نشرة الثامنة– نشرتكم

216 ألف طفل ضحية لاعتداءات جنسية بالكنيسة الفرنسية.. صدمة في منصات التواصل وتساؤل عن استهداف المسلمين

سادت صدمة منصات التواصل عبر العالم، بعد التقرير الذي أصدرته اللجنة المستقلة بشأن الانتهاكات الجنسية داخل الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا، والذي كشف أن 216 ألف طفل كانوا ضحايا لانتهاكات من قبل رجال دين.

نشرة الثامنة- نشرتكم (2021/10/6) تابعت التفاعل مع تقرير اللجنة الذي كشف -بعد سنتين ونصف من التحقيقات- أنه كان هناك تجاهل وفشل وصمت من قبل المسؤولين في الكنيسة عن الانتهاكات التي حصلت منذ عام 1950، ولم تتخذ إجراءات لمواجهتها، خصوصا أن أعداد الضحايا ترتفع إلى نحو 330 ألفا إذا أضيف المعتدون العلمانيون من العاملين داخل الكنيسة.

ومن التفاعلات على منصات التواصل الاجتماعي، كتب عمار آغا القلعة "نتيجة لطول المدة، 3 أرباع قرن (70 سنة)، وضخامة العدد (330 ألف حالة) وهي التي اكتشفت فقط، فالظن بأن أحدا في فرنسا لا يعرف أمر لا يصدق. الكل يعرف والكل سكت خوفا من الفضيحة.. لذلك المجتمع بكامله مسؤول عن هذا التردي الأخلاقي الهائل، فما يجري خارج الكنيسة ليس بعيدا عما يجري داخلها".

من جهته، توقع سامر كنتكجي أن يكون العدد أكبر إذا رجعنا بالتاريخ إلى الوراء أكثر، وغرّد "لو أتيح توسيع الإحصائية لتشمل (عمق التاريخ)، لاحتاج العدد إضافة 000 (3 أصفار) على الأقل!!".

وقارن محمد الأمين بين مواقف السلطات الفرنسية تجاه المسلمين وما حدث داخل الكنيسة، فكتب "أغلقت فرنسا أكثر من 300 مسجد على أنها تبث التطرف الذي لا يتماشى وقوانين جمهوريتهم، بينما تم اغتصاب أكثر من 300 ألف طفل في فرنسا من رجال كنسية كاثوليك، تم بعضها داخل الكنائس، ولم تغلق فرنسا ولا كنيسة واحدة. نطرح لهم سؤالا: لماذا لم تغلقوا الكنائس وتعتقلوا قساوستها؟!".

أما سمير العليمي فتساءل عن موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وغرّد "أين ماكرون من فضائح الكنائس وحقوق الطفولة، وهو الذي يطالب ليل نهار بحقوق المرأة الأفغانية؟".