نشرة الثامنة– نشرتكم

مَن قصف قاعدة الوِطية الليبية؟ تغريدة محذوفة لأكاديمي إماراتي تورط بلاده أثارت الجدل في مواقع التواصل

خرج الأكاديمي الإماراتي المقرب من حكومة أبو ظبي عبد الخالق عبد الله بتغريدة، قال النشطاء إنها تتضمن اعترافا بتورط الإمارات بقصف قاعدة الوطية الليبية.

"نشرتكم" (2020/7/6) تابعت تفاعلات مواقع التواصل الاجتماعي مع التغريدة المحذوفة لعبد الخالق عبد الله.

ففي ظل اللغط الحاصل بسبب استهداف مواقع داخل قاعدة الوطية العسكرية التابعة لحكومة الوفاق الوطني غربي البلاد، أعاد عبد الخالق عبد الله تغريد خبر عن استهداف القاعدة، معلقا عليه: "الإمارات لقَنت تركيا الدرس الذي تستحق نيابة عن كل العرب الشرفاء"، لكنه ما لبث أن حذف تغريدته بعدما أثارته من جدل.

وقد أثارت التغريدة تفاعلات واسعة، من بينها تعليق الناشط زيد الحسن على تغريدة عبد الخالق عبد الله قائلا: "الإمارات لقنت تركيا درسا، بعدين صحصح شوي قال: لا والله ما لقنتها، ومسح التغريدة".

أما الصحافي المختار غميض، فقال: "لماذا حذف هذا المستشار تغريدته بعد إعلانه أن الإمارات أعلنت الحرب على #ليبيا و #طرابلس في قصف #الوِطية؟! هل مخافة تَوريط بلده؟! الحمد لله الذي كشفكم دائما".

أما الناشط محمود والي، فقال: "نفي فرنسا مسؤوليتها عن هجوم الِوطية منطقي وقابلٌ للتصديق، وفي الغالب هي الامارات، واحتمالٌ ضعيف روسيا. المهم حاليا هو حجم الضرر الذي سببته الغارة. هل فعلا تم تدمير المنظومات بالكامل أم أحدثَ بعض الأضرار؟ لو كما يقال الهجوم تم بطائرة واحدة فغالبا الضرر جزئي".

بينما غرد الناشط أحمد بابكارة قائلا: "في جو يكتنفه مزيدٌ من الغموض حول الجهة التي قصفت قاعدة الوِطية الجوية، بدا من غير الواضح ما طبيعة الوضع العسكري الآن في ليبيا، خصوصا أن قوات الوفاق تقف على عتبات سرت الغربية منذ شهر كامل دون تقدم يذكر. فهل يا ترى تدخلت روسيا لإعادة السيناريو السوري في ليبيا؟!".

بينما غرّد المتحدث باسم الإعلام الحربي لعملية بركان الغضب عبد المالك المدني، قائلا: "ليلة أمس قام طيران أجنبي من نوع ميراج ألفين تسعة، قصفَ قاعدة #الوِطية الجوية في محاولة يائسة وفاشلة لداعمي المتمرد #حفتر. المعلومات التي وصلتنا تقول بأن الطائرة تملكها دولة #الإمارات، وخرجت من قاعدة سيدي براني #المصرية".