
في المباراة التي جمعتهم بربع نهائي كأس العرب.. الجزائريون والمغاربة أبهروا الجميع بأدائهم وأخلاقهم
ورصدت نشرة الثامنة- نشرتكم (2021/12/12) التفاعل مع المباراة التي اعتبرها المغردون نهائية قبل الأوان، ونموذجا لكرة قدم عربية ترتقي إلى المستوى العالمي وفق تعبيرهم، كما دعا ناشطون إلى المحافظة على هذه البطولة، معتبرين أن لها قدرة على منافسة بطولات قوية أخرى على غرار كأس آسيا وكأس أمم أفريقيا.
وقد أشاد الحساب الرسمي لكأس العرب بالمباراة وخصها بتغريدة في تويتر جاء فيها "هدف خيالي لبلايلي، ركلات ترجيح مثيرة، عودة قوية للفراعنة، أجواء رائعة من الجمهور".
ويرى الناشطون أن لقطة المباراة بامتياز كانت لحظة العناق التي جمعت اللاعبين الجزائري يوسف البلالي والمغربي محمد النهيري.
وطالب المغرد محمد العسكر باستمرار هذه البطولة لما فيها من ترابط عربي عجيب فقال "بخصوص بطولة كأس العرب فيفا أثبتت أنها بطولة لا تقل عن غيرها من الحماس والمتعة والإثارة، التنافس فيها رهيب وعجيب، الحضور الجماهيري الجميل، كلي أمل أن تستمر هذه البطولة لأنها تعتبر ترابط عربي أخوي".
وعبر إبراهيم المحمدي عن تفاؤله بأن تكون هذه البطولة فاتحة خير لتجمع العرب في أمور أخرى فكتب "هذه البطولة كأس العرب فيفا حركت فينا الشعور بالتفاؤل، اليوم التجمع في الرياضة وغدا في تجمعات أخرى لصالح الشعوب العربية".
بدوره حيا الأكاديمي الجزائري يعرب جرادي اللاعبين لأخلاقهم العالية فغرد "كأس العرب فيفا، المنتصر الأكبر في مقابلة الجزائر المغرب هو الروح الرياضية، لقد ظهر اللاعبون بأخلاق عالية دون توتر أو احتكاك نحن نشهد -ولا أبالغ في هذا- عودة الضمير العربي المشترك، وكل الفضل في هذا للتنظيم العالمي لمونديال العرب في قطر 2021".
فيما وصف أحمد عطا المباراة بالعالمية فقال "لأجل هذه المباريات وهذه الجماهير وهذه الحمية والحماسة والقوة، لا بد أن تستمر كأس العرب بعد ذلك من الآن فصاعدا حتى ولو كل 4 سنوات. مباراة بنكهة عالمية في كل تفاصيلها".
وأشاد المغرد أحمد بمستوى اللعب المشرف للفريقين فكتب "دائما منتخب الجزائر والمنتخب المغربي يشرفونا في كأس العالم مبروك للجزائر وهاردلك للمغرب مباراة لا تنسى تكتيك قوة بدنية سرعة مرتدات كرات عرضية".
وأكد محمد الأمين اشفاغة على أن الرياضة نجحت في جمع ما فرقته السياسة فقال "الرياضة أخلاق أو لا تكون، فازت الروح الرياضية في دربي المغرب العربي ونجحت الرياضة في جمع ما فرقته السياسة".
أما الناشط أحمد فتمنى ألا تنتهي المباراة لمتعتها وغرد "مباراة المغرب والجزائر هذا اللي يسموه متعة وجنون وجمال كرة القدم، مبروك للجزائر وهاردلك للمغرب، عن نفسي كان خاطري المباراة ما تخلص".