نشرة الثامنة– نشرتكم

أنقذوا كشمير.. دعوات على منصات التواصل لوقف استهداف المسلمين

شهدت منصات التواصل العربية والإسلامية تضامنا واسعا مع سكان الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، والذي تسكنه أغلبية مسلمة.

ورصدت نشرة الثامنة- نشرتكم (2021/10/11) الوسوم العديدة التي تصدرت التفاعلات في أكثر من بلد عربي، أبرزها وسم "أنقذوا مسلمي كشمير" و"كشمير تباد"، والتي نددوا من خلالها بالتصعيد الأخير المتمثل في ملاحقة الشرطة الهندية مئات من سكان الإقليم بدعوى مكافحة الإرهاب، وشهدت الوسوم دعوات متزايدة لمقاطعة المنتجات الهندية.

وكانت قوات الأمن الهندية قد اعتقلت -في الجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي من إقليم كشمير- ما لا يقل عن 500 شخص في حملة اعتقالات واسعة النطاق.

وأفادت مصادر محلية بأن موجة الاعتقالات جاءت عقب حوادث قتل، استهدفت أشخاصا من طائفتي السيخ والهندوس. واتهمت الشرطة المحلية من وصفتهم بالمتشددين بالوقوف وراء هذه العمليات.

وتعليقا على الحملة، اتهم الشيخ محمد الصغير الهند بشن حملة ممنهجة ضد المسلمين فكتب "جرائم الهند تجاه المسلمين مستمرة.. الهند تقتل المسلمين وفق خطة ممنهجة تقوم على التهجير، كشمير تباد وقادة العالم الإسلامي في سبات ورقاد، والشعوب لا تملك إلا تفعيل مقاطعة المنتجات الهندية".

بدوره، قال الكاتب خليل مقداد إن المسلمين في كشمير مسالمون ولم يطلقوا رصاصة واحدة وغرد "أكثر المجتمعات المسلمة وداعة وبساطة وسلما هم الروهينغا في بورما (ميانمار)، والإيغور في الصين، والمسلمون في الهند وكشمير. كل هذه المجتمعات سجنت وعذبت وحرمت واضطهدت دون أن تطلق رصاصة واحدة".

فيما كشفت المحامية آمنة الفرج أسلوب السلطات الهندية في التكتم على نشر أخبار الإقليم، فقالت "من وسائل السلطة الهندية الفعالة في التكتم على جرائمها تجاه الشعب الكشميري، قطع شبكة الإنترنت في الأوقات الحرجة لعزلها عن العالم الخارجي، وقتل كل من يحاول نقل الأخبار إلى الدول المجاورة، هكذا استطاعت الهند البطش دون أن يسمع لهذا البطش أي صدى خلال السنوات الماضية".

واستغرب الناشط تركي الشلهوب من عدم قيام الدول الإسلامية باتخاذ أي إجراء ضد الهند، فكتب "مرّ على حصار الهند لكشمير 796 يوما، لم تقم دولة إسلامية واحدة عدا باكستان باتخاذ مواقف حازمة من الهند".