يعارض اتفاقية الطاقة مقابل المياه.. نائب أردني يثير المنصات بمقطع "أين النكبة ودماء الشهداء؟"
ولاقى مقطع الفيديو "أين النكبة ودماء الشهداء؟" ترحيبا واحتفاء على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن التفاعلات تنوعت بين الترحيب بموقف النائب باعتباره تعبيرا عن نبض شعبي، وبين القول إن مثل هذه الكلمات لا تقدم ولا تؤخر.
حلقة (2021/12/16) من "نشرة الثامنة ـ نشرتكم" سلطت الضوء على أبرز التفاعلات، ومنها ما كتبه محمد الجمعة الذي قال إن "الحقيقة التي تسعى بعض الحكومات إلى طمسها هي أن الكيان الشاذ سيبقى غريبا وعدوا وإلى زوال رغم أنف المطبعين والمداهنين والمائلين إلى دعة الدنيا وراحتها". وأضاف "إسلامنا موجّهنا ومن لم يلتق معنا بمقاصده فهو عدونا".
ويصف محمود العابد ما جاء على لسان النائب الأردني بأنه "استهلاك محلي وخطابات رنانة واستعراض مكشوف.. الأصل أن يستقيلوا من هذه المهزلة لأن وجودهم يعطي الاتفاقية شرعية بشكل رسمي".
أما شادي الزيناتي فكتب في تغريدته أن النائب وضع حلولا لإلغاء الاتفاقية لكنها لم تتضمن استقالته، وقال "قبل أن يدعو للنزول إلى الشارع في خياره الرابع عليه الاستقالة والانضمام إلى المواطن، وليس نائبا براتب وحصانة".
ووقّع الأردن وإسرائيل في دبي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إعلان نوايا للتعاون في إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وتحلية المياه، على أن تبدأ دراسات جدوى المشروع العام المقبل. وستشارك الإمارات في تمويل التعاون، في حين رعت الولايات المتحدة توقيع الإعلان.
وتنص الاتفاقية على أن يعمل الأردن على توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لصالح إسرائيل، التي ستعمل على تحلية المياه لصالح الأردن الذي يعاني من الجفاف.
والأردن من أكثر الدول التي تعاني نقصا في المياه، إذ يواجه موجات جفاف شديد. وبدأ تعاونه مع إسرائيل في هذا المجال قبل معاهدة السلام الموقعة في 1994.