نشرة الثامنة– نشرتكم

منصات التواصل تضغط للتنازل عن حقوق ملكية لقاحات كورونا.. ماذا يعني ذلك؟

عاد الجدل على منصات التواصل في العالم بشأن رفع حقوق الملكية الفكرية عن لقاحات كورونا، وذلك بهدف زيادة الإنتاج في العالم، لتمكين الدول النامية والفقيرة من مواجهة الجائحة.

وتابعت نشرة الثامنة- نشرتكم (2021/5/6) انقسام المغردين بين من أيد رفع الملكية الفكرية وشدد على ضرورة هذه الخطوة للعودة إلى الحياة الطبيعية، وبين من قال إن الملكية الفكرية شكلت حافزا للشركات المصنعة للقاحات أدى إلى التوصل إليها بسرعة.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن دعمه التنازل عن براءات الاختراع الخاصة بلقاحات فيروس كورونا، وذلك بالتزامن مع حملة قادها مشرعون ديمقراطيون وجمهوريون رغم معارضة شركات الأدوية المصنعة للقاحات.

وقوبلت تصريحات بايدن باستحسان كبير، إذ اعتبرها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لحظة مفصلية في المعركة لإنهاء الجائحة، كما أشادت بها العديد من المنظمات والهيئات الصحية حول العالم.

وكانت الممثلة التجارية الأميركية كاثرين تاي أعلنت أن حكومة بلادها تدعم التنازل عن حماية الملكية الفكرية للقاحات المضادة لكورونا من أجل مكافحة الوباء بفعالية أكبر.

ومن التفاعلات بهذا الشأن، قالت الدكتورة حنان الغامدي "إلغاء الملكية الفكرية عن براءات الاختراع للقاحات #كورونا سينقذ العالم، وشركات الأدوية تصاب بخيبة أمل بسبب خسارة المكاسب الفلكية".

في المقابل، قال الناشط أبو صلاح الناظر "الموضوع ليه أكتر من وجهة نظر.. يعني فكرة احتكار اللقاحات شيء جيد لو دا هيخلي كل منطقة أو تحالف أو دول تسعى لإنتاج لقاحاتها، صحيح لا عزاء للدول الأكثر فقرا وجهلا لكن ممكن يكون حافز ليهم في نفس الوقت".

وقال المغرد منير الطوبي "دول العالم قادرة على إنتاج اللقاحات، حتى تلك التي تنتمي إلى العالم الثالث قادرة على إنتاجه إن هي حصلت على حقوق الملكية الفكرية من الشركات العملاقة صاحبة براءة الاختراع، لكن ذلك لم يحصل ولن يحصل، وسيستمر العالم في الأنين، وسيستمر الناس بالموت في انتظار توصل حكوماتهم لشحنة لقاحات".

إعلان

أما الدكتور علي هلان فقال "الظروف الاستثنائية تتطلب تدابير استثنائية، تنازل الحكومة الأميركية عن حقوق الملكية الفكرية لتصنيع لقاحات كوفيد-19 خطوة كبيرة جدا ومبادرة عظيمة وإحساس إنساني بأن توفر اللقاحات حق للجميع".