
بسبب فيلم يشجع على الاعتداء الجنسي على الأطفال.. حملة عالمية لمقاطعة نتفليكس
من بين التغريدات التي رصدتها نشرة الثامنة "نشرتكم" بتاريخ (2020/9/11) تغريدة للناشط محمد فراونة قال فيها "سهم نتفليكس يسقط بعد الحملة الإعلامية ومقاطعة الناس، في هذا عِبَر، صاحب الضمير الحي ينقد الإيحاءات غير الأخلاقية في العمل الفني ولا يكتفي بالجلوس والتصفيق، إذا كنت تسخر من المقاطعة طوال هذه السنوات وللتو اقتنعت بها فراجع مرجعيتك وانهزامك، رأيك أهم مما تظن".
بدوره، غرد سالم الشيباني "بعدة فترة ليست بالقصيرة من اشتراكي في نتفليكس تأكدت بما لا يدع مجالا للشك بأنها شبكة ذات أجندات محددة (شذوذ)، لذا ألغيت الاشتراك لأني لا يمكن أن أكون جزءا من تلك المنظمة الخبيثة".
أما الناشط حاتم الكاملي فكتب في تغريدة "هاشتاع أطلقه الأميركيون لمقاطعة منصة نتفليكس وخسائر مستمرة.. ما تفعله هذه المنصة في ترويج كل ما هو شاذ ومخالف حتى للمجتمعات الأكثر تحررا مثير للاسئلة! كيف سيكون شكل الجيل الذي تربى على هذه المنصة؟".
وشارك عبد العزيز النهباني في تغريدة جاء فيها "خدعت نفسي فترة طويلة بأن المنصة فيها فائدة رغم قذارتها، لكن رسالة دفع الاشتراك كانت تذكير شهري بأني رجل كلام بلا أفعال، كملت 3 أسابيع، وسعيد أن رسالة الدفع لن تصل أبدا".
من جانبه، غرد الكاتب جاسم الجاسم "لاحظت من المغردين التركيز حول نتفليكس بقضية استغلال البنات الصغيرات بالفيلم، مما يروج للرذيلة فقط ويتغافل عن أهم شخصية فيها التي صورتها أنها مسلمة أجبرها أهلها على الحجاب.. يا إخوان إنهم يستهدفون عقيدتنا وينشرون صورة مشوهة لديننا، الموضوع أكبر من مجرد إباحيات".
وغرد محمد الهيملي "لما قالوا للعرب احذفوا نتفليكس بسبب المشاهد الواضحة والإساءات للأنبياء والإسلام والفطرة الإنسانية قالوا تغاض، ولا ليش تشاهد إذا ما يعجبك مسوي فيها، ويوم قالت أميركا قالوا وراكم حتى نحن بنحمي حقوق الطفل".
السياسي والمحامي الأميركي مات شايفير قال في تغريدة "لقد طلبت من مكتب المدعي العام في تكساس التحقيق في فيلم نتفليكس "كيوتيز" لانتهاكات محتملة لقوانين استغلال الأطفال والمواد الإباحية باستخدام الأطفال".
المخرج الأميركي روبي ستاربوك قال "قامت الفتيات البالغات من العمر 11 عاما اللائي تعرضن للاستغلال الجنسي في فيلم كيوتيز بتصوير تلك المشاهد أمام المخرج ومدير التصوير ووالديهم ومصمم الرقصات ومتخصص الشعر ومساعد الكاميرا ومنسق الملابس والمزيد.. ولم يحمهن أي شخص".
الناشطة ليلا روز قالت "أي شخص يرشد الأطفال إلى التصرف بطرق جنسية هو مفترس، تقوم نتفليكس بتوزيع مواد إباحية عن الأطفال، تصويرها غير قانوني، توزيعها غير قانوني، شراؤها غير قانوني، أين هي وزارة العدل من كل هذا؟ وأي شخص يبرر استغلال الأطفال في المواد الإباحية هو متواطئ".
السياسي البريطاني ديفيد كورتن قال "لقد ألغيت اشتراكي في نتفليكس، عندما سئلت عن السبب كتبت "أنتم تدعمون الاعتداء الجنسي على الأطفال"، ولم أتلق أي رد.
فيما غرد الناشط مات والش "صناعة فيلم يفضح وينتقد الاستغلال الجنسي للأطفال فكرة رائعة، لكن من الواضح أنه لا يوجد سبب يجعل هذا الفيلم يتضمن لقطات خليعة لفتيات بملابس كاشفة يبلغن من العمر 11 عاما، هذا لا ينبغي أن يكون بحاجة إلى شرح".