نشرة الثامنة– نشرتكم

"أنا غلطان".. قالها وزير النقل المصري فكيف كان الرد على منصات التواصل؟

تابعت “نشرتكم” (2021/4/1) الجدل الذي أثاره وزير النقل المصري كامل الوزير في منصات التواصل بعد تصريح له أقر فيه بمسؤوليته عن الخطأ الذي أدى إلى حادثة القطارين في سوهاج.

وأطلق مغردون وسم "#إقالة_كامل_الوزير"، مطالبين السلطات بمحاسبته بسبب كارثة سوهاج التي راح ضحيتها عشرات الركاب، فيما احتفى مغردون آخرون بما اعتبروه إقداما منه على تحمل المسؤولية وعدم التهرب من تبعاتها.

وفي التصريح المثير للجدل لوزير النقل المصري كامل الوزير قال إن توجيهاته للسائقين كانت خاطئة، أما في البرلمان المصري فقد طالب نائب بإعادة النظر في كفاءة موظفي هيئة السكك الحديدية، بداية من وزير النقل وحتى سائقي القطارات.

وتنوعت التفاعلات مع تصريحات وزير النقل المصري، حيث قال الكاتب أحمد سلام في تغريدة له "كامل الوزير اعترف بنفسه أنه هو اللي طلب من سائقي القطارات فصل أجهزة الإنذار التي توقف القطار عند وجود أي عائق أمامه.. يعني ببساطة اعتراف موثق بمسؤوليته عن حادث تصادم #قطار_سوهاج، والنتيجة الوزير باقي في مكانه علشان هو واحد من العسكريين وتم حبس السائقين علشان هما مدنيان".

أما المدون سامح ضرغام فكان له رأي مغاير في تصريح الوزير، إذ قال "كلام يحترم من مسؤول كان سهلا عليه يلبسها لأصغر موظف في الهيئة، نأمل تحسين جميع قطاعات الهيئة وتقديم الأمان أولا للمواطن ثم خدمة محترمة وراقية".

بدوره، قال المغرد عطية المصري "وآخر حاجة.. دي لو كانت دولة مؤسسات دولة بيحكمها القانون دولة مدنية ديمقراطية كان زمان كامل تم إقالته فورا، وكان زمان كامل بيحاكم، مش جالس لسه على الكرسي".

وقال المغرد محمد فكري "تصريح واضح وصريح يستوجب محاكمة جنائية للفريق كامل الوزير وزير النقل لتسببه في قتل المصريين، اعتذاره لن يعيد الحياة لمن قتلوا بسبب أوامره للسائقين".

في حين قال الناشط حلمي محمد "لو الفيديو ده حقيقي يبقى لازم نفرح ونفتخر انه اعترف انه غلط واعتذر، كان سهل جدا يجيبها في السواق ومحدش هيعرف حاجة وتمشي.. عادي زي حاجات كتير، بس الاعتذار والاعتراف ده بداية النجاح".