نشرة الثامنة– نشرتكم

حذروا من ترحيلهم إلى معتقلات الأسد.. حملات تضامن على منصات التواصل مع اللاجئين السوريين في الدانمارك

أطلق نشطاء سوريون وسوم “لاجئو الدانمارك” و”سوريا ليست آمنة” لتسليط الضوء على معاناة اللاجئين بكوبنهاغن الذين يواجهون خطر الترحيل إلى سوريا تحت مبرر الأمان في بلدهم، ورفضا لادعاءات الحكومة الدانماركية.

ورصدت نشرة الثامنة- نشرتكم (2021/12/13) غضب النشطاء تجاه إصرار السلطات الدانماركية على ترحيل لاجئين سوريين ورفض طلباتهم لتجديد الإقامة المؤقتة، بمبرر أن سوريا أصبحت آمنة وصالحة للعيش. كما طالب النشطاء المجتمع الدولي بحمايت هؤلاء السوريين من خطر الترحيل إلى سوريا، في ظل الأوضاع الحالية.

كما استعرضت "نشرتكم" أوضاع عائلة القلعي التي سحبت السلطات الدانماركية الإقامة المؤقتة منها، بعد سنوات من استقرارهم بالبلد الأوروبي، حيث تواجه العائلة الآن كابوس الترحيل إلى دمشق.

وقد نظم لاجئون سوريون وقفات احتجاجية في شوارع الدانمارك ضد قرار السلطات القاضي بترحيلهم إلى سوريا في الأوضاع الحالية، ورفعوا شعارات بأن سوريا ليست آمنة.

وحذر الناشط السوري سامر دعبول من إعادة اللاجئين إلى دمشق؛ لأن حياتهم ستكون معرضة للخطر فقال "معاناة العائلات التي سحبت إقاماتهم في الدانمارك لا توصف، حيث إن العمل على ترحيل اللاجئين إلى دمشق يعني تسليمهم لنظام مجرم، ومصير معظم العائدين الاعتقال. سوريا لن تصبح آمنة قبل رحيل الأسد".

في حين ذكرت المدونة دارين العبد الله الأخطار التي تحيط بالعائدين، فكتبت "عن أي أمن تتحدث الحكومة الدانماركية؟ وهناك عقبات جمة وتهديدات تنتظر اللاجئين مثل، التجنيد الإجباري والاعتقال العشوائي والاختفاء القسري. عندما تدّعي الإنسانية عليك أن ترى بعين الضحية لا بعين الجلاد. سوريا ليست آمنة ولن تكون آمنة في ظل وجود الأسد".

وطالب المغرد عبد الله الفقيه بإيصال القضية للمنظمات الدولية؛ كون كل اللاجئين السوريين سيكونون في خطر فقال "الموضوع مو (ليس) مجرد حملة وتفاعل، هلا (الآن) كل شخص متواجد بالدانمارك مهدد بالترحيل، بتعرفو شو يعني هل حكي (هذا الكلام)؟ يعني رح يرجعوا لعند القاتل ويتم تسليمهم للمعتقلات من المطار، اليوم الدانمارك.. بكرة رح يجينا نحن الدور؛ لازم نوقف معهم ولازم نوصل للمنظمات الدولية هدول أهلنا".

ويرى الصحفي مازن حسون أن الدانمارك تنتهك القانون الدولي، فغرد قائلا: "اللجوء حق مكفول بالقانون الدولي، وحرمان الناس من حق اللجوء هو انتهاك لأبسط حقوق الإنسان؛ وهذا ما تفعله الدانمارك عن طريق سحب حق اللجوء بلا شرعية من اللاجئين السوريين، لا للترحيل إلى مسالخ النظام، لا للترحيل لمزرعة الأسد".