نشرة الثامنة– نشرتكم

مواقع التواصل تلاحق السيسي بالتزامن مع مظاهرات في أنحاء مصر

لا حديث في منصات التواصل الاجتماعي المصرية اليوم الجمعة إلا عن المظاهرات التي انطلقت في محافظات ومدن عدة بالبلاد، ولقيت صداها الواسع على المنصات بعدة وسوم (هاشتاغات) مؤيدة وأخرى معارضة.

نشرة الثامنة- نشرتكم (2020/9/25) رصدت عدة وسوم مناهضة للرئيس عبد الفتاح السيسي أطلقها معارضو النظام المصري اليوم، أبرزها وسم "جمعة الغضب 25 سبتمبر" الذي كان عنوان التفاعل المعارض وبوابة الآراء والمقترحات للمعارضين بالنزول إلى الشارع والتظاهر.

أما أنصار السيسي فأطلقوا عدة وسوم أيضا، دعما له، ورفضا للتظاهر في الشوارع ضد سياساته، أبرزها وسم "مصر كلها معاك يا سيسي".

وتداول ناشطون لقطات تظهر تحطيم مجموعة من المحتجين لافتة تضم صورة للسيسي أثناء احتجاجات عصر اليوم في بمدينة بني مزار بمحافظة المنيا جنوبي البلاد.

تفاعلات مصرية وعربية واسعة على مظاهرات اليوم، إذ قال عبد الرحمن عياش "أنا لو كنت في مصر مظنش إن هيكون عندي الشجاعة إني اعمل اللي الناس دي بتعمله. على راسي والله أي مقاومة للمجرمين اللي بيحكمونا وعلى راسي اللي بيعملوه".

وكتب جمال سلطان "السيسي يدفع اليوم ثمن تحويله مصر إلى معسكر، ومصادرته الفضاء العام، لا أحزاب، لا برلمان، لا صحافة، لا إعلام، لا مجتمع مدني، لا عدالة، الشعب لم يجد إلا الشارع، وما يحدث اليوم بعض ارتدادات زلزال ثورة يناير، يحمل بصماتها وأنفاسها، التي توهم أنها ماتت وتوعد بأنها لن تعود".

وغرّد أحمد عمر "مظاهرات الحارات الضيقة تتكامل مع الإعلام الجديد ويصل صوتها للعالم. التربة الغاضبة تنبت ما يلقى إليها من بذور شيطانية، والتعامل السليم لا يكون بالإنكار والقمع بل بالمواجهة السياسية والاقتصادية".

وكتب خليل المقداد "الجميل في مظاهرات #مصر أنها كسرت حاجز الرهبة وأنها مستمرة منذ أيام وإن خارج المدن الكبرى وبأعداد قليلة نسبيا. هذا مؤشر على أن الناس قد وصلت إلى طريق مسدود وأنها لم تعد تملك من خيار سوى النزول للشارع. نصيحتي للمصريين: لا تفوتوا الفرصة لأنها قد لا تتكرر ثانية".

ومن جانبه طالب الفنان والمقاول المصري محمد علي الرئيس السيسي بفتح الميادين العامة أمام المتظاهرين. كما طالب -في فيديو نشره على صفحته بفيسبوك- بالإفراج عن المعتقلين، ووقف هدم العقارات المخالفة، وإيقاف العمل بقانون المصالحات بشكل فوري.