نشرة الثامنة– نشرتكم

منصات التواصل تحاصر المحتوى الفلسطيني.. ناشطون ينددون وسياسيون يشتكون

تواصل التنديد بالقيود التي تفرضها بعض منصات التواصل الاجتماعي على المحتوى الفلسطيني، وطالب سياسيون وإعلاميون وناشطون بإلغاء هذه القيود.

نشرة الثامنة-نشرتكم (2021/5/27) تابعت التفاعل مع القضية الفلسطينية، وقد نشرت النائبة ذات الأصل الفلسطيني في الكونغرس الأميركي رشيدة طليب تغريدة أرفقت فيها رسالة تدين القيود التي تفرضها إدارات منصات التواصل على المحتوى الفلسطيني.

وقالت طليب في تغريدتها إن "وسائل التواصل الاجتماعي من الأماكن التي نحصل منها على روايات مباشرة من الفلسطينيين عن الاحتلال والعنف الذي يواجهونه. لهذا السبب أكتب لأحث فيسبوك وإنستغرام وتويتر وتيك توك لوقف الرقابة وضمان سماع الأصوات الفلسطينية".

وأضافت طليب في تغريدة أخرى "هناك ازدواجية مزعجة إذ تُراقَب منشورات الحسابات التي تشارك وجهات النظر الفلسطينية وتُقيَّد، ولكن يُسمح للجماعات الإسرائيلية المتطرفة بتنسيق هجمات العصابات العنيفة على الفلسطينيين. يجب أن يتوقف هذا".

في سياق متصل أعلن موقع "صدى سوشال" -المعني بالتحديات التي تواجه المحتوى الفلسطيني على الإنترنت- حذف تطبيق "تيك توك" لحساب وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) على منصته، في خطوة وصفها الموقع بالملاحقة والتقييد المستمر للمحتوى الفلسطيني.

وتعرضت منصات التواصل لانتقادات واسعة بسبب هذا التضييق، وغرّد الحساب الرسمي لبعثة فلسطين في الأمم المتحدة مؤكدا استمرار منصات التواصل الكبرى في تقييد المحتوى الفلسطيني، وكتب "تم حظر فيديو أنشأناه اليوم فقط من قبل يوتيوب وموقع فيميو! لن يتم إسكاتنا!! تراقب شركات التكنولوجيا الكبرى الدعوة الفلسطينية في جميع أنحاء العالم، في حين تعزز تصاعد التطرف اليهودي في إسرائيل".

وكتب المغرد محمود خضر "أصبح لفلسطين صوت في الكونغرس الأميركي يلبس الكوفية وينادي بأعلى صوته لا لممارسات الصهيونية.. رشيدة طليب".

وغرّدت الصحفية مريم أبو عدس "رسالة نائبة الكونغرس من أصل فلسطيني، رشيدة طليب، إلى شركات التواصل الاجتماعي، مهمة جدا، وتأتي في وقتها، حيث تطالبهم بالكف عن فرض رقابة على الأصوات الفلسطينية.. شكرا لكِ وكل التقدير والدعم!".

إعلان

وكتب الصحفي الفلسطيني محمد النعامي "حسابي عبر #فيسبوك منذ عام 2013 حُذف اليوم بصورة نهائية.. أرسلوا إشعارا بشأن تغريدة في عام 2018 عن (قصف فضائية الأقصى) بعد ذلك فورا حذف الحساب!! خسارة ذكريات وصور وتواصل مع كثيرين! محاربة المحتوى الفلسطيني تتم بوجه انتقامي الآن ويجب أن نتعاون لإيقافها".

أما الصحفي المصري وائل قنديل فكتب "قبل أن ينفذ تهديده بمنعي من النشر، بعد بوست (منشور) أطفال فلسطين، أفكر جدّيا في تعطيل حسابي على فيسبوك لأنني لا أقبل عنصريته الوقحة وكراهيته لنا نحن العرب وانحيازه الإجرامي للقتلة".