نشرة الثامنة– نشرتكم

"الأكسجين لمصر" يرد على تعليق تردي المنظومة الصحية على "شماعة" الإخوان

دفعت اتهامات المسؤولين المصريين -وأبرزهم وزيرة الصحة هالة زايد- ووسائل الإعلام الموالية للنظام، لجماعة الإخوان المسلمين بتلفيق حوادث نفاد الأكسجين بالمستشفيات، بوسم “الإخوان” إلى صدارة التداول المصري.

ورصدت نشرة الثامنة-نشرتكم (2021/1/4) سخرية مغردين مما وصفوه باستخدام النظام المصري وأذرعه لجماعة الإخوان المسلمين، "شماعة" لتعليق فشلهم عليها، على حد تعبير بعضهم.

ومن التفاعلات الساخرة عبر الوسم، تغريدة جمال عبد العظيم الذي قال: "في القرن 19 اخترع الحاج محمود العطار شربة للمغص المعوي، وبسبب الفقر اعتبر الأهالي أن شربة الحاج محمود تشفي من جميع الأمراض، وحاليا تستعمل الحكومة المصرية #جماعة_الإخوان على أنها شربة الحاج محمود التي تعالج بها كل الأزمات والمشاكل. ترى هل اقتنع مواطن بإعلام حكومة الحاج محمود؟".

وغرّد أحمد السعيد: "وتيجي وزيرة الصحة تقولك #الإخوان هما السبب، ليه هما اللي كانوا منعوا الأكسجين عن أهالينا، ولا كانوا قفلوا على إخوانا بوابات الإستاد لحد ما ماتوا، ولا كانوا باعوا تيران وصنافير، ولا هما اللي شغلوا الجيش في المكرونة، ولا هما اللي بوظوا المنظومة التعليمية.. لنا الله".

وقالت المغردة سمر: "اللي عايز حقه إخوان.. اللي عايز ياكل إخوان.. اللي عايز يتعامل زي البني آدمين إخوان.. اللي يصور أي سلبيات في البلد دي إخوان.. هي دي التهمه لأي حد يفتح بوقه، والسجون عندنا مفيش أكثر منها، شماعة الإخوان اللي بترموا عليها فسادكم وفشلكم يا حكومة فاشلة.. لنا الله".

في المقابل، قال أحمد كمال: "#الإخوان طول عمرهم تجار دم ودين.. احنا جموع الشعب المصري اللي نزلنا عزلناهم في ثورة #30_يونيو العظيمة مش هنسمح بوجود الإخوان تاني وسطنا أبدا".

كما برز على المنصات المصرية وسم "كلنا أحمد ممدوح"، بعد اعتقال مصور المقطع الذي وثّق واقعة نفاد الأكسجين بمستشفى الحسينية، كما دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم #الأكسجين_لمصر، تعبيرا عما وصفه البعض بحالة الاختناق الشعبي بسبب تدهور الأوضاع.

وكانت شقيقة الشاب أحمد ممدوح نافع قد أكدت اعتقاله عبر حسابها على فيسبوك، كما أكدت نقله صباح اليوم الاثنين إلى مديرية أمن الزقازيق للتحقيق معه، رغم وعود بالإفراج عنه، مؤكدة عدم انتمائه لأي جماعة محظورة، بحسب تعبيرها.