نشرة الثامنة– نشرتكم

منحها صك براءة من مصائب العرب.. إسرائيل تحتفي بفيديو وسيم يوسف

احتفت خارجية إسرائيل بمقطع فيديو للإماراتي وسيم يوسف، انبرى فيه للدفاع عنها، وكال الاتهامات للعرب، وذلك في سياق دفاعه عن قرار الإمارات التطبيع مع تل أبيب.

وبعيد توقيع أبو ظبي اتفاق سلام وتطبيع مع إسرائيل، وبعد التنديد الفلسطيني والشعبي العربي الواسع بهذا القرار، ووصفه بالخيانة والطعنة بالظهر، نشر يوسف مقطع فيديو دافع فيه إسرائيل، مؤكدا أنها لم تتسبب بالمشاكل أو الآلام للعرب.

وقال في مقطع الفيديو "مذكرا العرب بأنفسهم" -على حد تعبيره- أن إسرائيل لم تدمر العراق ولم تحرق العراق، ولم تجعل فيه سنيا وشيعيا، هذا يقتل من أجل أبو بكر وذلك يقتل من أجل الحسين وعلي.

ومضى يمجد تل أبيب قائلا "إسرائيل لم تلق البراميل المتفجرة على سوريا، لتقتل أبناء سوريا، ولم تمزق السوريين على أساس طائفي".

كما أكد أن إسرائيل ليست هي من حرض مصر على أهل مصر، ولم تحو حزب الله في أحضان الدولة اللبنانية، ولم تمزق البلد على أساس طائفي، ولم تحتضن الإخوان المسلمين الذين قال إنهم يحملون السلاح وحرضوا الشعوب على "الثورات المشؤومة" في إشارة للربيع.

بالمقابل، دعت حركة مقاطعة إسرائيل "بي دي سي" إلى مقاطعة مؤسسات علمية إماراتية بسبب تطبيعها، وأكدت في بيانها أنه انسجاماً مع الموقف الشعبي العربي الرافض لاتفاقية الخيانة الإماراتية الإسرائيلية، تدعو الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لمقاطعة جامعة "محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" بعد توقيعها مذكرة تفاهم تطبيعية مع معهد "وايزمن" الإسرائيليّ للعلوم.

وأشارت "بي دي سي" إلى أنه رغم مرور 42 عاما على توقيع اتفاقية "كامب ديفيد" بين نظام السادات ودولة الاحتلال، لم تقُم أيّ جامعة في مصر بتوقيع اتفاقية تعاونٍ مع أيّ جامعة إسرائيلية.