط عمار جراح في تغريدة له "لا أوافق على هذا التصرف، لا يمكن أن أحول المسجد إلى مركز استقبال للشتامين والعنصريين، المسجد له وظائف عديدة أخرى. أما من يدعون للحوار فإن الحوار يكون مع المفكرين الباحثين عن الحقيقة وليس مع الشتامين الرعاع. الأفضل إهمال الشتامين والعنصريين".

أما الناشطة فنار الشمري فغردت قائلة "يظهر لها بأن الإسلام دين الرحمة والإنسانية والتسامح، ويشعرها بالخجل لما نشرته ضد الإسلام وأنها كانت مخطئه وليست على صواب، وهذا تسامح سيجعل الكثيرين يتقربون للدين الإسلامي ورسالته السماوية".

ويذكر أن الفتاة التي تُدعى ميلا ريتشارد مالكا كانت قد نشرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مقطع فيديو تنتقد فيه الإسلام مما أثار جدلا.