تفاعلات استثنائية.. "الربيع الأمريكي" يتصدر تويتر عربيا بعد اقتحام دامٍ من أنصار ترامب للكونغرس
نشرة الثامنة- نشرتكم (2021/1/7) رصدت تفاعل العرب مع الأحداث على منصات التواصل الاجتماعي، حيث برز وسم (هاشتاغ) "الربيع الأمريكي" ووسم "اقتحام الكونغرس"، وكانا من الأكثر تداولا.
وكانت منصات التواصل الاجتماعي المساحة الأوسع لتداول صور وفيديوهات اقتحام المحتجين لمبنى الكونغرس، ووصولهم إلى مكاتب الأعضاء وحتى القاعة التي كانت تشهد عملية التصديق على النتائج.
وغرّد الأكاديمي عبد الله الشايجي: "أخيرا.. انتهى الكابوس.. الآن يمكن للجميع تنفس الصعداء".
وكتب الإعلامي رفيق سحالي: "أستغرب من الذين يعقدون مقارنات بين ما حدث في #واشنطن اليوم وما حدث ويحدث عندنا.. لا خوف عليهم ولا هم يحزنون؛ لديهم مؤسسات وقوات لإنفاذ القانون وحماية الديمقراطية، مهما بلغت شدة وقوة الغوغاء التي اقتحمت الكونغرس ومهما وصل إليه جنون #ترامب!".
وقال إبراهيم القحطاني: "المؤسسات الديمقراطية الأمريكية أثبتت أن الديمقراطية هي من تحمي النظام وحقوق الشعب حتى لو ترأس رئيس ذو نزعة سلطوية وتحريضية".
وكتب محمود علوش: "على مدى 4 سنوات، أدار ترامب السياسة الخارجية الأمريكية بنفس الطريقة الفوضوية التي يدير بها السياسة الداخلية في مرحلة ما بعد الهزيمة. سيرحل عن السلطة لكن آثار ظاهرته على الداخل والخارج ستبقى لسنوات طويلة".
وكتب أحمد فاخر على تويتر: "سقط وقضى على مستقبله كسياسي"، في إشارة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وغرّد ياسر علي: "أربع سنين و#ترامب يمارس جنونه على ديمقراطيات الكوكب. لم يتحرك أحد. عندما انكفأ جنونه إلى ديمقراطية أمريكا صاروا يبحثون بإقالته".
وقال ناصر الحربي: "الدروس المستفادة من فوضى #الانتخابات_الأمريكية: -كرسي الرئاسة يفتن حتى من هم في عمر الثمانين. -جميعنا يفتي في الديمقراطية عند الحاجة. -لا توجد نظم ولا أشخاص مثاليون. -الجشع يأتي بنتائج عكسية ولو بعد حين. -الحياد الكامل المنطقي العقلاني صعب جدا جدا".
وكتب محمد الملا: "اقتحام الكونغرس وصفته الصحافة بالإهانة للعاصمة وأثار استياء وغضب الرؤساء، وأن هذا لا يحدث إلا بدول الموز رسالة لكل شخص ما زال يفتخر بعمله الأسود باقتحام البرلمان (في أي دولة)".