السلطات المصرية تشدد عقوبة الإسراف بالمياه.. ومغردون يرجعونها لفشل مفاوضات سد النهضة
ورصدت نشرة الثامنة- نشرتكم (2020/7/24) تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع تصريحات مدبولي التي قال فيها أيضا إن العمل جار على تغليظ العقوبات على الإسراف في استخدام المياه وعلى الوصلات المختلسة بما يحقق أهداف مصر في الاستفادة من كل قطرة ماء.
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان إثيوبيا انتهاء تعبئة المرحلة الأولى من سد النهضة الذي تم تشييده على نهر النيل، ويهدد أمن مصر المائي، وبعد إعلان وزير الخارجية الإثيوبي أن نهر النيل تحول لبحيرة خالصة لبلاده.
واعتبر السياسي المصري طارق الزمر القرار رضوخا لإثيوبيا، وكتب "ليس هناك شك أن قرار تغليظ العقوبات على الإسراف في استخدام المياه بعد إعلان نهر النيل بحيرة إثيوبية هو إعلان رسمي عن الرضوخ الكامل للإرادة الإثيوبية، وتفريط ثان في حقوق مصر التاريخية في مياه النيل بعد التفريط الأول في وثيقة المبادئ 2015".
في حين يرى المغرد محمد كامل أن الرئيس المصري يحارب شعبه بهذا القرار، فكتب "السيسي أضعف موقف مصر لتفشل المفاوضات، واليوم يحارب الشعب المصري فيما تبقى له".
واتهم آدم النويري الحكومة بالعمل ضد الشعب المصري، فغرد "مش قادرين إلا على الشعب كالعادة. ويجي يقولك (يقول لك) يحيا الزعيم. تحيا مصر".
ووصف المغرد فايز الدويري حكم العسكر بالمخزي، وكتب "إن غدا لناظره قريب، بدل الحفاظ على حق مصر التاريخي في مياه النيل، نظام السيسي يهدد بتغليظ العقوبة على من يسرف في استهلاك المياه، حكم العسكر مخزٍ.. هزلت".