
عثروا عليه مصابا ومرميا في الطريق.. استنكار عراقي لاختطاف ناشط بالحراك الشعبي
وتابعت نشرة الثامنة "نشرتكم" (2021/7/11) تفاعل المغردين مع القضية عبر وسم #علي_المكدام الذي وصل إلى قائمة الأكثر تداولا في العراق.
وطالب رواد شبكات التواصل الحكومة العراقية بالكشف عن الجهة المسؤولة التي اختطفت المكدام، كما طالبوها بإنهاء ملف اختطاف نشطاء الحراك الشعبي.
وقالت مصادر أمنية وناشطون في الحراك الشعبي ببغداد إن الناشط علي المكدام عثر عليه في منطقة الدورة جنوبي بغداد، مرميا على قارعة الطريق بعد نحو 24 ساعة من اختطافه.
وعلق حساب بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق على الحادثة، وقال في تغريدته: "نتمنى للصحفي علي المكدام الشفاء العاجل. نحيّي شجاعته وعزمه، وندين الاعتداءات الجبانة التي تهدد أحد أركان الديمقراطية: حرية التعبير".
ومن ضمن التغريدات على القضية، قال الكاتب شاهو القره داغي: "ما حصل مع #علي_المكدام من الممكن ان يتكرر مع أي شخص آخر إذا لم يتم الكشف عن هوية الخاطفين وملاحقة المتورطين بجرائم الخطف والاغتيالات. ولكن متى نرى الشجاعة والإرادة لدى صانع القرار للتحرك وإعادة الأمن والاستقرار والتخلص من عوامل الفوضى؟".
وكتب الإعلامي زيد الأعظمي: "لا تزوروا #علي_المكدام في المستشفى… اكشفوا خاطفيه، وامنعوا خطف آخرين".
وقال الإعلامي علي فرحان: "اللي صار عبارة عن جرة أذن، حتى مره ثانية ما يتجرأ ويكتب على تيجان الروس والخطوط الحمر. وبالمناسبة بعد التأكد، علي المكدام تم وضعه على قارعة الطريق من قبل خاطفيه بعد تعذيبه ولم يتم تحريره".