
غضب في منصات التواصل الجزائرية.. فرنسا ترفض الاعتذار عن الاستعمار
نشرة الثامنة- نشرتكم (2021/1/23) تابعت تفاعل المغردين الجزائريين بكثافة مع مطالب الاعتذار الفرنسي للجزائر عن جرائم الحقبة الاستعمارية.
وكتب محمد عكرون "جزء من وصية مجاهدي الثورة.. نتمنى أن يستمر النضال مع أبنائنا وأحفادنا في انتزاع اعتذار من فرنسا على ما ارتكبته من جرائم ضد الإنسانية. وهي جرائم لا يتجاوزها الزمن مهما طال إلى أن تقدم الدولة اعتذارا يطوي صفحتها على نحو ما فعلته اليابان مع الصين".
وغرّد حمزة بلقاسمي "ليس المشكل في ماهية الاعتذار أو التقديم الرسمي له بقدر ما هو موضوع يعطي جرعة من الوعي لكثير ممن ذابت تركيبتهم الاجتماعية والثقافية في فرنسا".
أما عبد الحي بوعبدلي فكان له رأي آخر فكتب "نحن كشعب لا نريد اعتذارا ولن نرضى به، ما فعله الإرهاب الاستعماري الفرنسي على مدى قرن و32 سنة من الإرهاب والقتل بحق الشعب الجزائري لا يشفي غليله اعتذار مهما كان وكيفما كان".
في حين قالت سناء المغراوي "لما تستقل الجزائر عن فرنسا حقيقة وقتها تطلب اعتذارا.. هي الآن ما زالت تحت حكم فرنسا بكل التفاصيل".
وغرّد خالد كموش "فرنسا تعمل لصالح شعبها ورفاهيته، أما الجزائر فنقول الحمد لله على نعمة الاستقلال والحرية وأن فرنسا خرجت من بلادنا وأن دم الشهداء لم يذهب هباء".
لكن عبد الله عبد الواسي كتب "أنا أخشى أن تطلب فرنسا من الجزائر الاعتذار بسبب خسارتها أكثر من مليون ونصف المليون رصاصة في قتل الشعب الجزائري، وسوف تطالب فرنسا الجزائر بالتعويضات بسبب خسارتها هذه الأسلحة. هذا هو العالم الذي نعيش فيه ومن يرد العدالة يبحث عنها في كوكب آخر".