بين الترحيب والتنديد.. اعتزال أدهم نابلسي يشعل المنصات

ورصدت نشرة الثامنة- نشرتكم (2021/12/22) التفاعل مع إعلان الاستقالة بين من أشاد بخطوة الفنان وعبروا عن دعمهم له، وفئة أخرى هاجموه ونددوا بطريقة اعتزاله. وغردوا عبر وسم "الفن مش حرام".

وكان الأردني نابلسي قد بدأ مشواره الفني عام 2013 حين شجعته والدته على المشاركة في برنامج اكتشاف المواهب "إكس فاكتور".

وفي مقطع الفيديو الذي أعلن اعتزاله فيه قال "نغفل خلال حياتنا عن هدفنا الرئيسي وهو إرضاء رب العالمين"، وقد حقق هذا المقطع انتشارا واسعا.

وحيا المنشد ماهر زين الخطوة وقال -في تغريدة له- "ما شاء الله من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه".

فيما عبرت منار أبو حلاوة عن سعادتها بالخطوة ودعت له بالثبات، فكتبت "اعتزال أدهم نابلسي ده خبر مفرح أوي بجد ما شاء الله حد في قمة شبابه ونجاحه ويسيب كل ده عشان رضا ربنا. قمة في الشجاعة ربنا يثبته يا رب ويرزقه توبة نصوحة ويهديه ويهدينا جميعا".

ويرى حمزة الرفاعي أن الفيديو الذي ظهر فيه نابلسي كان دليلا على تفكير مسبق، فقال "الملاحظ في فيديو توبة واعتزال أدهم نابلسي، هدوؤه التام وثقته وكلامه المباشر اللي ما بتلمس فيه تردد وهذا يدل على أنه قراره ما كان عاطفي بل سبقه تفكير وتمعّن".

في المقابل؛ أكدت رحاب ضاهر أن وجوده في الفن لا يقدم ولا يأخر، فغردت "أدهم نابلسي حر بما يعتقده ويؤمن به لكن أنا غير ملزمة بالتصفيق له وموافقته على ما يعتقد وأن أعتبره أنه على صواب وأن العبادة بحاجة للتفرغ والتصديق على كلامه أن الغناء والفن لا يرضى رب العالمين مع ملاحظة أنه لست معجبة به كمغني ووجوده بالفن لا يقدم ولا يؤخر".

فيما هاجمته المغنية اللبنانية مايا دياب فقالت "الفن مش حرام، الحرام إنكم فيه".

لترد عليها سارة الموسى بأن ما قام به نابلسي حرية شخصية فكتبت "حريتك بتنتهي لمّا تتعدي فيها على آخرين. الزلمة حر بقراره طالما لم يهاجم ويتعدى على أحد.. ليش بندعم حرية التعبير وممارسة العقائد الدينية لناس راكبين عمزاجنا بس".