"أنقذوا برقة".. المنصات الفلسطينية تدعو للتصدي لهجمات المستوطنين
وأطلق نشطاء فلسطينيون وسم (هاشتاغ) "أنقذوا برقة" تنديدا باعتداءات المستوطنين، ومعبرين عن غضبهم لما تتعرض له البلدة من هجمة وتفرد الاحتلال ومستوطنيه بأهلها في ظل غياب الحماية والدعم.
وتداول رواد المنصات الرقمية مقاطع فيديو للمواجهات بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال، بينما أظهرت أخرى مساجد برقة وهي تصدح بعبارة "حي على الجهاد"، وتطالب سكانها بالدفاع عن البلدة أمام هجمات المستوطنين.
وقد انعكس الغضب والاستياء الفلسطيني من الهجمة التي تتعرض لها بلدة برقة على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال نصوص وتغريدات نقلت بعضها حلقة (2021/12/24) من برنامج "نشرة الثامنة ـ نشرتكم".
وبالنسبة لعرفات حاج فلم يعد استعادة التنظيم الفلسطيني -تنظيم الذات وليس تنظيم الفصيل المقاتل بالضرورة- إلا محض ضرورة للدفاع عن الحياة وليس فقط الدفاع عن الحرية، وقلل من إمكانية أن تقوم السلطة الوطنية الفلسطينية بإنقاذ أهل بلدة برقة من المستوطنين، وقال "انتظار أن تنقذنا السلطة من المستوطنين هو وصفة صافية وافية للانتحار".
وغرد مجد المدهون قائلا إن "نكبة 1948 تتكرّر من جديد!.. هجوم 11 ألف مستوطن بالأسلحة على مدخل قرية برقة في مدينة نابلس وأكثر من 100 إصابة من كبار السن والأطفال ..اعتداءات واقتحامات للبيوت، الاحتلال على وشك تنفيذ مجزرة فعليّة".
وخاطب راجي الهمص كل شخص يحمل شعار "أنقذوا برقة" قائلا "إن كل فعل مقاوم في أي بقعة من الضفة كفيل بتخفيف الضغط عن برقة، لا تنتظروا من سلطة التعاون الأمني التي تواصل اختطاف الوطن أن تنصر برقة فهذه ليست معركتها.. بل بادروا أنتم، فالمحتل خائف وإن أبدى غير ذلك، يحاول أن يرمم صورة هزيمته المتواصلة".
وتتعرض بلدة برقة لهجمات متكررة من قبل المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين، وأمس الخميس هاجم المئات منهم وبدعم من جيش الاحتلال المنطقة، مما أدى لاندلاع مواجهات تخللها إطلاق الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع.