نشرة الثامنة– نشرتكم

تصريحات صادمة لوزير الري المصري.. حرب "تيك توك" بين نشطاء من مصر وإثيوبيا

أثارت تصريحات لوزير الري المصري محمد عبد العاطي بشأن سد النهضة الإثيوبي جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل، في وقت اشتعلت فيه حرب المياه بين الجانبين، لكن على تطبيق تيك توك.

"نشرتكم" (2020/7/2) تابعت التفاعل المستمر لقضية سد النهضة في مصر بعد تصريحات وزير الموارد المائية والري محمد عبد العاطي بشأن المفاوضات مع إثيوبيا، وكيف أن القاهرة لم تتفق على الأطر القانونية لملء السد، مشيرا -في تصريح صادم- إلى أن المفاوضات في عام 2011 كانت على سدٍ مختلف تماما عن سد النهضة.

وقد أثارت هذه التصريحات جدلا وسخرية بين عدد من المغردين، في حين رأى آخرون أنها تؤكد أن الحكومة المصرية كانت منخرطة في المفاوضات منذ البداية في محاولة لعدم التفريط في حصة مصر من مياه النيل.

الناشط أسامة رشدي كتب "عندما يقرر الدكتاتور تجاوز الخبراء والمؤسسات ويتلقى النصائح من أطراف لها مصالح في بناء #سد_النهضة، فمن الطبيعي أن يوقع على اتفاقية تيك أوي تجلب لبلده المصائب التي لن تغتفر، وبما أنه لا توجد مؤسسات تحاسب أو قضاء يحكم فالطاغية سيُحمل مسؤولية الفشل على أي مشجب".

حرب تيك توك

من جانب آخر، وصلت السجالات بشأن سد النهضة ومياه النيل إلى تطبيق تيك توك، لتتحوّل إلى حرب بين مستخدمين إثيوبيين ومصريين بدأت بفيديو لفتاة إثيوبية توضح فيه كيف ستقُسم إثيوبيا مياه النيل، من وجهة نظرها، دون أن تعطي مصر شيئا منها.

وتداول ناشطون تعليقات ظريفة على هذه الحرب المستعرة في الفضاء الإلكتروني. وكتب المغرد وليد فواز "انتشرت في الفترة الأخيرة فيديوهات استفزازية من بعض الأفراد في دولة إثيوبيا متزامنة مع ملف سد النهضة. لازم يحصل حوار بالعقل ونقلل الفجوات اللي بين الشعبين ومننجرفش في فيديوهات مماثلة. القوي من يملك نفسه عند الغضب إحنا راكبين العقل للنهاية، وربنا يكفيك شر غضب العاقل".

وغرد محمد الشيمي "فيه حرب كوبايات شرسة مع إثيوبيا مندلعة على تيك توك ولا نعلم عنها شيئا".

أما مروان القلموش فقال "أعتقد إثيوبيا هيخلّصوا المية على ڤيديوهات تيك توك"، في حين كتب صلاح أبانوب "الحرب قامت بين مصر وإثيوبيا على تيك توك".