
المنصات العالمية تتفاعل مع عقوبات "اليويفا " ضد أندية دوري السوبر الأوروبي
ورصدت نشرة الثامنة- نشرتكم (2021/5/9) الانقسام بين من رأى في تلك العقوبات رادعا لمثل هذه التحركات التي تضر بكرة القدم -على حد تعبيرهم- وبين من عارضها ورأى أنها خطوة تصعيدية قد تحفز الأندية إلى مراجعة قرار الانسحاب من المشروع.
وردت فرق برشلونة وريال مدريد ويوفنتوس -وهي الفرق الثلاثة التي لم تعلن انسحابها بعد من دوري السوبر الأوروبي- باتهام اليويفا بعدم الالتزام بالقرارات القضائية الصادرة بهذه القضية، وأكدت أن الضغوطات التي تتم ممارستها من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم غير مقبولة.
وكان اليويفا قد أعلن عن معاقبة أندية ليفربول ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وآرسنال وتشيلسي وتوتنهام وأتلتيكو مدريد وميلان وإنتر ميلان بخفض 5% من عائداتهم الأوروبية لمدة موسم واحد.
وهاجم مشاري السراب الأندية التي لم تنسحب من البطولة فكتب "أندية غبية تعاقدات بالملايين بدون أي فائدة وبعدما حملوا أنديتهم ديونا اخترعوا بطولة غبية".
ويرى أنور صارخو أن قرار فرض العقوبات صائب وهدفه الردع، وقال "بغض النظر عن أسماء الأندية التي ستعاقب من قبل الاتحاد الأوروبي، وبغض النظر عن حبنا أو كرهنا لهذه الأندية، لكن العقوبات رادع لأي محاولة جديدة للانقلاب خارج أطر الأنظمة الكروية وحماية لتاريخ وإرث كرة القدم وكيان كرة القدم الحقيقية ضد الجشع المادي البحت".
في المقابل؛ أيد أحمد الحشاش موقف الأندية التي لم تنسحب فغرد بالقول إن "بيان الأندية المغضوب عليها أفضل من الأندية الـ٩ اللي سلموا نفسهم لليويفا بكل سهولة وآخر شيء اليويفا شافوهم كحلقة ضعيفة وغرموهم ١٥ مليون مع خصم ٥٪ من أرباحهم".
ودعا المغرد أحمد إلى إجراء إصلاحات في منظومة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، فقال "أبدا ما أتمنى تصير في بطولة مثل السوبرليغ لكن لازم تكون في إصلاحات وضمانات، خصوصا الأندية الكبيرة، الموضوع مو مجرد تبجح بس هذه الأندية تشكل أكثر من نصف مشجعين العالم في ما بينها يعني بقائها أهم من بقاء غيرها، وفي نفس الوقت صرفها أكثر من غيرها".