نشرة الثامنة– نشرتكم

"قاطعوا كل شيء فرنسي".. هكذا ردّت المنصات العربية على قرار باريس إغلاق مراكز إسلامية

تصاعدت عبر منصات التواصل الاجتماعي العربية الدعوات لمواصلة مقاطعة المنتجات الفرنسية، وذلك ردا على قرار للسلطات الفرنسية يقضي بإغلاق مراكز إسلامية بدعوى “الترويج للراديكالية”.

فضمن حملتها المتواصلة عملا بقانون مناهضة ما تسمى بـ"الانفصالية الإسلامية"، كشفت السلطات الفرنسية عن إغلاق مراكز إسلامية بدعوى "الترويج للراديكالية"، وهو القرار الذي أثار غضبا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.

وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان صرح في وقت سابق أن الحكومة باشرت إجراءات إغلاق 6 مساجد، وحل عدد من الجمعيات، وذلك بسبب ترويجها لما تسميه باريس "الإسلام المتطرف".

وأضاف درامانان -في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو" (Le Figaro) الفرنسية- أن باريس تعتزم حل المزيد من الجمعيات العام المقبل.

ويوم 24 سبتمبر/أيلول الماضي، صادق مجلس الدولة الفرنسي على قرار الحكومة حل "التجمع المناهض للإسلاموفوبيا في فرنسا".

وقد رصدت حلقة (01/10/2021) من برنامج "نشرة الثامنة-نشرتكم" حالة التذمر والغضب التي أبداها نشطاء عرب من القرار الفرنسي، مع دعوة بعضهم إلى استمرار حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية.

وفي تعليقه على القرار الفرنسي، تساءل أحمد العربي قائلا "أين حرية المعتقد والرأي التي تتشدق بها فرنسا وتصدع رؤوسنا بها؟".

ورأى حسن المهندي أن فرنسا تستمر في محاربة الإسلام والمسلمين بدعم من بعض الأطراف والأنظمة المحسوبة على المسلمين، ودعا إلى ضرورة الاستمرار في مقاطعه المنتجات الفرنسية.

وبدوره، دعا محمد بشرات إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية، حيث كتب "بما أنهم (الفرنسيين) يغلقون، فنحن من جديد.. قاطعوا كل شيء فرنسي، سيارات، أغذية، ألبان وأجبان، مكياج ومساحق تجميل، أدوية، وملابس..".

في حين علق محمد دباك على قرار السلطات الفرنسية بالقول "إن جرائم فرنسا بحق الإسلام والمسلمين ليست جديدة، فسجلها الأسود في الجزائر وأفريقيا ما زال حيا ينضح دما قانيا.. الفارق أن المعركة الفرنسية الخاسرة كانت خارج ديارها اليوم في عقرها".

يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان قد أشعل قبل أشهر غضبا عارما في العالم الإسلامي، عندما قال إن "الإسلام يعيش أزمة في كل مكان"، كما دافع عن الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم باعتبارها "داخل نطاق حرية التعبير".