الشمال للحوثيين والجنوب للانتقالي.. عيدروس الزبيدي يثير غضبا على المنصات اليمنية

نشرة الثامنة- نشرتكم (2021/3/2) تابعت تصريحات الزبيدي في لقاء مع صحيفة الغارديان البريطانية، التي قال فيها إنه بسقوط مأرب سيكون من المنطقي إجراء محادثات مباشرة بين المجلس الانتقالي والحوثيين؛ باعتبارهما الطرفين المسيطرين على شمال اليمن وجنوبه.

وتوالت التفاعلات الواسعة على المنصات اليمنية مع تصريحات الزبيدي عبر وسمي مأرب والزبيدي.

وغرّد الكاتب السعودي سليمان العقيلي "عيدروس الزبيدي ينتظر سقوط مأرب!! لأنه موعود بدولة (أو هكذا كان المخطط المرسوم) وهو ما حذرنا منه مرارا؛ فصل الجنوب لترسيخ الحضور الإيراني على الحدود السعودية في الشمال".

أما الناشطة سارة الميسري فغردت "تصريح عيدروس الزبيدي أمس تصريح خطير جدا قد يضر به داخليا وخارجيا، ولا سيما في المملكة العربية السعودية مما يجعلها تعيد حسابها وضبط علاقتها مع أبو ظبي والمجلس الانتقالي".

وكتب نبيل الصوفي "اللي يسبوا عيدروس الزبيدي بسبب تحذيره من سقوط مأرب هم أنفسهم اللي سبوه وهو يقول قواتنا في الحديدة، وسنقاتل حتى تحرير صنعاء.. اليوم قال للشمال كله: انتبه على مأرب، إن سيطر عليها الحوثي فسيقيم دولته شمالا، وسيعقد علينا تحريضنا للجنوب لدعم الحرب شمالا".

وعلّق صديق أحمد على تصريحات الزبيدي قائلا "الأصل أن يخشى الانتقالي من سقوط مأرب ويسعى لإسنادها لأن الجنوب هو التالي إذا افترضنا عداءه للحوثي. أما أن يتحدث عيدروس الزبيدي عن محادثات (انتقالي/حوثي) بعد سقوط مأرب دون خشية من اجتياح للجنوب فنحن أمام تنسيق إماراتي إيراني متكامل الأركان برعاية أمريكية ضد السعودية واليمن".