نشرة الثامنة– نشرتكم

ناشطون سعوديون: هل الدولة عاجزة عن حلّ مشكلة البطالة؟

عاد وسم “تجمع العاطلين السعوديين” إلى قوائم الأكثر تداولا في المملكة العربية السعودية، بعد نشر مغردين مقاطع يشكون فيها معاناتهم مع البطالة.

"نشرتكم" (2020/8/3) تابعت شكاوى وانتقادات المواطنين السعوديين التي ملأت منصات التواصل بهذا الوسم.

أحمد بن سلطان غرد قائلا: "هل الدولة عاجزة عن حل مشكلة البطالة؟ أو أنها لعبة كبار المسؤولين بالدولة العميقة؟! والضحية المواطن السعودي، الفساد عندنا يبي له ألف سنة حتى نكافحه ونعيش مثل البشر".

أما الناشط محمد اليحيى فغرد قائلا: "كيف لأبناء هذا المواطن أن يحضروا فعاليات الترفيه التي في معظمها لا تخرج عن الرقص والغناء وتجمعات ليس لها طائل، وهم لا يجدون وظائف تمنحهم حياة كريمة في وطنهم؟ التوظيف حق وحاجة أما الترفيه فترف للمترفين".

بدورها قالت الناشطة منى الزهراني: "شوفوا المفردات اللي يلعبون عليها تحسسك أنهم فعلا بيبتلعون البطالة، وفي النهاية صار العكس، زادت نسبة البطالة من غير اللي جاهم فصل تعسفي في القطاع الخاص".

في المقابل، كتب حمدان الأمير قائلا: "بكل صراحة حلم الشباب العربي بسيارة وراتب شهري، لا يوجد عندهم الطموح في بناء الذات والدخول في عالم البزنس كل شخص حسب مجاله. يجب بناء طموح والعمل من أجل النجاح وخدمة المجتمع الذي يعيش فيه. نحن لا نفلح إلا بإرجاع اللوم على الحكومة أو ولي الأمر، يجب لوم أنفسنا".

أما المغرد إبراهيم فقال: "مجتمع نصفه عاطل، ونصفه الآخر على وظائف خدمية ضعيفة الراتب، وبينهما فئات ضائعة وفقيرة كالمطلقات والأرامل والموقفة خدماتهم والمديونين، وبالمقابل وظائف ذبابية تحاول كتم صوت المجتمع، وسيعجزون، وبسببهم سيعلم العالم كله الحقيقة".

بينما كتب الناشط عبد الله: "الهاشتاغ الوحيد النظيف، لا إعلانات ولا كذب، الله يعجل بتوظيف كل (معطل) لأن هذي نظريتي نحوهم (معطلون) وليسوا (عاطلين)، بنات وشباب الوطن ما يستاهلون اللي قاعد يصير لهم وربي، وخيرنا كل يوم نشوفه لغيرنا وبأيدي السفهاء يبددونه".