نشرة الثامنة– نشرتكم

يستقيل أم لا؟.. سؤال المليون على المنصات الرقمية منذ بداية أزمة تصريحات قرداحي

لا يزال الجدل بشأن وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي وتصريحاته حول حرب اليمن متواصلا، كما أن الانقسام في الآراء مستمر على مواقع التواصل، وتبادل الاتهامات بين مؤيدي موقف قرداحي ومعارضيه طاغٍ.

وتابعت نشرة الثامنة "نشرتكم" (2021/11/14) تعبير نشطاء على المنصات الرقمية عن استيائهم من استمرار الخلافات بين لبنان ودول خليجية على وسم أزمة_لبنان، وآخرون دعموا موقف الوزير على وسم جورج_قرداحي.

ومن ضمن تفاعل رواد مواقع التواصل، كتب الناشط نضال السبع في تغريدة له "#جورج_قرداحي أفشل جهود الرئيس #نبيه_بري، هناك خياران لا ثالث لهما، إما عقد جلسة حكومية والتصويت على إقالته، أو مبادرة الرئيس #نجيب_ميقاتي إلى الاستقالة وحل هذه الحكومة، إن مصلحة #لبنان واللبنانيين أهم من وزير في حكومة".

أما المغرد حسن أحمد فقال "السعودية هي التي سببت لهذه الحكومة أزمة دبلوماسية بإحيائها تصريحات للوزير جورج قرداحي قبل توزيره بثلاثة أشهر. من تسبب في الأزمة لا يريد التراجع عن قراره بإقالة الوزير. هل من المنطق أن يعاقب شعب بكامله من أجل رأي سياسي؟! ما فينا نشوف غلط وما نحكي الحقيقة فقط لأجل مصالحنا. كرامتنا أهم".

وعلق النائب البرلماني السابق إلياس حنكش على الموضوع قائلا: لا يا سيد #جورج_قرداحي، نحن ليس "عرضة للابتزاز"وخاصةً من #السعودية، و#الإمارات و#الكويت…التي جعلت من نفسها وطنا ثانيا لأكثر من 300 ألف لبناني طُردوا من وطنهم الأُم بسبب (غير) مسؤولين كأمثالك، بل نحن عرضة لمغامرات وزراء هواة لا يمتون بصلة إلى كلمة "مسؤولية"! الاستقالة هي الحل.

إعلان

من جهته، قال الناشط دان بيضون "ليه بدها تستقيل! لا حتى ترضي مآرب السعودية (..) ما في غلط من حكومة ولا من جورج قرداحي في لبنان، الغلط منهم ومفهوم؟ لا يريدون لا ميقاتي ولا أن تكون حكومة في لبنان!!!".