رابعة الزيات.. هل عرضت أزياء على ركام بيروت أم سعت لتضميد الجروح
ولاقت الصورة -التي تبين لاحقا أنها جزء من حملة تهدف إلى بيع الفستان الذي ترتديه الإعلامية في مزاد علني يذهب ريعه لضحايا الانفجار- موجة من الانتقادات الحادة لما وصفه البعض بالتصرف غير المسؤول.
"نشرتكم" (2020/8/23) تابعت التفاعلات بهذا الشأن، منها تغريدة ماري بصبوص التي قالت "عرض أزياء وتصوير على ضحايا الأشلاء؟ المنظر جدا موجع ومؤلم، بدنا نحرر بيروت من الدمار، وهالأعمال ما رح تخليها تتحرر عن طريق الاستخفاف وعدم جدية الأمور".
الناشط أحمد زكريا قال في تغريدة له "في ناس بتشوف هالصور انتصارا للحياة، بس في 52 شخصا بعدهم مفقودون، يعني 52 عيلة بعدها ناطرة جواب، هيدا مش موقع سياحي لنأخذ في سلفي ونعمل بوزات، هيدي ساحة جريمة والدم بعده بالأرض، وفي وجه إعلامي معروف، رابعة الزيات عم تشارك بالمهزلة".
في المقابل، كتبت منى فاعور قائلة "ليه عطول بنتسرع بالحكم عالآخرين، عم تعمل حملة لدعم ضحايا تفجيرات بيروت وهيدا تصوير دعاية، الست رابعة من الناس النزيهة اللي لازم ما نشكك بنزاهتهن".
وعلق نبيل حمدان قائلا "هالصورة خلال تصوير فيديو عم تحكي عن وجع الكل، وبنفس الوقت ترويج لفستان رح ينعرض بالمزاد العلني من أجل دعم المتضررين".
من جهتها، ردت الإعلامية رابعة الزيات على موجة الانتقادات التي وجهت لها في تغريدة كتبت فيها "لكل اللي جلدوني لأن الحقد بيسبق أي رأي أو حكم مسبق، لكل اللي تداولوا صورتي إلى جانب الركام، مش أنا اللي بتصور على أوجاع أهلي! على وجعي! هيدي حملة لدعم ضحايا التفجير يا أخوتي بالوطن!".